روى كامل الوزير، وزير النقل، موقف بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقت حفر أنفاق الإسماعيلية، والعطل الذي حدث للماكينة الخاصة بالحفر. فعلق الوزير خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" قائلا "كنا بنحفر، وطلع فايبر، قفل المصافي، وماكينة الحفر عطلت، وكنا في أول يوم، وصعبت عليا نفسي، ده إحنا في أول يوم وعاملين نقول للعالم كله إحنا هنشتغل أنفاق بنفسنا، الناس هتضحك علينا، وتقولنا معندكوش خبرة، صعبت علينا نفسي بكيت". وأردف الوزير "وده كان بعد صلاة الفجر مباشرة، إحنا بدأنا شغل في 6 أغسطس 2016 كان مر سنة على قناة السويس، فجر 7 أغسطس، كنت ببكي من الصدمة والمشكلة، والناس اللي شغاله معايا وبعدين يحصل عطل من أول يوم". وتابع الوزير "لقيت الرئيس بيتصل بعد صلاة الفجر قالي: إيه الأخبار يا كامل، كان بيتابع لحظة بلحظة، يوم ما أتكلم ولقاني بكيت، قالي أنت زعلان ليه، قلت له: عشان حصل معانا كذا، قالي وحياة دموعك يا كامل: ربنا هيوفقنا، وفعلا ربنا وفقا بإصرارنا وعزيمتنا، ووقوف الرئيس خلفنا". وأضاف الوزير قائلا "الرئيس بيتابع كل خطوة، وبيعرف أسماء العمال والمقاولين بالأسم، وهو ده سر نجاحه".
تاريخ النشر: الأحد 17 ربيع الأول 1424 هـ - 18-5-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 32181 40788 0 384 السؤال ما الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح أيهما الفرض وأيهما السنة وهل تجب صلاة السنة فى جماعة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن صلاة الصبح هي صلاة الفجر فهما اسمان للصلاة الواجبة المعروفة وهذا مفصل في الفتوى رقم: 29471. أما سنة الفجر فهي ركعتان ووقتهما بعد أذان الفجر الدال على قرب الصلاة وليست بواجبة، وإنما هي سنة مؤكدة واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تطلب صلاتها جماعة بل يصليها الشخص منفرداً في المسجد أو في بيته، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما. رواه مسلم. وقالت أيضاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهما بأم القرآن. رواه أحمد وغيره، ولمزيد من الفائدة يرجع إلى الفتوى رقم: 11258. والله أعلم.
صلاة الفجر بالحرم الابراهيمي فجر النور - YouTube
ثمّ يضيف سبحانه في وصفه لهاتين الجنّتين بقوله: (ذواتا أفنان). "ذواتا" تثنية (ذات) بمعنى صاحب ومالك ( 5). "أفنان" جمع (فنن) على وزن (قلم) والكلمة في الأصل بمعنى الغصون الطريّة المملوءة من الأوراق، كما تأتي أحياناً بمعنى "النوع". ويمكن أن يستعمل المعنيان في الآية مورد البحث، حيث في الصورة الاُولى إشارة إلى الأغصان الطرية لأشجار الجنّة، على عكس أشجار الدنيا حيث غصونها هرمة ويابسة. كما يشير في الصورة الثانية إلى تنوّع نعم الجنّة وأنواع الهبات فيها، لذا فلا مانع من إستعمال المعنيين. كما يحتمل أن يراد معنىً آخر وهو أنّ لكلّ شجرة عدّة غصون مختلفة وفي كلّ غصن نوع من الفاكهة. وبعد ذكر هذه النعم يكرّر سبحانه السؤال مرّة اُخرى فيقول: (فبأي آلاء ربّكما تكذّبان). ولأنّ البساتين النضرة والأشجار الزاهية ينبغي أن تكون لها عيون، أضاف سبحانه في وصفه لهذه الجنّة بقوله: (فيهما عينان تجريان). اعراب قوله تعالى وجنى الجنتين دان - إسألنا. ثمّ يطرح مقابل هذه النعمة الإضافية قوله: (فبأي آلاء ربّكما تكذّبان). وبالرغم من أنّ الآية أعلاه لم توضّح لنا شيئاً عن طبيعة هاتين العينين الجاريتين وعبّرت عنها بصيغة نكرة، فإنّ هذه الموارد عادةً تكون دليلا على العظمة الإلهيّة، وقد ذگر بعض المفسّرين أنّ المقصود بهاتين العينين هما "سلسبيل" وتسنيم" قال تعالى: (عيناً فيها تسمّى سلسبيلا)، ( 6) وقال تعالى: (ومزاجه من تسنيم).
