ولو حاولنا تعريف فن الإعتذار: فاننا نراه صفة أو سلوك انساني يدل على النقاء والصفاء ، نستطيع به ملامسة قلوب من أخطأنا في حقهم لنلتمس العذر منهم بمحبة وسلام. هناك أسس يفضل اتباعها حتى تتقن فن الاعتذار: 1- اخلاص النية لله عز وجل. 2- تخير الوقت المناسب. 3- تخير الألفاظ المناسبة واللطيفة والتي تحفز الشخص الاخر لتقبل الاعتذار. 4- اظهار مشاعر حقيقية عند الاعتذار وعدم تصنعه. 5- اختيار طرق محببة ولطيفة في كيفية تقديم الاعتذار وما نجنيه بعد ذلك من الاعتذار يكون له أثر جميل جدا في حياتنا ، فنكسب احترامنا لذاتنا إلى جانب احترام الاخرين لنا ، ويكون كجواز مرور لنا لكسب محبة من يحيطون بنا ولا ننسى أيضا بأنه يبري كل جرح غائر قد وقع فتشيع الألفة والتسامح بين المتصافين. (هل تجيد فن الاعتذار وفن قبول الاعتذار) - منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان. وهناك آيات كثيرة في القران الكريم تحث على العفو والتسامح كقوله تعالى"((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحيم)) تكلمت باختصار شديد عن فن الاعتذار ولكن هناك أيضا نقطة مهمه جدا ألا وهي فن قبول الإعتذار والعفو على من أخطأ وقدم عذره. وهنا يجب أن يكون الانسان قد تخلص بالفعل من كل ما يجعله متحاملا على أخيه عند قبوله للعذر ولا يكون مجاملا على حساب نفسه أو الاخرين وقد علمنا معلم البشرية في قولة صلوات الله وسلامه عليه: ""من عفى عن مظلمة أبدله الله عزّاً في الدنيا والآخرة".
والله أعلم
لكن السؤال لماذا تغيب عنا هذه الثقافة, أي ثقافة الاعتذار عن مجتمعاتنا العربية, رغم نبل هذه العادة الطيبة ؟؟ بينما هي أمر جد طبيعي في المجتمعات المتحضرة.. وهي خصلة جميلة وعادة طيبة.. ونحن أولى أن نكون رحماء بيننا لطفاء.. لماذا تفوق علينا الغربيون والشرقيون بثقافة الاعتذار؟؟!! فالياباني مثلا ينحي لك مرات كثيرة إن أراد حتى أن يقدم لك خدمة ما.. والغربي ينهال عليك ويغمرك بالاعتذارات المتكررة لتسامحه وتصفح عنه عن زلة غير مقصودة.. ونحن نخاصم ونتكبر عن تقديم كلمة طيبة رغم المصائب التي نقوم بها تجاه بعضنا بعض وحتى داخل الأسرة الواحدة وبين الإخوة.. كيفية قبول الاعتذار: 10 خطوات (صور توضيحية) - wikiHow. فالرجوع إلى الحق والاعتراف بالخطأ هو سلوك حضاري والاعتذار أيها الأحبة هو أسلوب حياة وسلوك اجتماعي يومي عند الشعوب المتحضرة.. فهل من سبيل لإعادة النظر في تقويم سلوكنا والرقي بفكرنا.. لماذا التعنت وعدم الاعتراف بالخطأ.. فنحن لا نخطئ أبدا بينما غيرنا هو من يخطئ دائما؟! لماذا لا نملك الشجاعة ونقدم الاعتذار عما قمنا به نحن من خطأ؟ فمراجعة النفس ومحاسبتها أمر حميد ومردود ذلك امر طيب على الفرد والمجتمع.. وهو بلا شك دليل قاطع على رجاحة التفكير واتزانه وكذلك دليل على شجاعة الموقف بتحمل المسؤولية عما قمنا به وعن نتائج تصرفاتنا.
ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف، أو بيانًا للقصد. فقد كان الأنصار عند فتح مكة، قد توقعوا ميل النبي صلى الله عليه وسلم للإقامة مع قومه في مكة بعد الفتح، فقالوا: "أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ".. كلا، إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، فالمحيا محياكم، والممات مماتكم". فأقبلوا إليه يبكون، ويعتذرون بأنهم قالوا ما قالوه لحرصهم على إقامته معهم في المدينة، فقالوا: "والله ما قلنا الذي قلنا إلا لضنّ بالله ورسوله"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم" [رواه مسلم وأحمد]. وإن صاحب خلق (الاعتذار) ليستحيي من افتضاح تقصيره حين يظن من نفسه التقصير، فإن ابن عمر يروي أنه كان في سرية فانهزموا، ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في الليل، واختفوا في المدينة، ثم قالوا: "لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه". فخرجوا لبيان عذرهم، وقالوا له: "نحن الفرّارون يا رسول الله! قال: بل أنتم العكَّارون، وأنا فئتكم". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي]. فهوَّن عليهم ووصفهم بالعكّارين، الذين يغزون كرة بعد كرة، ولا يتوقفون عن الغزو.
