علي نمر
ارتفاع التكاليف الإنتاجية: في كثير من الأحيان يحدث التضخم كنتيجة طبيعية لارتفاع نفقات الإنتاج؛ كأجور العمال، وأسعار المواد الأولية، سواء أكانت مستوردةً أم محليّة. آثار التضخم يُخلّف التضخم العديد من الآثار السلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وتتطرّق النقاط الآتية إلى بيان بعض من أبرز هذه الآثار: [٣] تراجع القوة الشرائية: إنّ انخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية هو وجه آخر للتضخم، لذا ينبغي التفريق بين السلع الأساسية كبعض أنواع الغذاء والوقود التي حدث ارتفاع في أسعارها ممّا أدّى إلى انخفاض القوة الشرائية لمجموع المستهلكين كافة، والسلع التكميلية كالقهوة وغيرها التي يؤثّر غلاء أسعارها على مستهلكين مُحدّدين دون غيرهم. أثار التضخم الإقتصادي على حياة الناس اليومية - مجلة محطات. تفاقم مشكلة التضخم: عند حدوث التضخم، يجد الأفراد أنفسهم يحوزون أموالاً متدنية القيمة، الأمر الذي يدفعهم إلى التخلّص منها وإنفاقها بمعدل أسرع من قبل، وينجم عن ذلك اختلال إضافي لتوازن السوق ، ممّا يعني ارتفاع إضافي للأسعار وتفاقم مشكلة التضخم. ارتفاع سعر الفائدة: وهي وسيلة تتبعها البنوك لإبقاء التضخم في حدوده المحمودة اقتصادياً، أيّ 2% في الاقتصادات المتقدمة، وما بين 3% إلى 4% في الاقتصادات الناشئة، فمع ارتفاع سعر الفائدة يقل إنفاق النقد بشكل عام، ومن المعروف أنّ ندرة الأموال ترفع من قيمتها ومن قوّتها الشرائية.
الاثر على التجارة الخارجية وميزان المدفوعات يؤدي ارتفاع اسعار السلع المحلية نتيجة للتضخم الى ضعف منافستها في الاسواق الخارجية وهذ الأمر يعني تراجع حجم التصدير. اما انخفاض اسعار السلع المستوردة مقارنة بالسلع المحلية فسوف يؤدي الى زيادة الاستيراد على حساب التصدير من جهة وعلى حساب الانتاج المحلي من جهة اخرى. آثـار الـتضخم. زيادة الاستيراد من جهة وانخفاض التصدير من جهة اخرى يؤدي الى زيادة العجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات. الاثر على الادخار والاستثمار والاستهلاك انخفاض الدخول الحقيقية بسبب مشكلة التضخم يؤدي الى انخفاض الادخار لان معظم الدخل سيوجه الى الاستهلاك مما يزيد الميل الحدي للاستهلاك على حساب الميل الحدي للادخار وهذا سيقلل الاستثمار بدوره لان الاستثمار يعتمد على قيمة المدخرات في المجتمع. مشكلة الركود الاقتصادي وهو ما يعرف بالكساد الاقتصادي وهي مشكلة معاكسة لمشكلة التضخم حيث يكون هناك فائض في جانب العرض السلعي وقصور في جانب الطلب. الأمر الذي يؤدي الى انخفاض الاسعار وانخفاض دخل المنتجين وبالتالي انخفاض ارباحه المنتجين. وهذا يقود البعض منالمنتجين الى الخروج من السوق والبعض الاخر منهم الى تخفيض الانتاج وبالتالي تخفيض التشغيل مما يساهم في ظهور البطالة وانخفاض الدخل وهذا يؤدي الى انخفاض الطلب والانفاق وهكذا يدخل الاقتصاد في حالة الكساد.