في رحاب آية 2 يونيو 2017 03:15 صباحا د. رشاد سالم * قال تعالى في سورة الرحمن: (مُتَّكِئِينَ عَلَىا فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ)، ولو قال مكانه: (وثمر الجنتين قريب) لم يقم مقامه، من جهة المعنى واللفظ. أما من جهة المعنى: فإن لفظ (الجنى) يدل على نضج الثمر، وأنه صار إلى حال يجنى فيها، وصار يانعاً تشتهيه الأنفس وتلذ به الأعين، وهذا زيادة في النعيم إذ انتظار نضجه لا يخلو من قلق للنفس، ولو قيل: (وثمر الجنتين) لفات هذا المعنى؛ إذ لفظ (الثمر) لا يشعر بذلك، ولفظ (دان) يدل على أنه شديد القرب يسهل تناوله من دون كلفة أو عناء، وفي هذا جمال للعين وراحة للمتناول، بينما لفظ (قريب) قد يراد منه القرب النسبي الذي في تناوله نوع من مشقة لا يريدها الله تعالى لأهل الجنة. إسلام ويب - التفسير الكبير المسمى البحر المحيط - تفسير سورة الرحمن - تفسير قوله تعالى وجنى الجنتين دان- الجزء رقم3. وأما من جهة اللفظ: فبين (الجنى) و(الجنتين) جناس لفظي، وهو أمر يعطي النص جمالاً، ولفظ (دان) فيه مؤاخاة الفواصل وتناسبها، فإن فواصل السورة تنتهي بالألف والنون: (الرحمن، القرآن، جنتان، دان، تكذبان) ولهذا أيضاً حذف منه الياء فانتهى بالنون (دان) مكان (دَاني) فتمت المحافظة على النغم الموسيقي للسورة كلها. ومثله قوله تعالى في سورة الضحى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىا).
وقال يونس بن حبيب وغيره: كررهما وهما من أفضل الفاكهة تشريفا لهما وإشارة بهما ، كما قال تعالى: ( وملائكته ورسله وجبريل وميكال). وقيل: لأن النخل ثمره فاكهة وطعام والرمان فاكهة ودواء ، فلم يخلصا للتفكه. ( فيهن خيرات) ، جمع خيرة: وصف بني على فعلة من الخير ، كما بنوا من الشر فقالوا: شرة. وقيل: مخفف من خيرة ، وبه قرأ بكر بن حبيب وأبو عثمان النهدي وابن مقسم ، أي بشد الياء. وروي عن أبي عمرو بفتح الياء ، كأنه جمع خايرة ، جمع على فعلة ، وفسر الرسول صلى الله عليه وسلم ، [ ص: 199] لأم سلمة ذلك فقال: ( خيرات الأخلاق حسان الوجوه). ( حور مقصورات): أي قصرن في أماكنهن ، والنساء تمدح بذلك ، إذ ملازمتهن البيوت تدل على صيانتهن ، كما قال قيس بن الأسلت: وتكسل عن جاراتها فيزرنها وتغفل عن أبياتهن فتعذر قال الحسن: لسن بطوافات في الطرق ، وخيام الجنة: بيوت اللؤلؤ. وقال عمر بن الخطاب: هي در مجوف ، ورواه عبد الله عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ( لم يطمثهن إنس قبلهم): أي قبل أصحاب الجنتين ، ودل عليهم ذكر الجنتين. ( متكئين) ، قال الزمخشري: نصب على الاختصاص. ( على رفرف) ، قال ابن عباس وغيره: فضول المجلس والبسط. تفسير متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان [ الرحمن: 54]. وقال ابن جبير: رياض الجنة من رف البيت تنعم وحسن.
