الجزء السابع من القرآن الكريم مكتوب بخط كبير وواضح تستطيع تكبير الصفحة وتصغيرها وتحميل الجزء على جهازك الجزء السابع من القرآن الكريم من المصحف المصور يساعد على حفظ القرآن ويساعدك على ختمة القرآن الكريم بشكل سهل هيا حمل معنا تطبيق الجزء السابع من القرآن الكريم
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ـ الجزء السابع عشر يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ـ الجزء السابع عشر" أضف اقتباس من "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ـ الجزء السابع عشر" المؤلف: شهاب الدين السيد محمود الألوسى البغدادى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ـ الجزء السابع عشر" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
التصنيف: المصدر: سنة النشر: مكتبة الصحوة بالكويت
السابع:سميت مثاني لأنها أثنية على الله تعالى ومدائح له. الثامن:سميت مثاني لأن الله أنزلها مرتين، واعلم أنا قد بالغنا في تفسير قوله تعالى: ﴿سَبْعًا مّنَ المثاني﴾ في سورة الحجر. الاسم الخامس:الوافية، كان سفيان بن عيينة يسميها بهذا الاسم، قال الثعلبي، وتفسيرها أنها لا تقبل التنصيف، ألا ترى أن كل سورة من القرآن لو قرىء نصفها في ركعة والنصف الثاني في ركعة أخرى لجاز، وهذا التنصيف غير جائز في هذه السورة. تأملات في الجزء السابع من القرآن الكريم. الاسم السادس:الكافية، سميت بذلك لأنها تكفي عن غيرها، وأما غيرها فلا يكفي عنها، روى محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت قال:قال رسول الله ﷺ:" أم القرآن عوض عن غيرها، وليس غيرها عوضاً عنها " الاسم السابع:الأساس، وفيه وجوه: الأول:أنها أول سورة من القرآن، فهي كالأساس. الثاني:أنها مشتملة على أشرف المطالب كما بيناه، وذلك هو الأساس. الثالث:أن أشرف العبادات بعد الإيمان هو الصلاة، وهذه السورة مشتملة على كل ما لا بدّ منه في الإيمان والصلاة لا تتم إلا بها. الاسم الثامن:الشفاء، عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول الله ﷺ: " فاتحة الكتاب شفاء من كل سم " ومر بعض الصحابة برجل مصروع فقرأ هذه السورة في أذنه فبرىء فذكروه لرسول الله ﷺ فقال:" هي أم القرآن، وهي شفاء من كل داء. "
وأقول:الأمراض منها روحانية، ومنها جسمانية، والدليل عليه أنه تعالى سمى الكفر مرضاً فقال تعالى: ﴿فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ﴾ [ البقرة:١٠] وهذه السورة مشتملة على معرفة الأصول والفروع والمكاشفات، فهي في الحقيقة سبب لحصول الشفاء في هذه المقامات الثلاثة. الاسم التاسع:الصلاة، قال عليه الصلاة والسلام:" يقول الله تعالى:قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين والمراد هذه السورة "
رابط النسخة نفسها في مجلد واحد مفهرس: التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم: إن التفسير الموضوعي نوع من أنواع التفسير الذي بدأت أصوله تترسخ، ومناهجه تتضح منذ نصف قرن من الزمن، وأُقِرّ تدريسه في الجامعات. وهذه موسوعة علمية شاملة عمل عليها نخبة من كبار علماء القرآن وتفسيره في هذا العصر بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم - وفقه الله -، عكفوا على تدوينها بعد دراسة مستفيضة حول الخطوات المنهجية، مع مشاورة أهل العلم، فخرجت لنا موسوعة تربط بين أسماء السورة الواحدة، مع بيان فضائلها - إن وُجِدت -، ومكان نزولها، وعدد آياتها مع اختلاف القراء في ذلك، والمحور الذي يجمع موضوعات السورة، والمناسبات بين الآيات وابتدائها وانتهائها، في أسلوب علميٍّ غير مسبوقٍ. - الكتاب عبارة عن عشرة أجزاء مُصوَّرة.
