وقد أباح النبي صلى الله عليه وسلم لنا أن نتسمى باسمه ولا نتكنى بكنيته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَسَمَّوْا باسْمِي، ولا تَكَنَّوا بكُنْيَتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري. ومع شرف وعِظم اسم "محمد" و "أحمد" والحرص على التسمي بهما فلم يصح في فضلِ التسمية بهما حديث، وأما ما يُذكر على الألسنة من حديث: "خير الأسماء ما حُمِّد وما عُبِّد"، فلا يصح كما ذكر ذلك الشيخ الألباني وغيره، وإنما الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: "أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن" رواه مسلم. والحب الصادق له صلى الله عليه وسلم يكون باتباعه والاقتداء به ظاهرا وباطنا كما قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31]، وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: من الآية21].
وأفرد لها الحافظ ابن عساكر بابا في " تاريخ دمشق " قال العلامة بكر أبو زيد رحمه الله: " أُلِّف في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم عدة مؤلفات ، وفي " كشف الظنون " و "ذيليه " تسمية أربعة عشر كتاباً ، كما في " معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي " للشيخ عبد الله بن محمد الحبشي اليماني (ص/ 435 – 436) وهي: لابن دحية ، والقرطبي ، والرصاع ، والسخاوي ، والسيوطي ، وابن فارس. وغيرهم. وتبحث مستفيضة في كتب السير ، والخصائص النبوية ، والشروح الحديثية ، كما في " عارضة الأحوذي " (10/281)، وقد طبع منها: " الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة " للسيوطي. اسم الرسول صلي الله عليه وسلم كامل. " انتهى. " معجم المناهي اللفظية " (ص/361) ثالثا: وقد اختلف العلماء في أسماء كثيرة ، هل تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو لا ، فأدى ذلك إلى اختلافهم في تعداد هذه الأسماء. وقد كان من أهم أسباب الخلاف أن بعض العلماء رأى كل وصف وُصف به النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم من أسمائه ، فعد من أسمائه مثلا: الشاهد ، المبشر ، النذير ، الداعي ، السراج المنير ، وذلك لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.
ولا شك أن في هذه الأعداد الكثير من المبالغة، فالصحيح أن أسماءه صلى الله عليه وسلم أقل من ذلك بكثير، فلا يجوز الزيادة عليها بما لم يرد في الكتاب والسنة الصحيحة، خاصة إذا كانت هذه الأسماء الغير صحيحة فيها غلو وإفراط، مثل هذه الأسماء التي وردت في بعض كتب الصوفية والتي منها: مدعو، غوث، غياث، مقيل العثرات، صفوح عن الزلات، خازن علم الله، بحر أنوارك، مؤتي الرحمة، نور الأنوار، قطب الجلالة، السر الجامع، الحجاب الأعظم. ومن أهم أسباب الخلاف في عدد أسماء النبي صلى الله عليه وسلم أن بعض العلماء رأى كل وصف وُصِف به النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم من أسمائه، فعدَّ من أسمائه مثلا: الشاهد، المبشر، النذير، الداعي، السراج المنير، وذلك لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب:45-46]، في حين قال آخرون من أهل العلم: إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام، قال النووي: "بعض هذه المذكورات صفات، فإطلاقهم الأسماء عليها مجاز"، وقال السيوطي: "وأكثرها صفات". فائدة قال ابن القيم: "وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح، ليس ذلك في حديث صحيح ولا حسن ولا مرسل، ولا أثر عن صحابي، وإنما هذه الحروف مثل: الم وحم والر، ونحوها".
