تاريخ النشر: 08 مارس 2020 19:59 GMT تاريخ التحديث: 08 مارس 2020 19:59 GMT كشفت وزارة التعليم السعودية اليوم الأحد، عن خطة تعليمية تعتمد على التعليم الافتراضي من خلال التواصل مع الطلاب وذويهم عبر شبكة الإنترنت، وما توفره من تطبيقات تواصل وشرح بالإضافة لقناة "عين" التلفزيونية التابعة للوزارة. وجاء الكشف عن الخطة الجديدة بالتزامن مع تعليق الدراسة في جميع المدارس والجامعات في السعودية، كإجراء احترازي مؤقت لمنع تفشي فيروس كورونا، بعد أن سجلت المملكة لغاية الآن إصابة 11 شخصا، والعمل على إحصاء الذين اختلطوا بهم للتأكد من سلامتهم. وتتضمن خطة التعليم الافتراضية، مباشرة مكاتب الإشراف التعليمية عملها خلال مدة التعليق، لمتابعة العملية التعليمية، والتنسيق في إجراءات التعليم عن بُعد، والرد على استفسارات أولياء الأمور. المصدر: قحطان العبوش- إرم نيوز كشفت وزارة التعليم السعودية اليوم الأحد، عن خطة تعليمية تعتمد على التعليم الافتراضي من خلال التواصل مع الطلاب وذويهم عبر شبكة الإنترنت، وما توفره من تطبيقات تواصل وشرح بالإضافة لقناة "عين" التلفزيونية التابعة للوزارة. وجاء الكشف عن الخطة الجديدة بالتزامن مع تعليق الدراسة في جميع المدارس والجامعات في السعودية، كإجراء احترازي مؤقت لمنع تفشي فيروس كورونا ، بعد أن سجلت المملكة لغاية الآن إصابة 11 شخصا، والعمل على إحصاء الذين اختلطوا بهم للتأكد من سلامتهم.
10 مارس/ آذار 2020 طالب عدد كبير من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وزير التربية والتعليم والحكومة المصرية بتعليق الدراسة في مصر حفاظا على سلامة الطلاب في جميع المراحل التعليمية. #تعليق_الدراسه_في_مصر صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، كشمير: طلاب يرتدون أقنعة الوجه كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا وفي ظل تفشي فيروس كورونا في عدد من دول العالم، اتخذ العديد من الدول العربية بعض الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، كان أبرزها تعطيل الدراسة. ومن هذه الدول الإمارات والكويت وقطر والعراق ولبنان والمملكة العربية السعودية. وبالعودة إلى مصر، فقد أطلق مصريون وسم #تعليق_الدراسه_في_مصر الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في البلاد حاصدا أكثر من 30 ألف تغريدة، مطالبين من خلاله المعنيين بتعليق الدراسة للحفاظ على سلامة الطلاب، وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". فقال عمر خليفة: "تعليق المدارس في مصر أصبح ضرورة، السعودية علقت بعد 15 حالة، مصر لديها على الأقل، رسمياً 55 حالة وهناك شكوك كثيرة إن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك. علقوا المدارس أولادنا من أبسط حقوقهم الصحة".
ونشر يوسف صورة "لم يتسن لبي بي سي التأكد من صحتها" لعدد كبير من الطلاب لحظة دخولهم إلى الجامعة، وعلق قائلا: "دي صوره صباح كل يوم لجامعة ما أثناء الدخول، الصورة دي تتكرر يوميا في كل جامعة وفي كل محافظة من محافظات مصر، العالم كله يحترم خصوصية صحة الإنسان عدا مصر تقوم بالعبث بها". ومن جهته قال وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، أثناء مداخلة له على إحدى القنوات العربية: "إن كل ما يُثار بشأن تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا يأتي بسبب سوء استخدام السوشيال ميديا ووجود جبهات تعمل على نشر شائعات لا وجود لها على الإطلاق". وأضاف شوقي: "إن قرارا مثل تعليق الدراسة لا يمكن صدوره دون إعلان من المسؤولين، ولن يُنقل طالب إلى العام الدراسي التالي دون استكمال المحتوى الدراسي المطلوب منه". وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن أي مقارنات بين مصر ودول أخرى علقت الدراسة بسبب الفيروس هي مقارنات غير علمية، وتركز على دول بعينها دون أخرى لم تتخذ قرار التعليق، لافتًا إلى أن مصر لم تسجل حالة إصابة واحدة في التعليم الأساسي والعالي اللذين بهما 25 مليون طالب وتلميذ. وخلال المداخلة، سئل الوزير إن كان يعتبر المدرسة تجمعا فأجاب: "لا طبعا".
