الحقوق محفوظة مخازن العروض © 2022 صنع بإتقان على | منصة سلة الرقم الضريبي: 310135509500003 310135509500003
يستخدم في الفنادق لينثر رائحته الذكية في الاجواء ، ويستخدم في المنازل لاكما.. S. 47 السعر بدون ضريبة: S. 07 بخاخ معطر للمنزل بيور من اجواء هوم برائحة بيور المليئة بالنظافة.. فريشو بخاخ مطهر مضاد للجراثيم بعطر ندى الصباح يقتل 99. 99% من الجراثيم يستخدم للمطابخ والحمامات للمكاتب للأثاث والمفروشات للسيارات والعاب الأطفال.. S. 45 السعر بدون ضريبة: S. 78
ولوح سعيّد بإصدار مراسيم خاصة لتنفيذ قرارات محكمة الحسابات فيما يتعلق بـ"الجرائم الانتخابية" المسجلة في انتخابات 2019، وهو ما اعتبره مراقبون تلويح بـ "إسقاط قوائم انتخابية لأحزاب ورد اسمها ضمن تقرير محكمة المحاسبات". وتعرض سعيّد خلال كلمته إلى الفصل 163 من القانون الانتخابي التونسي، الذي ينص على "مع مراعاة مقتضيات الفصل 80، إذا ثبت لمحكمة المحاسبات أن المترشح أو القائمة قد حصلت على تمويل أجنبي لحملتها الانتخابية فإنها تحكم بإلزامها بدفع خطية مالية تتراوح بين عشرة أضعاف وخمسين ضعفا لمقدار قيمة التمويل الأجنبي. ويفقد أعضاء القائمة المتمتعة بالتمويل الأجنبي عضويتهم بمجلس نواب الشعب ويعاقب المترشح لرئاسة الجمهورية المتمتع بالتمويل الأجنبي بالسجن لمدة خمس سنوات. ويحرم كل من تمت إدانته بالحصول على تمويل أجنبي لحملته الانتخابية من أعضاء قائمات أو مترشحين من الترشح في الانتخابات التشريعية والرئاسية الموالية". في المقابل، قالت القيادية في حركة النهضة زينب البراهمي خلال مؤتمر صحفي الإثنين، إن الوثائق الرسمية (تقرير محكمة المحاسبات) تثبت بأن حزبها لم يتحصل على أي مبلغ مالي من الخارج ولم يبرم أي ع قد "لوبينغ" لا بصفة أصلية ولا بتوكيل ولا عبر أحد قياداتها، مشيرة إلى أن الملف مفتوح لدى القضاء.
عدد المشاهدات: 273 مراجعة كتاب: حركة النهضة التونسية من الداخل: بين السياسة والدعوة Inside Tunisia's Al-Nahda: Between Politics and Preaching مراجعة: إبراهيم كرثيو وحدة المعلومات والتقنية- مركز المجدد للبحوث والدراسات في المؤتمر العاشر لحزب النهضة في مايو 2016، أعلن الشيخ رشيد الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي أن حزبه لم يعد يتبع "الإسلام السياسي" وعوضاً عن ذلك تحولوا إلى "الديمقراطية الإسلامية". وقد ادى هذا الامر في ذلك الوقت في وقوع الكثير من الناس في دائرة الشكوك وتساءلوا ما إذا كان هذا مجرد قرار من أجل تجنب التهميش أو أن الأمر يعتبر تحولًا حقيقيًا لحركة إسلامية، وهي حركة تبنت في السابق مشروعًا للدعوة، مع التركيز على الإيمان والأخلاق والسلوك، وبناء "تضامن متخيل" من القيم المشتركة، والتي عززتها مجموعة من الشخصيات الكاريزمية التي توزع تأثيرها عبر شبكات المدارس والجامعات والمساجد وجمعيات المجتمع المدني. وعلى الرغم من أن راشد الغنوشي (2016) قال "إن التخصص الوظيفي بين السياسي وبقية المجالات المجتمعية (ومنها الدعوة)، ليس قرارا أو رضوخاً لإكراهات ظرفية، بل هو تتويج لمسار تاريخي تميز فيه العمل السياسي عن المجال الاجتماعي والثقافي والإرشادي".
حركة النهضة التونسية تغالب الزمن من أجل البقاء وسط تراكمات من الفشل والانقسامات المتصاعدة على أعلى مستوياتها، والأكثر تعبيرا عن ترنُّحها هو الرفض الشعبي التونسي لها نهجا وتنظيما وحكما. قد يتوهم رئيس حركة النهضة بقدرته على لملمة قاعدة إخوانية جديدة على أنقاض مكتبها، الذي حله بقراره، لكن الوقائع تشير إلى صعوبة، إن لم يكن استحالة، تحقيق ذلك بعد أن حمّل ما يسمى "شباب حركة النهضة" ومن بينهم نواب بالبرلمان، "الغنوشي" ومكتبه مسؤولية الفشل وتدهور الأوضاع في تونس وطالبوهم بالاعتراف بأخطائهم. تنامى الاعتراض على حركة "النهضة" وأنساقها التنظيمية والحزبية والبرلمانية بعد ممارستها السلطة رسميا سنوات عدة، ولم يتوقف الاعتراض عند القوى والتيارات الحزبية المنافسة لها، إنه اعتراض تونسي عام بمستوياته الشعبية والحزبية والرسمية في ظل انكشاف مناورات "النهضة" الرامية للهيمنة على السلطة، وسعيها لتنمية دورها الحزبي الضيق وتكريسه على حساب مصلحة الدولة التونسية وشعبها. مع مرور الزمن تتأكد حقيقتان، الأولى أن قرارات الرئيس التونسي كانت إنقاذية بكل ما للكلمة من معنى، فقد جنّبت الدولةَ التونسية انهياراً غير مسبوق في تاريخها، وحصّنت المجتمعَ التونسي أكثر أمام محاولات تفتيته، والحقيقة الثانية تمثلت في إماطة اللثام عن الأهداف الخطيرة لذراع تنظيم الإخوان المسلمين في تونس من جانب، ورفعت غطاء القش، الذي تلوذ به تلك الحركة، فانكشفت أمام الجميع من جانب آخر.