ولكن في هذا السياق، يركز الأوكسيتوسين انتباه المرأة على شريكها الجنسي، ما يعزز رغبتها في الارتباط مع هذا الشخص"، مشيراً إلى أن الرجل في هذه الحالة يشعر بأنه مرغوب أكثر من قبل شريكته. وقال لاري يونغ إنه "من الناحية البيولوجية، إن هوس الرجل بصدر المرأة هو غريب جداً"، مشيراً إلى أن "الرجال هم الثدييات الوحيدة المهووسة بصدر المرأة من الناحية الجنسية، والمرأة هي الوحيدة بين الثدييات التي يكبر حجم ثدييها عند البلوغ، ونحن أيضاً الفصيلة الوحيدة من الثدييات التي يقوم الذكور فيها بتدليك وتحفيز ثدي الأنثى باستخدام الفم، أثناء المداعبة والجماع". عبد الوهاب المسيري: المرأة الطبيعية والتأويل الأخلاقي للجسد | بنفسج. ولكن السؤال الذي يبرز في هذا الشأن: لماذا حدث هذا التطور في البشر وليس في الثدييات الأخرى؟ بحسب لاري يونغ، فإن ذلك يعود إلى حقيقة أن الإنسان في الغالب ينخرط في علاقات أحادية، بعكس 97% من الثدييات الأخرى، أما السبب الثاني فقد يكون متعلقاً بكوننا منتصبي القامة ونمارس الجنس وجهاً لوجه، ما يوفر فرصة أكبر لتحفيز الحلمتين أثناء العلاقة. هذا واعتبر يونغ أن انجذاب الرجل نحو ثدي النساء أمر نابع من الغريزة الإنسانية وليس وليد التنشئة الاجتماعية، قائلاً: "الصبيان لا يتعلمون في الملعب أنه يجب عليهم أن يهتموا بالأثداء، هذا الأمر بيولوجي ومتأصل بعمق في مخنا".
الحمد لله. عشق الجسد فاني: لماذا ينظر الرجال إلى النساء كـ«أشياء»؟ | منشور. سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ: ما حكم نظر المرأة للرجل من خلال التليفزيون أو النظرة الطبيعية في الشارع ؟ فأجاب: نظر المرأة للرجل لا يخلو من حالين سواء كان في التلفزيون أو غيره. 1- نظر شهوة وتمتع فهذا محرم لما فيه من المفسدة والفتنة. 2- نظرة مجردة لا شهوة فيها ولا تمتع فهذه لا شيء فيها على الصحيح من أقوال أهل العلم ، وهي جائزة لما ثبت في الصحيحين ( أن عائشة رضي الله عنها كانت تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون ، وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسترها عنهم) وأقرها على ذلك. ولأن النساء يمشين في الأسواق وينظرن إلى الرجال وإن كن متحجبات ، فالمرأة تنظر إلى الرجل وإن كان هو لا ينظرها ، بشرط ألا تكون هناك شهوة وفتنة فإن كانت شهوة أو فتنة فالنظرة محرمة في التلفزيون وغيره.
فقد كشفت إحدى الدراسات أن هنالك سببين أساسيين وراء انجذاب العديد من الرجال نحو أثداء النساء: التشابه بين الأثداء والأرداف: في أشكالها، تشبه أثداء النساء المؤخرات وذلك لسبب وجيه، بحسب ما يؤكده العلماء التطوريون. تقول هذه النظرية، إن هرمون الاستروجين الأنثوي يقوم بتجميع الدهون بالأرداف، وذلك لسبب تطوري تبيّن فيه المرأة للرجل أنها تتمتع بخصوبة عالية. نظرة الرجل لجسد المرأة حسب عمره. فالرجل الذي يميل إلى اختيار امرأة ممتلئة الصدر، ينظر إليها، من دون أن يعي ذلك، كخيار أفضل وأكثر فاعلية لإرضاع أطفالهما، كما أنه يراها قوية أكثر من الناحية الجسدية، لتحمل مشقّة الولادة وتربية الأولاد. وفي هذا الصدد، قال عالم الأنثروبولوجيا بوبي لو، لصحيفة الصن البريطانية، إن المؤخرات المدوّرة "تطورت في سياق تنافس الإناث لجذب انتباه الذكور، ومن أجل الالتزامات الأمومية، حيث تمثل مصدر قوة للسيطرة على الذكور، على اعتبار أنها تمثل عرضاً صادقاً للدهون الاحتياطية". الرجل الذي يميل إلى اختيار امرأة ممتلئة الصدر، ينظر إليها، من دون أن يعي ذلك، كخيار أفضل وأكثر فاعلية لإرضاع أطفالهما، كما أنه يراها قوية أكثر من الناحية الجسدية، لتحمل مشقّة الولادة وتربية الأولاد وبدوره أوضح الأخصائي في العلاقات الجنسية الفريد كيند، أن البشر قديماً لم يكونوا يواجهون بعضهم أثناء ممارسة الجنس، وبالتالي كان الجزء السفلي هو "موقع العرض الجنسي الرئيسي".
