(116) * * * وإنما قلنا هذا التأويل أولى بالآية، وإن كان محتملا غيره من التأويل، لأن الذي قبله من ذكر " الكتاب ", وأن معنى " الفرقان " الفصل (117) - وقد دللنا على ذلك فيما مضى من كتابنا هذا (118) -, فإلحاقه إذ كان كذلك، بصفة ما وليه أولى من إلحاقه بصفة ما بعد منه. وأما تأويل قوله: (لعلكم تهتدون) ، فنظير تأويل قوله: لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، ومعناه لتهتدوا (119). وكأنه قال: واذكروا أيضا إذ آتينا موسى التوراة التي تفرق بين الحق والباطل لتهتدوا بها، وتتبعوا الحق الذي فيها، لأني جعلتها كذلك هدى لمن اهتدى بها واتبع ما فيها. ----------- الهوامش: (113) في المخطوطة: "هو الفرقان بين الحق والباطل" ، والذي في المطبوعة أجود. (114) في المطبوعة: "بين محمد والمشركين" ، وأثبت ما في المخطوطة. (115) في المطبوعة: "فأولى هذين التأويلين... ". (116) انظر ما مضى 1: 97 - 99. ما هو الفرقان. (117) في المطبوعة: "لأن الذي قبله ذكر الكتاب" بإسقاط "من". (118) انظر ما مضى 1: 98 - 99. (119) انظر ما مضى 2: 69.
مواضيع ذات صلة
ومِن هنا كان كلام الله تعالى فرقانًا؛ أي: هداية للخلق، وبيانًا وفصلًا بين الحق والباطل، والخير والشر، والإيمان والكفر.
في حين أن المشاركين فيها من الكفار وقبيلة قريش كانوا أكثر من ألف تقريبًا. وعلى الرغم من الفارق الكبير ما بين أعداد المسلمين والكفار، إلا أن الله سبحانه وتعالى نصر الحق. وثبت المسلمون والمؤمنون به والموحدين له، وتم هزيمة الباطل وكل ما يتبعه، ولقد تم قتل أكثر من سبعون من جيش الكفار، وتم أسر البعض منهم. وبالتالي فإن هذا اليوم من الأيام التي كانت فارقة ما بين الحق والباطل بالرغم من قلة العدد، ولكن بالعزيمة والإيمان. اقرأ أيضًا: اول من سمى القران بالمصحف موضع ذكر يوم الفرقان في القرآن وقد تم ذكر كلمة الفرقان في القرآن الكريم في العديد من المواضع المختلفة، والآيات المتعددة. ما هو الفرقان في القران الكريم. ولكن "يوم الفرقان" هي من الكلمات الواردة كاملة في أحد السور القرآنية. حيث تم ذكر تلك الجملة كاملة في سورة الأنفال، وبالتحديد في الآية القرآنية رقم واحد وأربعون من السورة. وهذا الأمر الذي استند إليه الكثير مالن العلماء أن يوم الفرقان هو يوم غزوة بدر. ومن بين هؤلاء العلماء هو الإمام الطبري رحمة الله عليه، والذي استدل من ذلك عن طريق عبد الله بن عباس. والذي ذكر أن المقصود بكلمة يوم الفرقان الواردة في سورة الأنفال في الآية واحد وأربعون هو يوم غزوة بدر.
لم يستمر نشاط هذه الجماعة طويلاً، إذ بعد عام قبضت قوات الأمن الإيرانية على أفرادها الرئيسيين واعدمتهم. أفكارهم [ عدل] ظهرت جماعة الفرقان مع انتصار الثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني عام 1979. اعتمدت هذه الجماعة علی مسلك راديكالي ومتشدد وحاد ضد الثورة ورجال الدين. [2] وكانت هذه الجماعة من أتباع فرقة الحجتية. [3] فكانوا ينكرون عصمة الأئمة ويقفون ضد الاخوندية ورجال الدين. [4] وكان شعارهم هو «إسلام دون الاخوند وإيران دون النفط». وقد دفعتهم أفكارهم إلی السلوك الإرهابي ولذلك قاموا بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات ضد الشخصيات الاسلامية والثورية. الزعيم [ عدل] كانت قيادة جماعة الفرقان بيد رجل دين متطرف باسم أكبر غودرزي. ولد غودرزي عام 1957 في مدينة أليغودرز بمحافظة لرستان. بدأ دراسته الدينية في مدينة خوانسار ، ثم تابع تعليمه الديني في مدينة قم ثم في طهران. ولكن بعد فترة طُرد من المدرسة بسبب أفكاره وتوجهاته. بدا نشاطه السياسي عام 1977. حيث بدا بتنظيم جلسات لتفسير القرآن في مساجد طهران. ما هي دلالة اسم سورة الفرقان - موضوع. كانت تفاسيره مبتنية على ذوقه وابداعه الشخصي وكانت طرقه واساليبه خاصة في تفسيره للقران، حيث كان يحاول ان يعطي تفسيرا ماديا وثوريا من القرآن والمبادئ العقائدية الاسلامية.