من المقرر أن تعلق مدينة غوانزو بجنوب الصين الدراسة حضوريا في المدارس ودور الحضانة ابتداء من اليوم الاثنين بسبب فيروس كورونا، وفقا لما ذكره التلفزيون الصيني نقلا عن الحكومة المحلية. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن جميع المؤسسات التعليمية صدرت لها الأوامر بتعليق الدراسة حضوريا بالمدينة. وأشارت الحكومة المحلية، إلى أن التعليق سيستمر حتى 17 أبريل الجاري، مشيرة إلى أن فترة تطبيق القرار قابلة للتغيير، كما طلبت السلطات بالمدينة من الأشخاص الذين يرغبون في مغادرتها إجراء اختبار الحمض النووي قبل 48 ساعة من المغادرة.
قبل عامين وفي مثل هذا اليوم 13 رجب لعام 1441هـ، صدر قرار تعليق الدراسة في مدارس وجامعات المملكة بسبب انتشار فيروس كورونا. وأعلنت وزارة التعليم حينها أن هذا الإجراء تم وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قِبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد (COVID19) ومنع دخوله وانتشاره، وانطلاقًا من الحرص على حماية صحة الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية والإدارية في التعليم العام والجامعي وضمان سلامتهم، فقد تقرر تعليق الدراسة -مؤقتاً- في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من يوم الإثنين 14 شعبان 1441هـ حتى إشعار آخر. وشمل هذا القرار مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية. ووجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ حينها بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة، حيث قررت اللجنة المختصة في الوزارة متابعة مستجدات فيروس كورونا من خلال مكاتب الإشراف والتأكد من سير العمل بالمدرسة الافتراضية خلال فترة تعليق الدراسة عبر وسائل التعلّم عن بُعد التي وفّرتها وزارة التعليم، من خلال منصة المدرسة الافتراضية.
أكدت وزارة التربية والتعليم أن يوم غد الاثنين يوم دراسة، وليس عطلة، ولم تقرر تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا. وعلقت على ما تداوله أولياء أمور طلبة على بعض حسابات التواصل الاجتماعي، حول تعليق الدراسة غدا الاثنين، بسبب فيروس كورونا، بداعي تعقيم المدارس. وفي تعميم وجهت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس على مستوى الدولة، بضرورة توعية الطلبة وتثقيفهم حول الأمراض والفيروسات، داعية إلى تفريغ حصة دراسية للممرضة في كل مدرسة لتطبيق الدروس التثقيفية للطلبة، إذ إن المواد التثقيفية متوفرة لدى الممرضة. وقالت الوزارة في التعميم الذي أصدرته اليوم، إلى أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية، ويحمل عنوان "الحملة التثقيفية حول الأمراض والفيروسات"، إنها بصدد نشر التوعية والتثقيف حول الأمراض المختلفة والفيروسات المنتشرة بهدف إثراء المحصلة العلمية والثقافية للطلبة ورفع المستوى الصحي لهم وكيفية الوقاية من الأمراض، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، سعياً لتحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم الرامية إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين أبنائنا الطلبة وكافة فئات المجتمع. يأتي ذلك انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم على صحة وسلامة الطلبة والعاملين في الميدان التربوي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم ضد الأمراض والفيروسات، ومنها فيروس كورونا الذي ظهر، أخيراً، في الصين.