منذ عامين فقط كانت الطائرات ذاتية القيادة "Drones" أمرًا جديدًا كليًا على المجتمع التقني ولم تكن تلك الطائرات تحظى بالإهتمام الكافي ولم تكن تمتلك في الأساس انواع كثيرة وموديلات مختلفة ولكن اليوم الأمر إختلف بنسبة كبيرة للغاية. ارخص طائرة درون متنی. الطائرات ذاتية القيادة اليوم أصبحت منتشرة بشكل لايوصف حول العالم بل تقدمت التقنيات المتعلقة بها بشدة بدءا من تقنيات الطيران والتحمل والإرتفاعات الشاهقة وحتى تقنيات التصوير، فحاليا لن تجد طائرة واحدة لاتمتلك القدرة على التصوير بدقة عالية للغاية أو حتى لاتمتلك مكان مخصص لوضع كاميرا من إختيارك لعملية التصوير. لذلك إليكم دليل بسيط لأفضل الطائرات الموجودة والقادرة على التصوير من إرتفاعات كبيرة بدقة 4K وذلك لأنها الدقة الأعلى حاليا في عالم التصوير والأجدر بالشراء لدى الكثير من المستخدمين. طائرة DJI Mavic Pro Compact 4K تعتبر شركة DJI من أكثر الشركات إنتشارات في عالم الطائرات ذاتية القيادة وذلك بسبب توفر السرعة والقوة في طائراتها بالإضافة أيضاً للمميزات العديدة الأخرى ومن ضمنها القدرة على تصوير فيديو 4K من خلال كاميرا مدمجة بالطائرات وذلك من أجل الحصول على التجربة الأفضل على الإطلاق.
فضلاً عن قدرة «الدرونز» المرنة، التي مكّنت تلك الميليشيا من التلويح باستثمار الميزة الجغرافية، من أجل تهديد ممرات ملاحية استراتيجية (باب المندب) أو حركة التجارة العالمية عبر استهداف «سفن الحاويات». «الدرون» قادرة على الوصول إلى هدفها من أرخص وأقصر نقطة | الشرق الأوسط. هذا التنوع العريض لأنماط التهديد والاستخدامات القادرة عليها تلك التقنية الجديدة «الطائرة المسيّرة»، تدعو إلى الوقوف أمام النقاط التي ربما تستجلي المتغيرات التكتيكية المهمة التي تمكنت من استحداثها في مضمار الصراعات العسكرية، والاستخدامات المدنية على حد سواء. شهدت الطائرات المعروفة اليوم بـ«الدرونز» على مدى عمرها، وتطورها التقني السريع الذي بدأ في عام 1946 داخل شركة «نورث روب» الأميركية، توسعاً مماثلاً في مهامها المتنوعة، فبدايتها كطائرة لجمع المعلومات الاستخبارية «استطلاع»، سرعان ما انتقلت بها للدخول إلى مجال الطائرات المقاتلة «من دون طيار»، لتزوَّد بالأسلحة بهدف القيام بالمهام الهجومية من خلال ما سُمي (UCAV)، حيث بدأت تضع بصمتها في مجال القتال التقليدي. في الوقت نفسه الذي لم يتوقف فيه تطوير ونمو الطرازات التي تُستخدم كمنصات للاستطلاع الجوي تقوم بمهام متنوعة ومعقدة. فالأنظمة الحديثة منها تمثل «منظومة قيادة، وتوجيه عملياتي»، يُسمح لها بتغطية معلوماتية على مساحة كبيرة من الأرض، ومن ثم تقوم بتوزيع المعلومات على شكل تقارير وصور للقوات الأرضية ووحدات القيادة والسيطرة، حيث تبدأ الأخيرة عملها عبر تحليل تلك الذخيرة المعلوماتية، التي تمكّنها من ترشيد إنجاز المهام الأرضية، وتطويرها عبر التصوير والبث المباشر لحظياً، الذي أصبحت أجيال «الدرونز» قادرة على أدائه بكفاءة.