يُستخدم السائل المستخرج من الغاز الطبيعي في إنتاج الإيثيلين والبروبيلين المستخدم في صناعة البلاستيك.
-استخدام النفايات في عملية توليد الكهرباء أو الطاقة تمثل عملية تدمير أو تخلص من النفايات الكيميائية وأي نفايات أخرى يمكن أن تتسبب في تلوث الهواء. -عملت التقنيات الحديثة على التقليل من الانبعاثات الضارة لتصل إلى المستويات المسموح بها. -ساعدت التقنيات الحديثة على التخلص من أكسيد النيتروجين والدوكسين والفوران بشكل تحفيزي وهي كلها نواتج تمثل مواد سامة وملوثة بشكل كبير للبيئة المحيطة.
يقول الله سبحانه: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا) [سورة الأحزاب: 56] يقول العلماء: الصلاة على النبي من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء، فالمطلوب منا أن ندعو الله أن يزيد من تعظيمه وإكرامه للنبي صلى الله عليه وسلم. وإذا كانت النصوص قد أكدت أن الله سبحانه أعطى لنبيه صلى الله عليه وسلم من المكرمات ما لا يمكن حصره إلا أن طلبنا هذا من الله لنبيه يعد تعبيرًا عن مدى حبنا له، وحبنا للرسول علامة من علامات صدق الإيمان، فقد ورد في الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ومن الناس أجمعين" كما جاءت روايات أخرى في هذا المعنى. حديث الجمعة : (( إن الله وملائكته يصلون على النبيّ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلمّوا تسليما )) محمد شركي - OujdaCity. قال ابن عبد السلام: ليست صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة له، فإن مثلنا لا يشفع لمثله، ولكن الله أمرنا بمكافأة من أحسن إلينا، فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء، فأرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا – إلى الصلاة عليه. وفي مدى مشروعية هذه الصلاة أقوال: أحدها أنها تجب في الجملة بغير حصر، لكن أقل ما يحصل به الإجزاء مرة، والثاني أنه يجب الإكثار منها من غير تقييد بعدد، والثالث تجب كلما ذكر، والرابع تجب في كل مجلس، والخامس تجب في كل دعاء، والسادس تجب في العمر مرة، في الصلاة أو في غيرها، ككلمة التوحيد، والسابع تجب في الصلاة من غير تعيين المحل، والثامن تجب بعد التشهد، إلى غير ذلك من الأقوال.
هذا وأستغفرُ الله لي ولكُمْ الخطبة الثانية: إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُه ونستعينُه ونستهدِيه ونشكرُه ونستغفرُه ونتوبُ إليهِ، ونعوذُ باللهِ منْ شرورِ أنفسِنا ومن سيّئاتِ أعمالِنا، منْ يهدِ اللهُ فلا مضلَّ لهُ ومن يُضللْ فلاَ هادِي لهُ، والصَّلاةُ والسلامُ علَى محمّدِ بنِ عبدِ اللهِ وعلَى ءالِه وصحبِه ومنْ والاهُ. أما بعد عبادَ اللهِ، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى اللهِ العليِّ العظيمِ. واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ: ﴿إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا﴾. الله وملائكته يصلون على النبي على النبي. اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ. يقول الله تعالى: ﴿يا أيُّها النَّاسُ اتَّقُـوا رَبَّكـُم إنَّ زلزَلَةَ الساعَةِ شَىءٌ عَظِيمٌ يومَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها وَتَرَى الناسَ سُكارَى ومَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عذابَ اللهِ شَديدٌ﴾.