فإذا قال: لله عليه أن يصوم ثلاثة أيام، أو يصوم شهر شعبان، أو يصوم يوم الإثنين، ويوم الخميس من كل أسبوع، أو ما أشبه ذلك؛ فهذا كله نذر طاعة، يجب عليه الوفاء، أو قال: لله عليه أن يصلي الضحى، أو هذه الليلة ركعتين، أو أربع ركعات، أو ما أشبه ذلك؛ هذا نذر طاعة، أو قال: لله عليه أن يتصدق بكذا وكذا على الفقراء والمساكين؛ هذا نذر طاعة، وإذا كان نوى بذلك أن هذا النذر صدقة عن أبيه، أو أمه، أو نفسه؛ فهو على ما نوى من نيته، أو نواه عن الإمام مالك، أو عن فلان، أو فلان من أهل العلم؛ فهو على نيته. لكن هنا أمر آخر ينبغي التنبه له، وهو أنه قد يقصد بالنذر غير الله، والتقرب إلى غير الله كما يفعله بعض عباد القبور، عباد الأموات، فيقول: إن شفى الله مريضي؛ فللشيخ البدوي كذا من الطعام، فللشيخ عبد القادر الجيلاني كذا وكذا من النقود، أو من الشمع، هذا شرك بالله؛ لأن هذا نذر لمخلوق، والنذر عبادة، والعبادة لله وحده: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23]: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5]: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].
وتعلم، فهذا من الدلالة على أن الله أراد به خيراً، أما إذا استمر في الجهالة والإعراض، فهذا من علامة أن الله أراد به شراً والعياذ بالله وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة» (١). فالتعلم من أهم المهمات، والتفقه في الدين من أعظم الواجبات، والواجب على المرأة المذكورة: أن تتصدق بالثلاثمائة التي حصلتها من طريق الربا، مع التوبة إلى الله سبحانه؛ لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم النذر. فَإِنْ لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} (٢). نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. س: هل يجوز أن أستلف من شخص تجارته معروفة بالحرام، وأنه يتعاطى الحرام؟ (٣) ج: لا ينبغي لك يا أخي أن تقترض من هذا أو أن تتعامل معه، ما دامت معاملاته بالحرام، ومعروف بالمعاملات المحرمة الربوية أو غيرها، فليس لك أن تعامله، ولا أن تقترض منه، بل يجب عليك التنزه عن ذلك والبعد عنه.
والله أعلم.
ثم ردت عليّ، ولم ترغب في الحديث معي، فقال لي الشيخ: هذا.. المزيد حكم النذر المشروط رقم الفتوى 449626 المشاهدات: 3037 تاريخ النشر 1-11-2021 أنا طالب جامعي. ما حكم نذر مشروط بالشفاء بالذبح للفقراء؟ وهل يجوز الأكل منها أو إطعام أصدقائي بالغربة؟.. المزيد ليس عهدا ولا نذرا رقم الفتوى 448219 المشاهدات: 863 تاريخ النشر 31-10-2021 حدثت بعض المشاكل بيني وبين واحد من عائلتي، وكان الأمر بسببي. فأردت أن أعتذر عما بدر مني له، فقطعت العهد بأن أعطيه مبلغا من المال كهدية، حتى يغفر الله لي، بعبارة -على ما أظن ولست متأكدًا-: أنا سأدفع له مالي، حتى يغفر لي ربي، بشكل أكيد، مهما كان. لكني أُبلغت.. المزيد لا ينعقد النذر بقول: يا رب أغثني لكي أتصدق رقم الفتوى 448528 المشاهدات: 902 تاريخ النشر 11-10-2021 كنت في ضيق، وأخذت أدعو وأبكي، وأثناء الدعاء دعوت وقلت: يا رب أغثني؛ لكي أتصدق على الفقراء يومياً، وذكرت عدة طاعات. هل هذا نذر؟ أم وعد، وينحل عند أول مخالفة؟.. المزيد معاهدة النفس هل تعتبر من العهد مع الله؟ رقم الفتوى 447946 المشاهدات: 1354 تاريخ النشر 28-9-2021 لديَّ سؤالان: هل مقولة: أخذت عهدا بيني وبين نفسي على عدد من الطاعات.