في هذا المقال، الذي ننقله مترجمًا بتصرف عن موقع " Ellevate "، تجاوب إيميلي لاميا، المديرة التنفيذية لشركة "Pivot Journeys"، عن سؤال شائع جدًا في مقابلات العمل، حتى بات مزعجًا ومبتذلًا، وهو: "أين ترى نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟". الغرض الحقيقي من سؤال "أين ترى نفسك بعد سنوات من الآن؟" هو معرفة إذا كانت هذه الوظيفة في هذه الشركة ستثمل حافزًا لك للاستمرار فيها وتبين لاميا أيضًا سبب لجوء الشركات إلى هذا السؤال، وما هي دلالاته الفعلية، والأهم وقبل كل شيء كيف تجيبه بالطريقة الأمثل. اقرأ/ي أيضًا: 7 نصائح أساسية للنجاح في مقابلة العمل عبر "سكايب" حُدد لك موعد مقابلة العمل، ومنذ اللحظة الأولى التي عرفت فيها الزمان والمكان بدقة، لم توفّر وقتًا أو جهدًا في الاستعداد لكل الاحتمالات الممكنة، إذ ترى أنها المقابلة التي ستغير مجرى حياتك. وين تشوف نفسك بعد خمس سنوات. وبالفعل بدأتَ في البحث عن الأجوبة المثالية على الأسئلة التي تتوقع أن يوجههوا لك، مثل: "حدثنا عن نفسك" و"أخبرنا عن تجارب عملك السابقة"، وغير ذلك من الأسئلة، بما فيها الخادعة، مثل سؤال: "ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟". لكن، يبقى هناك سؤال واحد، تشعر عند مواجهته، بأن كل سنوات خبرتك، قد جافتك، ولا تدري له جوابًا، إنه سؤال: "أين ترى نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟".
لذا عليك في هذه الحالة أن توضّح من خلال إجابتك السبب وراء اهتمامك بهذا المنصب بالذات ورغبتك في دخول هذا المجال المختلف البعيد عن خبرتك السابقة. اقرأ أيضًا: خمسة اسباب تؤدي الى رفضك بالعمل نصيحة أخيرة قبل الذهاب لأي مقابلة وظيفية، إحرص على التفكير في إجابة هذا السؤال، لأنه حتمًا سيُطرح عليك بشكل أو بآخر. Where do you see yourself - الترجمة إلى العربية - أمثلة الإنجليزية | Reverso Context. لا تحفظ الإجابة عن ظهر قلب، وإنما تدرّب على كيفية التعبير عن أهدافك الوظيفية البعيدة بطريقة ترتبط بالمنصب الذي تقدّم إليه، وتُظهرك على أنّك المرشح الأفضل للوظيفة. باختصار، كن صادقًا في إجابتك ولكن ليس إلى حدّ السذاجة التي قد تُضيّع عليك فرصة الحصول على هذا الشاغر. ماذا عنكم؟ أين ترون أنفسكم بعد خمس سنوات؟ وهل سبق أن طُرح عليكم هذا السؤال قبلاً؟ شاركونا إجاباتكم عليه من خلال التعليقات، ولا تنسوا الاطلاع على مقالنا حول أهم أسئلة المقابلات الوظيفية وإجاباتها على منصّة تعلّم. المصدر: biginterview اقرأ ايضًا: كيف أبحث عن عمل؟ اقرأ أيضًا: 10 امور عليك عدم كتابتها في الايميل اقرأ أيضًا: كل ما عليك معرفته عند كتابة السيرة الذاتية
الفلوس تغير النفوس - الحلقة 1 - YouTube
