2014-02-18, 09:37 AM #1 مسافر مشارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, *كلنا نعلم أنه من الأذكار الواردة بعد كل صلاة: قول سبحان الله 33 مرة, والحمد لله 33, والله اكبر 33 ونُكمل بالمائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير. الأحاديث كلها واردة في كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله في كتاب فضل الذكر والحث عليه. * وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم للصحابة بالعمل بهذا الذكر وجوائزه. واهل الدثور هم أهل الثراء. 1418- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال: "ألا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين.
تاريخ النشر: الثلاثاء 11 ربيع الأول 1429 هـ - 18-3-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 105925 90660 0 412 السؤال التسبيح بعد الصلاة المشكلة أنني تعودت أن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر دفعة واحدة وأكررها 33 مرة، فهل يجوز ذلك أم أنه ضروري أن أقول سبحان الله 33 مرة ثم الحمد لله33 مرة وهكذا فأرجوا الإفادة؟ وشكراً. الإجابــة خلاصة الفتوى: من الأذكار المأثورة بعد فريضة الصلاة التسبيح ثلاثاً وثلاثين، والتحميد مثل ذلك، والتكبير مثل ذلك أيضاً، ويجوز جمع الكلمات الثلاث ثم تكرارها ثلاثاً وثلاثين، كما يجوز إفراد التحميد ثلاثاً وثلاثين، والتسبيح كذلك، والتكبير كذلك، وتمام المائة يكون بالتهليل على كلا الحالين، ولا تشرع المواظبة على زيادة لا إله إلا الله مع التحميد والتسبيح والتكبير بعد فريضة الصلاة لعدم ثبوت ذلك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن الذكر المأثور بعد فريضة الصلاة التسبيح ثلاثاً وثلاثين والحمد لله كذلك والتكبير مثل ذلك وتمام المائة يكون بالتهليل، ففي صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد لله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
((متفق عليه)). وزاد مسلم في روايته: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، وفعلوا مثله؟ فقال رسول الله: "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء". * لايخيب من قالها 1420- وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " معقبات لا يخيب قائلهن -أو فاعلهن- دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاثًا وثلاثين تسبيحة وثلاثًا وثلاثين تحميدة، وأربعًا وثلاثين تكبيرة " ((رواه مسلم)).
يقول المهندس إبراهيم أباالخيل، وهو يتحدث عن العمارة التقليدية في عسير، «هو تكوين له عمقه التاريخي والحضاري في ثقافتنا العربية، كما أن له صلابته الهندسية التي اكتشفها الإنسان عند بناء حضارته الأولى، فمكونات العمارة في عسير متعة عقلية وقيمة تعليمية، فهي بسيطة ومعقدة في الوقت نفسه. عندما اقتربنا من تفاصيل العمارة العسيرية، اكتشفنا أنها عمارة متوازنة إنشائيا وثقافيا واجتماعيا، وتندمج مع عمقها الطبيعي بشكل مذهل، ويقول حسن فتحي شيخ البنائين وفيلسوف العمارة «انظروا طين الأرض تحت أقدامكم، ثم ابنوا، فمن الطين خُلق آدم، وإليه المعاد». آخر تحديث 20:35 الجمعة 29 أبريل 2022 - 28 رمضان 1443 هـ
خبراء يطالبون بتأهيل وصيانة مئات القرى الواعدة سياحيا الثلاثاء - 5 شعبان 1435 هـ - 03 يونيو 2014 مـ رقم العدد [ 12971] أبها: «الشرق الأوسط أونلاين» تبرز منطقة جنوب السعودية وتحديدا منطقة عسير، كوجهة للمهتمين بشؤون العمارة والتراث والآثار من المختصين والأكاديميين في السعودية، وسط ترتيبات للسلطات المختصة لحصر أبرزها بهدف تنميتها سياحيا. وأوضح الدكتور غيثان الجريس، أستاذ علم التاريخ في جامعة الملك خالد، أن منطقة عسير تضم مئات القرى التي تميزت بتاريخها العمراني الممتد إلى عصور قديمة عاشها ابن المنطقة وسط طبيعة جبالها وسهولها ووديانها، وشكلت على مر التاريخ ثروة أثرية توارثتها الأجيال حتى وقتنا الحاضر، بارزة بحجارتها ونقوشها ورسوماتها الصخرية التي يعود بعضها إلى ما قبل الإسلام. ويوضح الجريس، أن الباحثين وجدوا أن ابن منطقة عسير كان بارا بتراثه مراعيا لبيئته الطبيعية المتميزة بتنوعها الجغرافي، ومهتما بدقة التصميم والعمارة ومراعاة البيئة الطبيعية الوعرة للمكان، حيث برزت تصاميم متنوعة في المباني تمثلت في اختيار الواجهات والأبواب والنوافذ والمداخل الرئيسة لكل مبنى، مما أكسبها طابعاً عمرانياً فريداً من نوعه.