ومعلوم أن الذكر لغة يدل من جهة على الاستحضار الذهني ، ومن جهة أخرى على تلفظ اللسان به ، وهما أمران متلازمان إذ لا يذكر الإنسان شيئا إلا استحضره أولا في ذهنه ثم أجراه بعد ذلك على لسانه. وإذا كان الإنسان في ذكره الناس أو الأحداث أو الأشياء يفعل ذلك لأغراض خاصة به ، فإنه إذا ذكر الله عز وجل، فإنه يذكره أولا ذكر تعبّد وهو تعظيم له وتقديس ، وحمد وشكر وامتنان له على نعمه التي لا يحصي عد ، ولا يؤدي شكرها شكر ولا حمد ، وهو ثانيا توسل به إلى الخروج من الضلال إلى الهداية. الله وملائكته يصلون على النبي مكررة. وحتى لا يقتصر ذكر الله عز وجل عند عباده المؤمنين على أحوالهم في العبادات المفروضة عليهم، وهي محدودة في الزمان والمكان ، فإن قوله تعالى: (( اذكروا الله ذكرا كثيرا)) قد ألغى تقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال كما هو الشأن بالنسبة للعبادات ، الشيء الذي يعني أنه استحضار للمعية الإلهية ذهنا وجريانا على الألسنة معا في كل الأحوال التي يكون عليها الإنسان المؤمن ،علما بأن أحواله في معاملاته أطول زمنا من أحواله في العبادات ، وأوسع منها في المكان أيضا. ومعلوم أن ملازمة المؤمن ذكر الله عز وجل الذكر الكثير في كل أحواله يجعله مستحضرا ومراقبا له على الدوام ،وهو ما يمكنه من الاستقامة والطاعة المتواصلتين إذ لا يمكنه أن ينحرف عن الجادة ،وهو على تلك الحال من كثرة استحضاره ربه سبحانه وتعالى.
وهذه الصلاة الإبراهيمية كما تسمى لورود اسم نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام فيها تتضمن ذكر الله تعالى بصفتين من صفاته العليا، وهما الحميد والمجيد ، ويقترن ذكرهما بالصلاة على النبيين الكريمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وسيدنا إبراهيم عليه السلام وعلى آلهما ، وقد عطف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة عليهما تبريكهما ،علما بأن الصلاة عليهما هي تبريك في حد ذاته ، وهو دعاء الله عز وجل ليزيدهما بركة وتعظيما وإجلالا وتقديرا.
يا مُحمَّدُ يا سَيِّدِي يا رَسولَ اللهِ، لَكَ الجَماداتُ حَنّـتْ والبعيرُ شَكا وتَحتَ رِجْلِكَ هَامَ الصَّخْرُ والجَبَلُ مِنْ شَوْقِهِ شُقَّ بَدْرُ التِّمِّ منصدِعا يا بَدْرُ بَدْرٍ وَنـُورُ النَّصْـرِ مُكْتَمِلُ واللهِ إني بِحُبِ المصـطفى كَلِفٌ قلبي بِعِشْـقِ رسـول اللهِ يشتَعِلُ أما بعدُ عِبَادَ اللهِ، فَإِنِي أوصيكم ونفسِي بتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ القديرِ القائِلِ في مُحْكَمِ كِتَابِهِ: ﴿إِنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّها الّذينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَليْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليمًا﴾ سورة الأحزاب/56. لا شَكَّ إِخْوَةَ الإيمانِ أَنَّ في هذِهِ الآيَةِ القُرْءانِيَةِ بَيانًا لِرِفْعَةِ شَأْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ أَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ وأَحَبُّ الخَلْقِ إلى الله. ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاِئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ والصَّلاةُ مِنَ اللهِ الرَّحمةُ والمغفِرةُ، ليسَ معناهُ أنَّ اللهَ تعالى يُصلِّي كالبَشَرِ حاشَا وَكَلاّ، واللهُ تَعالَى هُوَ وَحْدَهُ الذي يَسْتَحِقُّ نِهايَةَ التَّذلُّلِ، واللهُ تَعالى ليسَ جِسْمًا وَلا يُوصَفُ بِصِفاتِ الجِسْمِ.
قال ابن كثير: «المقصود من الآية: أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً»[3]. الله وملائكته يصلون على النبي ياناس صلو. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- منها ما رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس - رضي الله عنه - أن النبي ﷺ قال: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ » [4]. وروى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ » [5]. وروى الترمذي في سننه من حديث أُبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي، فَقَالَ: « مَا شِئْتَ »، قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ »، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ »، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ »، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: « إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ » [6].