من أهم أسباب التضخم هو زيادة الاستيراد من قِبل الكيانات الاقتصادية الصغيرة تأثراً بغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الخدمات والمنتجات في الأسواق المحلية. تؤدي زيادة أسعار المواد المُستخدمة في الإنتاج إلى زيادة أسعار السلع، وذلك لتجنب انخفاض الأرباح. من العوامل المؤدية لظهور التضخم وجود زيادة في طلب المنتجات والخدمات عن الكميات المعروضة، مما يتسبب في ارتفاع الأسعار وحدوث التضخم. من آثار التضخم ارتفاع نسبة البطالة. يحدث التضخم بسبب انخفاض كمية المنتجات والسلع المعروضة عن المطلوبة، وذلك لعدة عوامل منها انخفاض العناصر المنتجة مثل الموظفين والمواد الأولية، والاعتماد على وسائل قديمة في إنتاج السلع مما لا يوفر من احتياجات السوق. اثار التضخم الاقتصادي يؤثر التضخم على اقتصاديات الدول بشكل سلبي من خلال عدة عوامل نوضحها فيما يلي: اتجاه الأفراد إلى استيراد المنتجات وشراء العملات الأجنبية نتيجة لضعف ثقتهم في العملة المحلية بعدما فقدت قسماً هاماً من قوتها الشرائية تأثراً بارتفاع الأسعار. يؤثر التضخم على الدخل الوطني للأفراد بشكل مباشر، حيث يتراجع دخل الفرد عندما ترتفع الأسعار باستمرار ويكون الدخل النقدي في حالة من الثبات، أو عندما تصبح زيادة الدخل النقدي أقل من مثيلتها في الأسعار، فيتأثر الدخل الحقيقي وينقص، أو عندما تتساوى زيادة كلاً من الأسعار والدخل النقدي فيصل الدخل الحقيقي إلى مرحلة الثبات، أو عندما يزيد الدخل الحقيقي نتيجة زيادة الدخل النقدي عن زيادة الأسعار.
استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. موافق سياسة الخصوصية
حيث أن بعض الدول التي تاخد بمعيار نظم الصرف المرنه تقوم بتخفيض أسعار الصرف من أجل إحداث توازن في السوق. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا
2ـ أثر التضخم على الاستهلاك والادخار: يخصص جزء من الدخل القومي للاستهلاك والادخار ، وفي أوقات التضخم يحدث اختلال للعلاقة بين الاستهلاك والادخار ، فارتفاع المستوى العام للأسعار يعني انخفاض القوة الشرائية أو الدخل الحقيقي ، لذا يلجأ الأفراد الى تقليص مدخراتهم للمحافظة على استهلاكهم السابق ، كما تفقد النقود وظيفتها كمخزن للقيمة ، اذ يلجأ الأفراد للتخلص من مدخراتهم وتحويلها ال أصول مادية ، ونتيجة لذلك ينعدم الحافز للادخار ويزداد الاستهلاك. 3ـ أثر التضخم على ميزان المدفوعات: ان ارتفاع أسعار السلع المحلية في أوقات التضخم يجعلها أعلى من مثيلاتها في الدول الأخرى مما يفقدها قدرتها التنافسية ويقلل الصادرات منها وهذا يفقد البلد مورداً من ايرادات الدولة ، وبالمقابل يجعل الأسعار الاجنبية أدنى من أسعار السلع المحلية مما يؤدي الى زيادة الاستيرادات واستنزاف قدر من موارد الدولة. 4ـ أثر التضخم على الاستثمار يؤدي الارتفاع المستمر في الأسعار الى شيوع حالة اللا يقين في اتخاذ قرارات الاستثمار ، اذ يجد المستثمرون صعوبة في تقدير تكاليف الانتاج في المستقبل وتقدير الأسعار المستقبلية لذا فإنهم سوف يلجأون الى المشروعات التي تمتاز بمدة استرداد قصيرة ويعزفون عن الاستثمار في المشروعات الانتاجية الضخمة أو انهم يستثمرون في أسواق المال والمضاربة بمعنى الاستثمار في النشاط غير المنتج وهو ما يخلف آثاراً ضارة على الاقتصاد.
آخر عُضو مُسجل هو ABADY فمرحباً به. ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى:: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 5 بتاريخ الجمعة يونيو 05, 2020 2:22 am الأعضاء المتواجدون في المنتدى: لا أحد لا احد يحتفل اليوم بعيد ميلاده لا احد سيحتفل بعيد ميلاده خلال 7 ايام القادمة المفتاح: [ المدير العام] مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة منتدى مُقفل © phpBB | | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع