الرأي الثاني: تعد المرأة الحامل حساسة جداً، ويمكن أن تستجيب لأقل المؤثرات الخارجية تأثيراً، مثل الأبخرة الكيميائية وغيرها من المواد التي قد تبدو للبعض غير ضارة، ولهذا يحرص الكثير من الأطباء على نشر توصيات بمنع تشقير الحواجب وصبغ شعر المرأة الحامل خلال فترة الحمل، سواء كانت في اشهرها الاولى أو حتى في الأشهر الأخيرة، لأنهم لا يعلمون كيفية تفاعل المرأة الحامل مع تلك المواد الكيميائية ومدى تأثرها والجنين بها، لهذا لا يجب المخاطرة وتعريض الجنين للخطر من أجل تشقير الحواجب خلال فترة الحمل. هل تشقير الحواجب يضر الحامل في الشهور الاولى الصبغة المستخدمة في صبغ لون الشعر هي مادة ضارة للمرأة الحامل بشكلٍ عام، لا سيما تلك التي تستخدم في تشقير الحواجب، والتي تستخدم مادة الأكسجين الضارة والتي يمكن أن تؤثر سلباً على الجنين عند استنشاق المرأة الحامل لها، كما أنها تضم مواد كيميائية بخارية أخرى ذات سمية عالية تؤثر في المرأة الحامل وفي الجنين كونهم يمرون بفترة حرجة وحساسة، ويتأثرون بأقل المواد سمية، ولهذا يجب على المرأة الحامل تجنب تشقير الحواجب خلال فترات نمو الجنين واكتمال أعضائه في الرحم، كما يجب عليها استشارة طبيبها الخاص في حال أقبلت على مثل تلك الخطوة.
• تؤثر المواد الكيميائية الموجودة في المشقرات، على السائل الأمنيوسي للجنين، وبالأخص إذا كان إستخدامها من الشهر الخامس الى الشهر السابع، فحينها سيحدث خللاً في تكوّن هذا السائل. • يسبب تشقير الحواجب للحامل في حدوث حساسية لها حول محيط العين، فالجلد في هذه المنطقة هو أكثر حساسية عن غيره. • تحتوي المشقرات على مادة البارافينيلن، وهي من المواد المسببة للإصابة بمرض السرطان. لكن هل الأضرار الناتجة عن التشقير ستخف مع تقدم الحمل؟ نعم، ستخف هذه الأضرار مع تقدم الحمل، وخاصةً عند بلوغ الحامل الشهر الثامن. لكن ينصح الأطباء بتجنّب المواد المشقّرة، وعدم إستخدامها طيلة فترة الحمل، كما أنه يجب تجنّبها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لأن هذه الفترة مهمّة بالنسبة للجنين، ويتم فيها تكوين جهازه المناعي. لذلك من الأفضل إستشارة الطبيب بعد الولادة، بخصوص إستخدام هذه المواد. تشقير الحواجب بالحناء للحامل يمكنكِ إستبدال المشقرات التي تحتوي على مواد كيميائية، بالحناء الطبيعية فهي آمنة، ولا تحمل ضرراً على الحامل والجنين، أمّا عن طريقة إستخدامها، فهي: المكونات: • كوب من مسحوق الحناء • ملعقتان من الكركم المطحون • كوب من الماء الفاتر • ملعقة كبيرة من خل التفاح • ملعقة صغيرة من زيت البابونج • فرشاة ماسكرا قديمة • فازلين طريقة التحضير: • قومي بخلط المكونات مع بعضها مع إضافة الماء إليهم تدريجياً، للحصول على عجينة متماسكة.
[1] شاهد أيضاً: هل الزعتر يضر الحامل والآثار الجانبية للزعتر على الحامل ما الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند تشقير الحواجب للحامل؟ إليك أبرز الاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في حال كنت حال كنت حاملاً وأردتِ تقشير الحواجب: [2] الانتظار إلى الثلث الثاني من الحمل: يجب أن تنتظري حتى الثلث الثاني من الحمل لعلاج شعرك. الحرص على تهوية المنطقة المعرضة للصباغ: حتى لا تستنشقين الكثير من المواد الكيميائية. الالتزام بوقت وضع المواد على الشعر: يجب ألا تتركي المواد الكيميائية على شعرك لفترة أطول مما هو محدد في التعليمات. الغسل الجيد لمكان الصبغة: يجب أن تحرصي على غسل مكان الصبغة بالماء جيداً بعد الانتهاء. استخدام القفازات وقت الصباغ: يجب أن ترتدِ القفازات عند تطبيق العلاج. الانتباه إلى تحذيرات عبوة الصباغ: اتبعي التعليمات الموجودة على العبوة بعناية حتى لا يلحق بك الضرر أو بجنينك. القيام باختبار الرقعة: قم بإجراء اختبار رقعة لفحص ردود الفعل التحسسية قبل إتمام العملية. الابتعاد عن صبغ الرموش: فقد يتسبب ذلك في حدوث تورم أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى في منطقة العين. شيء آخر يجب أخذه في الاعتبار هو حقيقة أن الحمل في حد ذاته يمكن أن يغير نسيج الشعر بشكل طبيعي، قد يتسبب الحمل أيضًا في أن يتفاعل شعرك بشكل مختلف مع التجعيد أو التلوين، إذا كانت هذه هي الحالة فيجب أن تنتظرين حتى ما بعد الحمل لعلاج شعرك.
