موسم العقارب يأتي موسم العقارب الثلاثة الشهير في المملكة في فترة أواخر فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، وعادة يسبق هذا الموسم الزوابع والرياح الباردة، وتستمر هذا الموسم 39 يوما في ثلاثة نجوم كل نجم 13 يوما، وقد سمي بهذا الموسم بهذا الاسم لأن برده يلسع على حين غفلة من الناس، ويرجع البعض إلى أن سبب التسمية هو ظهور صغار العقارب في هذا الفصل بعد بيات شتوي طويل. وفي هذا الموسم يتخلله 6 أيام صالحة للزراعة جميع أنواع الخضروات والحبوب والأشجار ذات الجودة العالية والتي تخلق المناعة في جسد النباتات من البرد ومن الآفات الزراعية، وموسم " بياع الخبل عباته" هو آخر نجم في موسم العقارب وهو معاودة للبرد، وفي هذا الموسم يكون الجو بارد نسبيا والحرارة المحسوسة على أجساد الناس مختلفة عما يتم تسجيله في مقياس درجة الحرارة.
صحيفة المرصد: تحولت المقولة الشعبية "بياع الخبل عباته" التي تعد من أقدم المقولات في الجزيرة العربية، إلى موسم حقيقي يذكره المجتمع كالمواسم الأخرى، ويأتي في نهاية موسم العقارب، بعد أن تتوسط موجة الحر في أجواء البرد، فيظن البعض أن البرد قد انصرف، وأمنوا عدم عودته، فيتخلون عن عباءاتهم، فيعاود البرد هجمته مجدّداً، ويُعتبر إشارة لانتهاء فصل الشتاء. وسر تداول هذه المقولة في الجزيرة العربية تعود إلى أنهم كانوا يبيعون العباءة في نهاية الشتاء، ويتفاجأوا بعودة البرد مجدداً، فسموه "بياع الخبل عباته" أي من يبيع عباته قبل نهاية الشتاء. وورد في رواية أخرى أن رجلاً معتوهاً اشترى عباءة لتقيه من لسع الشتاء، وفي نهاية الشتاء عاد الدفء، فظنّ أن البرد قد انتهى فباع عباءته، فعاود البرد، فأهلكه، فسُمي هذا الموسم باسمه. بدوره أوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق قائلا: إن موسم "بياع الخبل عباته" يدخل بعد 20 يوماً، ويسمى أيضاً ببرد العجوز؛ لأنه يأتي في عجز الشتاء، مشيراً إلى أن هذا الموسم له هجمات مباغتة، تأتي بعد دفء، ولذلك سموه بهذا الاسم؛ لأنه يأتي في نهاية موسم العقارب، وسمي موسم العقارب؛ لأنه يلسع كلسع العقرب.
والمقصود من المثل " بياع الخبل عباته" هو تقلبات المناخ حيث كان الناس زمان لا يمتلكون الكثير من الأموال التي كانت تجعلهم يشترون الملابس الكثيرة حيث يلجأ بعض الفقراء إلى بيع ملابسهم في كل موسم شتوي أو صيفي، فمعنى الخبل هو من يبيع عباءته الشتوية بمجرد الإحساس بالحر، ثم تفاجئ بعودة الشتاء مرة أخرى ويندم على بيعها خاصة أنه لم يقدر على شرائها بثمن غالي. أسباب مقولة " بياع الخبل عباته" تعود أسباب المقولة الشعبية " بياع الخبل عباته" في الجزيرة العربية إلى أنهم في الجزيرة العربية كانوا يبيعون العباءة في نهاية الشتاء ويتفاجئون بعودة البرد مجددا لذلك سموه ب " بياع الخبل عباته" أي من يبيع عباته قبل نهاية الشتاء. وهناك رواية أخرى تقول في سبب هذه المقولة أن رجلا معتوها كان قد اشترى عباءة لتقيه من برد الشتاء، وفي نهاية الشتاء عاد الدفء فظن أن البرد قد انتهى فقام ببيع عباءته، ولكن البرد قد عاد مرة أخرى فأهلكه لذلك سمي هذا الموسم ب " بياع الخبل عباته". وقد قال الدكتور خالد الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عن موسم " بياع الخبل عباته" فقال يدخل بعد 20 يوماً، ويسمى أيضاً ببرد العجوز؛ لأنه يأتي في عجز الشتاء، مشيراً إلى أن هذا الموسم له هجمات مباغتة، تأتي بعد دفء، ولذلك سموه بهذا الاسم؛ لأنه يأتي في نهاية موسم العقارب، وسمي موسم العقارب؛ لأنه يلسع كلسع العقرب.