والمصدر المؤول (أن يكف) في محل نصب خبر عسى. الواو استئنافية (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أشد) خبر مرفوع (بأسا) تمييز منصوب الواو عاطفة (أشد) معطوف على الأول مرفوع (تنكيلا) تمييز منصوب. جملة (قاتل... ) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أفردوك وتركوك فقاتل. وجملة (لا تكلف إلا نفسك) في محل نصب حال من فاعل قاتل. وجملة (حرّض المؤمنين) في محل جزم معطوفة على جملة قاتل. وجملة (عسى الله... ) لا محل لها تعليلية، أو استئناف بياني. وجملة (يكفّ... ) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن). وجملة (كفروا) لا محل لها صلة الموصول (الذين). اذا حييتم بتحيه فحيوا. وجملة (الله أشد بأسا) لا محل لها استئنافية. الصرف: (تنكيلا)، مصدر قياسي لفعل نكّل الرباعي، وزنه تفعيل بزيادة التاء في أول الماضي وتخفيف العين وزيادة ياء قبل الآخر. الفوائد: قوله تعالى: (لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ) إلا أداة حصر ونفسك مفعول به ثان لأن نائب الفاعل المقدر أنت بمثابة المفعول الأول وتعرب إلا أداة حصر في حالتين: 1- إذا كان الاستثناء تاما (أي ذكر فيه المستثنى منه) منفيا (أي سبق بنفي) وكان الاسم بعدها بدلا من المستثنى منه كقوله تعالى: (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ).
وإذا حييتم بتحية إذا دعي لكم بطول الحياة والبقاء والسلامة. وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها التحية. 63 فحيوا بأحسن منها أو ردوها يقول. و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ناصر القطامي Youtube. وإذا حييتم بتحية كأن قيل لكم سلام عليكم فحيوا المحيي بأحسن منها بأن تقولوا له عليك السلام ورحمة الله وبركاته أوردوها بأن تقولوا له كما قال أي الواجب أحدهما والأول أفضل إن الله كان على كل شيء حسيبا.
١٠٠٤١ - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة في قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها"، للمسلمين=" أو ردوها"، على أهل الكتاب. ١٠٠٤٢ - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها"، يقول: حيوا أحسن منها، أي: على المسلمين="أو ردوها"، أي: على أهل الكتاب. ١٠٠٤٣ - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، ابن زيد في قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، قال: قال أبي: حق على كل مسلم حيِّي بتحية أن يحيِّي بأحسن منها، وإذا حياه غير أهل الإسلام، أن يرد عليه مثل ما قال. قال أبو جعفر: وأولى التأويلين بتأويل الآية، قولُ من قال: ذلك في أهل الإسلام، ووجّه معناه إلى أنه يرد السلام على المسلم إذا حياه تحية أحسن من تحيته أو مثلها. وذلك أن الصِّحاح من الآثار عن رسول الله ﷺ أنه واجب على كل مسلم ردُّ تحية كل كافر بأخَسَّ من تحيته. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 86. وقد أمر الله بردِّ الأحسن والمثل في هذه الآية، من غير تمييز منه بين المستوجب ردَّ الأحسن من تحيته عليه، والمردودِ عليه مثلها، بدلالة يعلم بها صحة قولُ من قال:"عنى برد الأحسن: المسلم، وبرد المثل: أهل الكفر".