شاهد أيضًا: هل التكيسات تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول السؤال المطروح، هل تشقير الحواجب يضر الحامل ؟، وتمّ الحديث كذلك حول طريقة تشقير الحواجب، وبيان آثارها الجانبية والاحتياطات التي يجب على الحامل اتخاذها عند تشقير الحواجب.
الشعور بالقيء أو الغثيان. احتقان الثدي. لذا يفضل تجنب تشقير الحواجب خلال الحمل لضمان عدم حدوث أي مضاعفات أو آثار جانبية، ويمكنك اتباع طرق طبيعية لتشقير الحواجب سنذكرها في السطور التالية. بديل تشقير الحواجب للحامل إذا كنتِ تريدين تشقير الحواجب خلال الحمل، فإليكِ بعض الطرق الطبيعية التي يمكنك استخدامها، ومع ذلك يجب استشارة طبيبك قبل استخدامها، وهي: خليط من الليمون والعسل، لعمل محلول طبيعي يوضع على الحواجب لتفتيحها. عصير الطماطم لتفتيح شعر الوجه. يمكن أن يكون لب البابايا مع الحليب أيضًا محلول تبييض جيد آخر. من المهم جدًا أن تفهمي شعرك ونوع بشرتك، إذ تختلف الطريقة التي يمتص بها جلدك المبيض عن أي شخص آخر، ويجب الحذر أكثر ببسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل ، وضعي في اعتبارك أن المبيض مادة كيميائية، وبالتالي يُنصح بشدة استشارة طبيبك قبل استخدامه. وفي النهاية عزيزتي، إن تشقير الحواجب للحامل قد يكون آمنًا في بعض الأحيان، ولكن قد يسبب مضاعفات لمن لديهن حساسية أو قد تصبح بشرتهن حساسة خلال الحمل، ولكي تكوني على الجانب الآمن، تجنبي تشقير الحواجب خلال الحمل، واتبعي إحدى الطرق الطبيعية المذكورة لضمان سلامتك وسلامة جنينك.
حتى لو كان شعرك قصيرًا جدًا، فمن الجيد إزالته عن الوجه؛ نظرًا لأن الشعر المجعد يمكن أن يشتت الانتباه، لذلك يمكن استخدام عصابات الرأس أو دبابيس الشعر لإبعاد الشعر عن الوجه. إزالة مكياج الحواجب إن إزالة المكياج أو الأوساخ أو الزيوت من الجلد قبل تبييض الحواجب سيساعد على نجاح العملية وتنظيف منطقة العين الحساسة؛ ضعي مزيل المكياج على قطعة قطنية وامسحيها، وإذا كنت قد استحممت للتو؛ انتظري قليلاً قبل تشقير حاجبيك. يمكن أن يجعل الماء الدافئ والبخار بشرتك أكثر عرضة لتهيج التبييض. مزج مسحوق التشقير مع المطوّر إذا كان تبييض الشعر أحد المنتجات التجارية الشهيرة؛ سيحتوي على بودرة مبيضة مع مطور (بيروكسيد سائل) وتعليمات للاستخدام، ويجب عليك اتباع التعليمات الخاصة بكيفية القيام بعملية الخلط، مما ينتج عنه كريم يمكن وضعه على الحاجبين، ويتم ذلك من خلال مزج المسحوق والمطوّر في وعاء من الزجاج أو وعاء آخر غير متفاعل، وتقلبيهما بقطعة من القطن حتى يصبح الملمس ناعمًا. اختبري كريم التبييض على خط الفك اختبار رقعة لمعرفة كيف يتفاعل جلدك مع التبييض سيساعد على منع الإصابة العرضية، والتأكد من استخدام كريم التبييض المصمم فقط لتبييض شعر الوجه؛ نظرًا لأن بشرة وجهك أكثر حساسية من المناطق الأخرى، وإذا كانت بشرتك شديدة الحساسية، فاستخدم كريم التبييض المصمم للبشرة الحساسة ويمكن أن يُظهر اختبار كريم التبييض على شعر الجسم الآخر معدل تفتيح الشعر؛ هذا يسمح لمزيد من التفتيح عند تفتيح الحواجب.