[٢] وهي سورةٌ مكيةٌ على قول أكثر الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- والتابعين وقد ورد أنها مدنية ، نزلت بين صلح الحديبية وغزوة تبوك، ونزلت بعد نزول سورة الرعد، على رواية عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-. مقاصد سورة الرحمن إنّ لسورة الرحمن جملة من المقاصد تهدف إلى إيصالها، يمكننا أن نبيّن بعضها في النقاط التالية: [٢] الله -سبحانه وتعالى- يمنّ على الناس بأهم شيءٍ من نعمه عليهم وهو الدين الإسلامي، واختار أعلى ما في الدين وهو القرآن الكريم. ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي اختصه الله -سبحانه وتعالى- بتعليمه القرآن الكريم، لينقل تعليمه إلى الناس. الله -سبحانه وتعالى- خلق الإنسان وميّزه على سائر خلقه بالعلم والبيان، وقد قدّم على ذكر خَلقِ الإنسان ذكر تعليمه القرآن؛ لبيان أهمية الدين على مجرد الخلق. ما سبب نزول سورة الرحمن. التذكير بدلائل قدرته -سبحانه وتعالى-، وأنه أتقن كلّ شيءٍ من خلقه، وأن كلّ ذلك نعيمٌ منه -سبحانه وتعالى- على الإنسان؛ ليسخره فيما يشاء. إن الله -سبحانه وتعالى- خلق الجن كما خلق الناس، وأنهم مُكلّفون بالدين مثلهم ولهم جزاءٌ على أعمالهم. إن الله سبحانه وتعالى- حكم على جميع الخلائق بالفناء بالموت، ولكنه ليس فناءً نهائياً، بل سيأتي بعد ذلك يومٌ يُحشر فيه الخلق، ويُجازون فيه على الأعمال.
ولذلك يقال لها عروس القرآن، وأنها مجمع النِّعم والجمال والبهجة في نوعها والكمال[6]. ومن مميزات سورة الرحمن: • بديع أسلوبها، وافتتاحها الباهر باسمه الرحمن، وهي السورة الوحيدة المفتتحة باسم من أسماء الله، لم يتقدَّمه غيره. • وكذلك منه التَّعداد في مقام الامتنان والتعظيم قولُه ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾؛ إذ تكرَّرت هذه الآية في سورة الرحمن إحدى وثلاثين مرة، وذلك أسلوب عربي جليل[7]. • وكذلك من مميزاتها تعداد آلاء الله الباهرة ونِعَمه الكثيرة الظاهرة على العباد، التي لا يُحصِيها عدٌّ، في مقدمتها نعمة ( تعليم القرآن) بوصفه المنةَ الكبرى على الإنسان. • تناولتِ السورةُ في البداية نِعَم الله الكثيرة، وبعدها دلائل القدرة الباهرة في تسيير الأفلاك، وتسخير السفن الكبيرة، وبعدها الاستعراض السريع لصفحة الكون المنظور. أسباب النزول سورة الصف المصحف الالكتروني القرآن الكريم. • استخدام أسلوب الترغيب والترهيب؛ لأن الله سبحانه ذكر أهوال يوم القيامة، وتحدَّث سبحانه عن حال الأشقياء المجرمين، وما يلاقونه من فزع، وبعدها يذكر مشهد النعيم للمتقين في شيء من الإسهاب والتفصيل؛ إذ يكونون في الجنان مع الحور العين.
التذكير بأهمية العدل، ووجوب إعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم. التأكيد بقوله -سبحانه وتعالى-: ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ، [٨] بعد كلّ آيةٍ أو آيتين في سورة الرحمن؛ وذلك لتذكير الله -سبحانه وتعالى- للناس بنعمه عليهم، وهو أسلوب بديع تستخدمه العرب، وقد تكرّرت الآية الكريمة واحداً وثلاثين مرة في سورة الرحمن. المراجع ↑ سورة الفرقان، آية:60 ^ أ ب ت ابن عاشور (1984)، التحرير والتنوير ، تونس:الدار التونسية للنشر، صفحة 227-228، جزء 27. بتصرّف. ↑ سورة الرحمن، آية:46 ↑ السيوطي، أسباب النزول المسمى لباب النقول في أسباب النزول السيوطي ، صفحة 250. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية، خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية ، صفحة 91، جزء 9. بتصرّف. سبب نزول سورة الرحمن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:3291، حسن. ↑ رواه الألباني، في ضعيف الجامع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:4729، ضعيف. ↑ سورة الرحمن، آية:13