وإذا قام في ذلك المقام، حمده حينئذ ٍ أهل الموقف كلهم؛ مسلمهم وكافرهم، أولهم وآخرهم، و هو محمود صلى الله عليه وسلم بما ملأ الأرض من الهدى والإيمان والعلم النافع والعمل الصالح، وفتح به القلوب، وكشف به الظلمة عن أهل الأرض، واستنقذهم من أسر الشياطين، ومن الشرك بالله والكفر به والجهل به، حتى نال به أتباعه شرف الدنيا والآخرة. ابن القيم، جلاء الأفهام 1/ 88، 89. كما أورد ابن العاقولي في كتابه "الجامع لأوصاف الرسول" تفسيرًا ضافيًا لأسمائه صلى الله عليه وسلم، فقال: • الماحي: من قولك: محوت الخط إذا أزلته، وجاء مفسرًا في الحديث الذي محيت به سيئات مَن تبعه، ومن قوله: يمحو الله به الكفر، أي: بإظهار الحجة على بطلانه، وكل ما قامت الحجة على أنه باطل، فلا أثر لوجوده الصوري. • الحاشر: أي يُحشَر الناس على أثره وزمان نبوته، فهو إسناد مجازي؛ لأنه سبب في حشرهم، لا يحشرون حتى يُحشَر. • العاقب: هو الذي يخلف في الخير مَن كان قبله، وكذلك العَقُوب. أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم. • المقفِّي: بكسر الفاء بمعنى العاقب، وبالفتح بمعنى الكريم، مأخوذ من القفا، والقفاوة: البر. وسُمِّيَ به لكرمه. • نبي الرحمة: من قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
قال ابن حجر رحمه الله: "ومما وقع من أسمائه في القرآن بالاتفاق الشاهد، المبشر، النذير المبين، الداعي إلى الله السراج المنير، وفيه أيضا المذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر". من أسماء النبي: الماحي، الحاشر، العاقب ثبت في أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ظاهره تحديد عدد أسمائه صلى الله عليه وسلم، كحديث جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لي خمسة أسماء: أنا محمّد، وأحمد، وأنا الماحي الّذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الّذي يحشر النّاس على قدمي، وأنا العاقب " رواه البخاري. قال الحافظ ابن حجر: "والذي يظهر أنه أراد أن لي خمسة أسماء أختص بها لم يُسَمَّ بها أحد قبلي، أو مُعَّظمة، أو مشهورة في الأمم الماضية، لا أنه أراد الحصر فيها". اسم الرسول صلى الله عليه وسلم كامل. وفي رواية مسلم: أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال: " لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَر الناسُ على قدَمَيَّ، وأنا العاقِب، والعاقِبُ: الذي ليس بعده نبيٌّ، وقد سماه الله رَؤوفاً رحيماً " رواه مسلم. من أسماء النبي: المتوكل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "قرأت في التوراة صفة النبي صلى الله عليه وسلم: محمد رسول الله، عبدي ورسولي، سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ" رواه البخاري.
وقد أباح النبي صلى الله عليه وسلم لنا أن نتسمى باسمه ولا نتكنى بكنيته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَسَمَّوْا باسْمِي، ولا تَكَنَّوا بكُنْيَتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري. ومع شرف وعِظم اسم "محمد" و "أحمد" والحرص على التسمي بهما فلم يصح في فضلِ التسمية بهما حديث ، وأما ما يُذكر على الألسنة من حديث: "خير الأسماء ما حُمِّد وما عُبِّد"، فلا يصح كما ذكر ذلك الشيخ الألباني وغيره، وإنما الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " رواه مسلم. والحب الصادق له صلى الله عليه وسلم يكون باتباعه والاقتداء به ظاهرا وباطنا كما قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31] ، وقال تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: من الآية21].
22 [مكة] أرض للبيع في حوطة بنى تميم 23:43:28 2022. 01. 15 [مكة] 350, 000 ريال سعودي فورد جراند ماركيز 2010 مستعملة للبيع في حوطة بنى تميم بسعر 18 ألف ريال سعودي قابل للتفاوض 17:27:20 2022. 02 [مكة] 18, 000 ريال سعودي حوطه بني تميم 00:18:30 2022. 21 [مكة] 1, 200 ريال سعودي 1 رقم مميز رمز بني تميم 05:10:39 2022. 20 [مكة] الرياض الداير بني مالك الداير بني ماالك 20:37:53 2022. 02. 13 [مكة] الدائر لونها بني غامق والثانيه بني فاتح خشبي 19:51:29 2022. 13 [مكة] الدمام حوطة سدير 02:49:37 2022. 25 [مكة] المجمعة 03:40:33 2022. 25 [مكة] 4, 500 ريال سعودي مدخل متين وجميل مكون من طاولة ومراية والهدف من البيع التجديد. حوطة سدير. 16:57:09 2022. 21 [مكة] 350 ريال سعودي الدريهمية ، شارع تميم الداري ، مخرج 24 20:54:07 2021. 12. 05 [مكة] 21:01:53 2021. 05 [مكة] الدريهمية ، شارع تميم الداري 20:40:02 2021. 05 [مكة] الحوطة بنى تميم 19:34:06 2022. ليتل سيزر حوطة بني تميم مزخرف. 27 [مكة] شارع فلسطين بني مالك عفش للبيع بحالة ممتازة بسبب السفر 06:54:34 2022. 24 [مكة] جدة 1, 300 ريال سعودي خاتم عقيق اليمن جزع ملكي راهي بني مايل للسواد 06:00:31 2022.
24/04/2022 إلى 04/05/2022 24/04/2022 إلى 05/05/2022 20/04/2022 إلى 26/04/2022 20/04/2022 إلى 07/05/2022 17/04/2022 إلى 26/04/2022 24/04/2022 إلى 07/05/2022 20/04/2022 إلى 26/04/2022
ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع... آخر تعديل اليوم 13/12/2021