وجملة (يكن له نصيب) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة (من يشفع (الثانية) لا محل لها معطوفة على الاستئنافية. وجملة (يشفع الثانية) في محل رفع خبر المبتدأ (من) الثاني. وجملة (يكن له كفل) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة (كان الله... مقيتا) لا محل لها استئنافية. الصرف: (كفل)، اسم بمعنى ضعف الأجر أو بمعنى نصيب، وزنه فعل بكسر فسكون. (مقيتا)، اسم فاعل من أقات الرباعي بمعنى اقتدر عليه... وفي الكلمة إعلال بإعلال الفعل أصلا ثم تبعه اسم الفاعل، ومضارع أقات يقيت، وأصله يقوت، ثقلت الكسرة على الواو فسكنت ونقلت حركتها إلى القاف قبلها- وهو إعلال بالتسكين- ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها- وهو إعلال بالقلب- وكذا جرى الإعلال في مقيت.. إعراب الآية رقم (86): {وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86)}. جامع البيان في تفسير القرآن - سورة النساء - تفسير الآية 86 | التفسير الشامل. الإعراب: الواو استئنافية (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (حييتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون... و(تم) ضمير نائب فاعل (بتحية) جار ومجرور متعلق ب (حييتم)، الفاء رابطة لجواب الشرط (حيّوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (بأحسن) جار ومجرور متعلق ب (حيوا)، وعلامة الجر الفتحة فهو ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل (من) حرف جر و(ها) ضمير في محل جر متعلق بأحسن (أو) حرف عطف (ردوا) مثل حيوا و(ها) ضمير مفعول به (إنّ) حرف مشبه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان على كل شيء حسيبا) مثل كان على كل شيء مقيتا.
١٠٠٣٤ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، قال: في أهل الإسلام. ١٠٠٣٥ - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك، عن ابن جريج فيما قرئ عليه، عن عطاء قال: في أهل الإسلام. ١٠٠٣٦ - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن شريح أنه كان يرد:"السلام عليكم"، كما يسلم عليه. ١٠٠٣٧ - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن ابن عون وإسماعيل بن أبي خالد، عن إبراهيم أنه كان يرد:"السلام عليكم ورحمة الله". إعراب قوله تعالى: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على الآية 86 سورة النساء. ١٠٠٣٨ - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن عطية، عن ابن عمر: أنه كان يرد:"وعليكم". وقال آخرون: بل معنى ذلك: فحيوا بأحسن منها أهلَ الإسلام، أو ردوها على أهل الكفر. ١٠٠٣٩ - حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال، حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: من سلَّم عليك من خلق الله، فاردُدْ عليه وإن كان مجوسيًّا، فإن الله يقول:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها". ١٠٠٤٠ - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا سالم بن نوح قال، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة في قوله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها"، للمسلمين="أو ردوها"، على أهل الكتاب.
القول في تأويل قوله: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:"وإذا حييتم بتحية"، إذا دعي لكم بطول الحياة والبقاء والسلامة. [[وذلك لأن معنى"التحية": البقاء والسلامة من الآفات. ]] ="فحيوا بأحسن منها أو ردُّوها"، يقول: فادعوا لمن دعا لكم بذلك بأحسن مما دعا لكم="أو ردوها" يقول: أو ردّوا التحية. * * * ثم اختلف أهل التأويل في صفة"التحية" التي هي أحسن مما حُيِّيَ به المُحَّيي، والتي هي مثلها. فقال بعضهم: التي هي أحسن منها: أن يقول المسلَّم عليه إذا قيل:"السلام عليكم"،:"وعليكم السلام ورحمة الله"، ويزيد على دعاء الداعي له. والرد أن يقول:"السلام عليكم" مثلها. كما قيل له، [[في المخطوطة، مكان قوله: "كما قيل له"="قال قيل له"، ولا أدري ما هو، وتصرف الطابع الأول لا بأس به. ]] أو يقول:"وعليكم السلام"، فيدعو للداعي له مثل الذي دعا له. [[في المطبوعة: "فيدعو الداعي له"، والصواب من المخطوطة، ولكن أوقعه في الخطأ، أن الناسخ كتب: "فيدعوا" بالألف بعد الواو. ]] * ذكر من قال ذلك: ١٠٠٣٣ - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، يقول: إذا سلم عليك أحد فقل أنت:"وعليك السلام ورحمة الله"، أو تقطع إلى"السلام عليك"، كما قال لك.