يمرّ الإنسان بفترات صعود وهبوط في حياته، فترى من تتغير تصرفاته، وطريقة تعامله ونظراته للمحيطين به مع صعوده ورقي حياته، فيتكبر على الآخرين، وينظر إليهم باستعلاء، ويخسر العلاقات الطيبة، وينسى كل ما مضى من حسنات لأولئك الأشخاص لغفلة يعيشها مع المال والشهرة والجاه، كالموظف البسيط الذي تُدهش من تغيّر شخصيته وترفّعه وشدة تعاليه، وأسلوبه مع الناس وكأنه يتعمد أن يشعرهم أنهم أدنى منه لتقلده المنصب العالي! هل من المعقول أن المال والجاه والمنصب تغيّر نفوس البشر، وهل العبارة المتداولة: (الفلوس تغيّر النفوس) مطابقة على أحوال الناس مع صعودهم المادي! لا يمكن القول بصحة ذلك؛ فالفلوس لا تغيّر النفوس، ولكنها تكشف حقيقة النفوس، وتظهر لنا خفاياها؛ فالنفوس صنفان: نفوس مريضة ضعيفة سرعان ما ينكشف أصلها لما تعانيه من فقر وخلل داخلي وانعدام الثقة بالنفس، فيحاول صاحبها أن يداري خلل شخصيته بالكبر والتعالي... يركّز على القشور ويبني حياته على حب الظهور... فهي شخصية فاشلة لا تسعى للعطاء، وقد تدمر كل ما بناه الآخرون. هل تعلم أن الفلوس تغير النفوس#الأسرة_والمجتمع #فلوس #الاولاد #تبكي #دولار - YouTube. وصنف آخر من الناس سواء قلّ ماله أو كثر يظل عالياً بأخلاقه، ويظهر أصله الطيب، ويستغل ماله فى إدخال البهجة على البسطاء، ولا يبخل على المحتاج بما رزقه الله تعالى من مال؛ فإنه لا يتغيّر مع المال، فالنفوس النقية القوية لا تتكبر ولا تغتر.
منى أبو صبح عمان – لم يستطع الخمسيني أبو رامز فهم واستيعاب تغير معاملة أحد أصدقائه المقربين تجاهه، خصوصا بعد تحسن أوضاعه المادية وبشكل مفاجئ. يقول أبو رامز "لم تكن صداقتنا وليدة هذه الأيام، بل منذ سنوات عدة، قضينا أوقاتا ممتعة، وتشاركنا أوقات الفرح والحزن معا، لا أعلم ماذا حدث له، فقد ورث مبلغا ماليا كبيرا، استطاع من خلاله إقامة مشروع، وكتب له الله النجاح به.. وهذا الأمر أسعدني جدا، وقمت بالواجب تجاهه". ويضيف أبو رامز، أن صديقه تبدلت معاملته وأصبح يمتنع عن رؤيته، أو الرد على هاتفه، وكأنه يريد إيصال رسالة لي محتواها "انس صداقتنا.. فهي لا تتناسب مع حياتي الجديدة". يؤمن الكثير من الأشخاص بمقولة "الفلوس بتغير النفوس"، وهناك العديد من القصص والتجارب التي تملأ المجالس وتحكي عن تأثير "المال" في الأشخاص، وكيف يتسبب في انهيار العلاقات الإنسانية سواء بين الأقارب، الأصدقاء، أو الجيران. ويعبر العديد من الأصدقاء عن استيائهم وغضبهم أحيانا من تبدل سلوكيات هؤلاء الأشخاص، متسائلين كيف يمكن للمرء أن يتباهى ويتفاخر بالمال ويتكبر على الآخرين وأحيانا يلجأ لمقاطعتهم. وتعلق رانيا عوض (32 عاما) على هذا الموضوع، بقولها "لا أحزن على خسارة هؤلاء الأشخاص.. وصراحة هؤلاء لا يمكن وصفهم بالأصدقاء، معتقدة أن الأقارب الذين تتبدل نفسياتهم ومعاملتهم مع الآخرين بعد تحسن أحوالهم المعيشية يعانون من "عقدة نقص" ويحاولون التعبير عنها بالابتعاد عن الأشخاص الذين يذكرونهم بالماضي.