درس الجدول الدوري للعناصر من الدروس الهامة والشيقة في مادة الكيمياء. وللجدول الدوري العديد من المميزات والخواص، سنتعرف من خلال مختلفون على شرح درس الجدول الدوري. شرح درس الجدول الدوري الجدول الدوري هو عبارة عن جدولة العناصر الكيميائية المعروفة والتي يبلغ عددهم 118 عنصرا، منهم 92 عنصر موجودين في الطبيعة أما بقية العناصر تم تحضيرهم معمليا، وتتم هذه الجدولة أو الترتيب على حسب العدد الذري للعنصر، والتوزيع الالكتروني، والخواص الكيميائية المتشابهة لكل مجموعة من العناصر. في العموم، العناصر الموجودة في اتجاه اليسار هي الفلزات، واللا فلزات توجد في اتجاه اليمين. حيث يتم وضع العناصر التي لها سلوك كيميائي مماثل في نفس العمود. والجدول الدوري مقسم إلى صفوف وأعمدة، تسمى الصفوف بالدورات، والأعمدة بالمجموعات. ويوجد في الجدول الدوري ستة مجموعات لها أسماء مميزة بالاضافة إلى الرقم المخصص لها، مثلا، عناصر المجموعة رقم 18 في الجدول الدوري تعرف بإسم (الغازات النبيلة)، وعناصر المجموعة 17 تعرف بإسم (الهالوجينات). كما يوجد بعض المستويات الفرعية المرتبطة بملء المدارات الذرية. ويعد العالم الكيميائي الروسي (ديميتري مندليف) هو أول من صمم جدولا دوريا للعناصر ونشره في عام 1869، وتم تطوير هذا الجدول بعد ذلك عدة مرات بناءا على توقعات لمندليف ثبت صحة معظمها، وتم التوسع في الجدول الدوري باكتشاف أو اختراع عناصر جديدة.
شرح عن عناصر الجدول الدوري تعرف العناصر الكيميائية المنظمة في الجدول الدوري بأنها مواد لا يمكن أن تتحلل إلى مواد أبسط بواسطة العمليات الكيميائية العادية، والعناصر هي المواد الأساسية التي تتكون منها كل مادة، ويحتوي الجدول الدوري حاليًا على 118 عنصرًا كيميائيًا معروفًا، وحوالي 20% من هذه العناصر غير موجودة في الطبيعة (أو موجودة بكميات ضئيلة)؛ وهي معروفة فقط لأنه تم تحضيرها صناعياً في المختبر. [١] يمكن أن تتحد العناصر مع بعضها البعض لتشكيل مجموعة متنوعة من المواد الأكثر تعقيدًا؛ والتي تسمى المركبات، حيث يمكن للعناصر تشكيل عدد لا نهائي من المركبات؛ ربما يصل إلى مليون مركب، ويتم اكتشاف المزيد كل يوم، وعندما يتحد عنصران أو أكثر لتشكيل مركبٍ ما، فإنهم يفقدون هوياتهم الخاصة المنفصلة، إذ يكون للمركب الناتج خصائص مختلفة تمامًا عن خصائص العناصر المكونة له.
مجموعة الأكتينيدات، تتواجد هذه العناصر بشكل أفقي في صف سفلي أسف الجدول الدوري تحت عناصر المجموعة السابقة، تبدأ بعنصر الأكتينيوم وتنتهي باللورينزيوم المشع. مجموعة الفلزات الانتقالية، تتوزع عناصر هذه المجموعة على أعمدة الجدول الدوري من العمود الثالث وحتى العمود الثاني عشر، وتتميز بمرونتها وصلابتها في نفس الوقت وبناقليتها للحرارة والكهرباء، وهي التي يطلق عليها اسم المعادن كالحديد والفضة والذهب وغيرها. مجموعة أشباه الفلزات، وهي تتدرج في خصائصها بين الفلزات واللافلزات فتسلك تارة سلوك الفلزات وتارة سلوك اللافلزات، وتسمى أيضاً بالمعادن الفقيرة، كالسيليكون والبورون والزرنيخ وغيرها. مجموعة اللافلزات، تتواجد في يمين الجدول الدوري من جهة اليمين، وتضم عدة عناصر منها الأكسجين والفوسفور والكربون، وهي من أهم العناصر لاستمرار نمو الكائنات الحية، كما أنها تدخل في تركيب القشرة الأرضية. مجموعة الهالوجينات، تتكون من أربعة عناصر في العمود السابع عشر من الجدول الدوري، تبدأ بالفلور وتنتهي بعنصر الأستاتين، وتميل للتفاعل مع الفلزات القلوية وإنتاج الأملاح، مثل ملح الطعام الناتج عن تفاعل الكلور من الهالوجينات مع الصوديوم من الفلزات القلوية.
وحيث ان معظم الخصائص الكيميائية تعتمد على هذا الغلاف ، فإن هذا يعطى عناصر المجموعة الواحدة خواص فيزيائية وكيميائية متماثلة. أرقام المجموعات هناك ثلاثة أنظمة لترقيم المجموعات الأول باستخدام الأرقام العربية، والثانى باستخدام الأرقام رومانية، والثالث عبارة عن مزج بين الأرقام الرومانية والحروف اللاتينية. وقد تم اختيار الترقيم العربى من قبل الاتحاد الدولي للكيمياء والكيمياء التطبيقية (IUPAC). وقد تم تطوير هذا النظام المقترح من IUPAC ليحل محل الأرقام الرومانية حيث أنها قد تسبب الالتباس نظرا لأنها تستخدم نفس الأسماء لمعان مختلفة. وقد كان هناك كم كبير من الحيرة بين في الأنظمة القديمة لكل من ( IUPAC) و ( CAS) عند دمج استخدام الترقيم الروماني مع الحروف. وذلك لأنه في النظام القديم عند ( IUPAC) كان يتم استخدام الحروف A و B لمجمعة العناصر الأساسية ( A) والجزء الأيمن من الجدول ( B) ، بينما كان نظام ( CAS) يستخدم الحروف A و B لمجمعة العناصر الأساسية ( A) العناصر الإنتقالية( B). وقد كان النظام الأول يستخدم في أوروبا والأخير يستخدم في أمريكا. وعلى هذا فقد تم عمل نظام جديد ( IUPAC) لإستبدال النظامين وذلك لأنهم يستخدموا نفس التسميات بمعاني مختلفة.