2013 by الختاتنة ، سامي محسن دار الحامد للنشر و التوزيع هدف هذا الكتاب هو توفير معلومات علمية ومفيدة حول موضوع علم النفس الصناعي، وهو كتاب مخصص لطلاب علم النفس في الجامعات ولمدراء المصانع والمشرفين والقائمين على الصناعة، فهذا الكتاب يقدم معلومات مفيدة لطالب علم النفس التطبيقي، لتطبيق ما يدرسه في مجال الصناعة ولكل من يعمل في مجال الصناعة، ومن هنا فإن هذا الكتاب يتوجه إلى فئات متعددة وليس إلى فئة واحدة، وكل فئة من هذه الفئات تستفيد من فصول هذا الكتاب لتحقيق الهدف الذي تسعى لتحقيقه وهو زيادة الإنتاج في مناخ نفسي آمن. ويشغل موضوع علم النفس الصناعي حيزاً في كتابات المتخصصين في علم النفس التطبيقي، كما يشغل اهتمام الناس على اختلاف مشاربهم وفئاتهم، وهذا لا شك فيه لأن الإنسان يسعى في حياته إلى أن يحقق أعلى درجة من الإنتاج والنجاح لما ينعكس ذلك على الفرد وعلى الوطن بشكل مثمر. More Information Authors الختاتنة ، سامي محسن Language Arabic Year Published 2013 Publisher Dar Al-Hamed for Publishing & Distribution Number of Pages 273 ISBN 99573269710, 9789957326975 ALM eISBN 9796500217956 ALM pISBN 6500217950, 9786500217957 Main Topic PSYCHOLOGY Descriptors VOCATIONAL GUIDANCE | INDUSTRIAL PSYCHOLOGY | WORKING CONDITIONS | STAFF ASSESSTMENT | OCCUPATIONAL ACCIDENTS | INDUSTRIAL SAFETY Print Size (in mm) 170x240 Reading Level (Arabi 21 Standard) Available Book Formats eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format
تنسب العديد من المؤسسات نجاحها إلى موظفيها، فمن دون موظفين مجتهدين ومبدعين، لن تتبوأ معظم المؤسسات مكانتها الحالية، ولكن ليس كل الموظفين متقنين لوظائفهم، فالهدف الأسمى لعلم النفس الصناعي والمؤسسي هو الوصول إلى "سلوك المواطنة" وهو سلوك الموظفين الذين يشعرون بالانتماء لمؤسساتهم، فتجدهم يشاركون في أنشطة تتجاوز وصفهم الوظيفي ومهامهم الاعتيادية مما يفيد المؤسسة؛ كالعمل التطوعي والتعاون وتبادل الأفكار المبتكرة (بورمان، 2004). يركّز علم النفس الصناعي والمؤسسي على التمتّع بثلاثة أنواع مختلفة من السلوكيات ضرورية لنجاح المؤسسات يقول نيولاند (2012)، كونها: - أولاً- التحفيز: تحفيز الموظفين خاصة من الذين يتمتّعون بسلوك المواطنة واستبقائهم في المؤسسة. - ثانياً- الوفاء: شرح دور الموظفين لهم ليتمكنوا من الوفاء بمتطلبات هذا الدور بما يحدده الوصف الوظيفي على الأقل. - ثالثاً- الجهد: استعداد الموظفين للقيام بأكثر مما هو مطلوب منهم. هذا الجهد الإضافي يمثل بداية سلوك المواطنة. في نهاية المطاف؛ وبالرغم من أن الشركات ستستمر في التركيز على جني الأرباح، يجب عليها التنبه إلى أهمية العوامل النفسية الخاصة بموظفيها، وعدم تجاهل العديد من الدراسات والأبحاث التي أثبتت بما لا يدعو للشك أن عدم الاهتمام برأس المال النفسي للموظفين قد يعيق الإنتاجية والنمو وقدرات حل المشكلات المؤسسية.