وبأفول المرحلة الأولى، دُشّن للمرحلة الثانية، وفيها ظهر وعي مختلف تنامى وجوده مع تصاعد الحركات النسوية والنقد النسوي في العالم، ونتج عنه كتابات احتلّت فيها المرأة مكانة بارزة على خارطة السرد بوعي جديد، ورؤية أنثوية للعالم تختلف عن الرؤية الذكورية، ونقد للمجتمع الأبوي وقيمه المهترئة، واحتفاء بخصوصيّة المرأة، وعقلها، وجسدها، ورفض للنظرة التي ظلت زمنًا طويلًا تنظر إلى تلك الخصوصيّة على أنها انتقاص لها. وهذا ما يميّز الكتابة النسوية عن كتابة الرجال وكتابة النساء على حد سواء، فكتابة النساء قد تماثل كتابة الرجال في الموضوعات والقضايا العامة، وتكتب بمنأى عن فرضية الرؤية الأنثوية للعالم وللذات؛ بينما تتقصد الكتابة النسوية التعبير عن حال المرأة استنادًا إلى الرؤية الأنثوية للذات والعالم، ومن ثم نقد الثقافة الأبوية، وتفكيك النظام الأبوي، وفضح عجزه وقصوره، والنظر إلى جسد المرأة بوصفه مكوّنًا جوهريًا في الكتابة، وكل ذلك يتم في إطار الفكر النسوي. شُغلت الحركات النسوية، والنقد النسوي بموضوع الجسد بشكل لافت في مسيرتها الساعية إلى تقويض النظام الأبوي، وتعرضت لقضايا أهواء الجسد، من اغتصاب وانتهاك، وكبت وتحرير، وحجب وكشف، ورغبات وآلام، فضلًا عن قضية الأمومة والإنجاب.
ينظر الرجل المقبل على الزوج إلى امرأته داخل عينيها ولا ينظر إلى جسدها إلا بكل احترام. ويرشدها دائمًا أن ترتدي ملابس محتشمة بسبب غيرته. كل تلك العلامات يمكنها أن تجيب على سؤال كيف ينظر الرجل للمرأة عندما يقرر الزواج منها، ويوجد غيرها الكثير أيضًا. ومن هنا يمكنكم التعرف على: كيف تكون تصرفات الرجل الذي يحب ولا يقول؟ صفات يحبها الرجل في المرأة يبحث الرجل عن المرأة التي لا تظهر مشاعرها بسهولة ويبذل هو الكثير من الجهد حتى يتمكن من الوصول إلى فؤادها، أما المرأة الخفيفة فهو لا يرغب بها. المرأة التي تتفق شخصيتها مع شخصيته أو تستطيع فهمه وتقدره وتقدم له كل ما يرغب به حتى وإن كانت شخصيتها تختلف عن شخصيته. يحب الرجل السيدة التي تمتلك هدف وتسعى من أجله وتحرص على تجديد حياتها بصورة مستمرة، وهذا لأن الرجل يكره الروتين بطبعه. يحب الرجل كذلك السيدة البسيطة التي لا تنجذب إلى الأشياء المبالغ بها. حيث أنها تكتفي بهدية متواضعة مثل الواردات أو قضاء وقت ممتع. كما يحب الشاب السيدة التي تحترم مبادئه وأفكاره حتى وهي تمتلك فكر معاكس لما يؤمن به. ولكنها لا أثر على أفكارها وتعتبر أفكاره غير صحيحة. لا يفوتك قراءة: فوائد زواج المرأة من رجل أصغر منها وأسباب فرق السن بينهم علامات تدل على أن الرجل يحب بصدق مقالات قد تعجبك: لغة الجسد، حيث ينظر الرجل إلى المرأة التي يحب بعينيها مباشرة وهو متفائل.
من هنا يعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن حب الرجال للأثداء ينبع من التشابه بينها وبين الأرداف، بخاصة وأنها أصبحت أكثر جاذبية عندما بدأ البشر بممارسة الجنس وجهاً لوجه. رابط الرضاعة الطبيعية: بطبيعة الحال، تعتبر الوظيفة الأساسية للثديين هي تغذية الأطفال عن طريق الرضاعة، إلا أن بعض الباحثين يعتقدون أن الاهتمام الجنسي بالثديين يخترق دورة الرضاعة الطبيعية، بحيث يتم استخدامهما لغرض آخر. فبحسب نظرية سيغموند فرويد، يمرّ الكائن البشري بعدّة مراحل في مسار تطوّر رغبته الجنسية، والتي تبدأ من فترة الرضاعة، حين يكتسب الطفل اللذة من بعض النشاطات التي يقوم بها عن طريق الفم/ مصدر الشهوة الجنسية. هذه المتعة تعود لتنعكس مع بلوغ الرجل مرحلة النضج، عندما يبدي اهتماماً أكبر بالثدي وبحجمه لدى المرأة، خصوصاً خلال الجماع. بمعنى آخر تعتبر هذه النظرية أن سرّ انجذاب الرجل غرائزياً إلى ثدي المرأة يعود لمرحلة الطفولة. والواقع أنه أثناء الرضاعة الطبيعية، يتم تحفيز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ"هرمون الحب"، ما يولد إحساساً جميلاً، كما أنه يقوي الروابط بين الأم وطفلها، وبالمثل، عند تحفيز الثديين أثناء ممارسة الجنس، يتم إطلاق أيضاً الأوكسيتوسين، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالسعادة والتقارب بين الثنائي، بالإضافة إلى الاسترخاء والرضا الجنسي.