وقرأ أبو محمد المروزي ، وكان نحويا: على رفارف خضار ، يعني: على وزن فعال. وقال صاحب الكامل: " رفارف " جمع ، عن ابن مصرف وابن مقسم وابن محيصن ، واختاره شبل وأبو حيوة والجحدري والزعفراني ، وهو الاختيار لقوله: ( خضر) ، وعباقري بالجمع وبكسر القاف من غير تنوين ، ابن مقسم وابن محيصن ، وروي عنهما التنوين. وقال ابن عطية ، وقرأ زهير العرقبي: رفارف. بالجمع والصرف ، وعنه: عباقري بفتح القاف والياء ، على أن اسم الموضع عباقر بفتح القاف ، والصحيح في اسم الموضع عبقر. وقال الزمخشري ، وروى أبو حاتم: عباقري بفتح القاف ومنع الصرف ، وهذا لا وجه لصحته. وقد يقال: لما منع الصرف رفارف ، شاكله في عباقري ، كما قد ينون ما لا ينصرف للمشاكلة يمنع من الصرف للمشاكلة. وقرأ ابن هرمز: خضر بضم الضاد. قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة. انتهى ، ومنه قول طرفة: أيها الفتيان في مجلسنا جردوا منها ورادا وشقر وقال آخر: وما انتميت إلى خور ولا كسف ولا لئام غداة الروع أوزاع فشقر جمع أشقر ، وكسف جمع أكسف. وقرأ الجمهور: ( ذي الجلال) صفة لربك. وابن عامر وأهل الشام: ذو صفة للاسم ، وفي حرف أبي عبد الله وأبي: ذي الجلال ، كقراءتهما في الموضع الأول ، والمراد هنا بالاسم المسمى.
{ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} الجنى هو الثمر المستوي أي: وثمر هاتين الجنتين قريب التناول، يناله القائم والقاعد والمضطجع. { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أي: قد قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم، وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضا طرف أزواجهن عليهن، من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن، { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} أي: لم ينلهن قبلهم أحد من الإنس والجن، بل هن أبكار عرب، متحببات إلى أزواجهن، بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال، ولهذا قال: { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} وذلك لصفائهن وجمال منظرهن وبهائهن. { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} أي: هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده، إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم، فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين. { وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} من فضة بنيانهما وآنيتهما وحليتهما وما فيهما لأصحاب اليمين. وتلك الجنتان { مُدْهَامَّتَانِ} أي: سوداوان من شدة الخضرة التي هي أثر الري. { 66} { فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} أي: فوارتان. { فِيهِمَا فَاكِهَةٌ} من جميع أصناف الفواكه، وأخصها النخل والرمان، اللذان فيهما من المنافع ما فيهما.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٥) ﴾ يقول تعالى ذكره ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ يتنعمون فيهما، ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ﴾ ، فنصب متكئين على الحال من معنى الكلام الذي قبله، لأن الذي قبله بمعنى الخبر عمن خاف مقام ربه أنه في نَعْمة وسرور، يتنعمون في الجنتين. * * * وقوله: ﴿عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ﴾ يقول تعالى ذكره: بطائن هذه الفرش من غليظ الديباج، والإستبرق عند العرب: ما غلظ من الديباج وخشن. وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول: يسمى المتاع الذي ليس في صفاقة الديباج، ولا خفة العَرَقَة إستبرقا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ** ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني عمران بن موسى القزاز، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا يحيى بن أبي إسحاق، قال، قال لي سالم بن عبد الله: ما الإستبرق؟ قال، قلت: ما غلظ من الديباج وخشن منه. ⁕ حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا يحيى بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن عكرِمة، في قوله: ﴿إسْتَبْرَق﴾ قال: الديباج الغليظ.