في سبعينيات القرن العشرين في المملكة المتحدة، أصبحت المراجع تستخدم مصطلح علم النفس المهني أكثر من علم النفس الصناعي والتنظيمي. وفق براين وفنشر، «بينما ازداد شيوع علم النفس التنظيمي خلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، استمر البحث والتجربة في المجالات التقليدية لعلم النفس الصناعي، والتي تقودها تشريعات التوظيف وأحكام القضاء بشكل أساسي». كان هناك تركيز على العدل والمصداقية في اختبارات الاختيار وكذلك في تحليلات العمل التي تساند أدوات الاختيار. على سبيل المثال، أظهر علم النفس الصناعي والتنظيمي اهتمامًا متزايدًا بمعدلات التقييم المبنية على السلوك. اتهم نقاد علم النفس الصناعي والتنظيمي القواعد الموجودة بالاستجابة فقط عند وجود مخاوف إدارية. [15] منذ عام 1980 وحتى 2010 ، حدثت تغيرات أخرى في علم النفس الصناعي والتنظيمي. اعتنق الباحثون مقاربة متعددة المراحل بشكل متزايد محاولين فهم الظاهرة السلوكية من كلا مستويي المنظمات والأفراد العاملين. كان هناك أيضًا ازدياد في الاهتمام بحاجات وتوقعات الموظفين والأفراد. على سبيل المثال، التأكيد على عدالة المنظمات والاتفاق النفسي، إضافةً إلى ازدياد المخاوف التقليدية للاختيار والتدريب.
في السنوات السابقة، تم الاعتراف بعلم النفس الصناعي والمؤسسي كواحد من أسرع المجالات نمواً إذ يساعد المؤسسات على فهم متعامليها ومنافسيها وخاصة موظفيها من خلال دراسة وتحليل أنماطهم السلوكية. برأيي المتواضع؛ أحرزت المؤسسات تقدماً ملحوظاً فيما يخص المتعاملين والمنافسين لكن يبقى لديها الكثير لتنجزه فيما يتعلق بالموظفين وصحتهم النفسية. فالعبرة لمن اعتبر والسلام.
ويناقش الكتاب موضوعاته كما يأتي: القسم الأول: علم النفس الصناعي ويدور على الفصول من الأول حتى الثاني عشر على النحو التالي. يتناول الفصل الأول موضوع علم النفس الصناعي وتاريخه حيث يعرض الموضوعات الرئيسية في هذا العلم كما يذكر المراحل التي مر بها ونشأته التاريخية. ويعتبر هذا الفصل بمثابة تاريخ لعلم النفس الصناعي والتنظيمي معاً. ويتناول الفصل الثاني موضوع المواءمة المهنية متحدثا عن علاقة الفرد بالعمل من خلال مفاهيم بالغة الأهمية مثل الاختيار المهني والتوجيه المهني ومبينا دور العمل في الحياة النفسية للإنسان. ويتناول الفصل الثالث موضوع دراسة الفرد من الناحية السيكولوجية فيتحدث عن الميول والذكاء والقدرات وسمات الشخصية. ويتناول الفصل الرابع موضوع تحليل العمل موضحا أغراض تحليل العمل وطرق تحليل العمل وأساليبه مع إعطاء الأمثلة اللازمة. ويتناول الفصل الخامس التدريب المهني من حيث أسسه وقواعده والفوائد المرجوة منه ونماذج من مراكز التدريب المهني في عالم الصناعة. ويتناول الفصل السادس موضوع التأهيل المهني للمعوقين وهو موضوع نعتز به لأنه يدور حول فئة من الناس هم المعاقون الذين نتعاطف معهم أشد التعاطف ويركز هذا الفصل علي فلسفة التأهيل المهني وكيفية تنفيذ عملية التأهيل المهني كما يشير هذا الفصل إلى ما تحدثه الإعاقة من أثر نفسي على المعاق.