حديقة ماجوريل حديقة ماجوريل وجهة جذابة في مراكش لعشاق الاستمتاع بجمال الطبيعة فهي حديقة للزهور والنباتات النادرة وتتألق بأجمل أنواع الصبار ذات الشكل المذهل، وتتميز الحديقة بعراقتها حيث أنشئت عام 1924 من قبل الرسام الفرنسي ماجوريل ومنحها تصميم ابداعي مميز باللون الأزرق الذي يزيدها سحراً وبهاءاً. سوق مراكش لا يمكن زيارة مدينة تاريخية مثل مراكش دون زيارة سوق المدينة القديم وهو متألق بأجواء عتيقة وأزقة ساحرة ومتاجر توفر بضائع محلية ساحرة من المشغولات اليدوية والهدايا التذكارية مثل أطباق السيراميك والمصنوعات الجلدية والقبعات القش والفوانيس بالاضافة الى المقاهي الملائمة لاستراحة هادئة. أفضل بيوت العطلات في منطقة عسير، المملكة العربية السعودية | Booking.com. المدينة القديمة المدينة القديمة وجهة أساسية عند زيارة مراكش حيث يمكن استكشاف الأزقة العتيقة المتعرجة والتعرف على أهم الصناعات التقليدية والمنازل القديمة واستكشاف روح المدينة التي بُنيت في القرن العاشر الميلادي. وفي هذه الأزقة الساحرة يمكن مشاهدة الحرف الرائعة والصوف والتوابل والسجاد والخزفيات بالاضافة الى أهم المعالم التاريخية من عصر الموحدين والمرابطين وأجمل المقاهي الخلابة لتناول الشاي المغربي المميز. متحف إيف سان لوران متحف ايف سان لوران من الوجهات العصرية الخلابة في مراكش ويقع بالقرب من حديقة ماجوريل وهو مكرس لأعمال المصمم ايف سان لوران ذو الأصول المراكشية حيث يمكن مشاهدة معرض دائم يضم آلاف من أعماله المذهلة في الازياء والرسوم والاسكتشات الفنية والمقتنيات والصور النادرة بالاضافة الى مكتبة تضم الكتب النادرة حول الأزياء والفنون.
كما تم تجهيز "ممر السعادة"، وهو طريق يخترق طرق القرية وقد تم تزيينه بـ "القط العسيري"، وهو نقوش وخطوط هندسية ملونة تشتهر بها المنطقة. وكانت مباني القرية الشاهقة التي يقارب عددها مئة بناء، مراكز حكومية عند توحيد البلاد قبل أكثر من 80 عاماً، قبل أن يتم نقل تلك المراكز لمبانٍ حديثة، والحفاظ على الحي القديم ومبانيه. ووثق مصورون محترفون ووسائل إعلام محلية وأجنبية، صوراً كثيرة للحي القديم، يتم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعد نمطاً معمارياً فريداً من خلال تطويع الطين في أبنية شاهقة. وتندرج خطة ترميم القرية ضمن خطط المملكة لتطوير مواقعها السياحية مع بدء البلاد في استقبال السياح من مختلف دول العالم، إذ تعد عسير ومناطق الجنوب بشكل عام، من الوجهات السياحية المفضلة بفضل طبيعتها وتضاريسها الجبلية وأجوائها المعتدلة في الصيف.
ولدراسة العمارة التقليدية من الناحية الفنية والجمالية، وما يتعلق بها من مكملات زخرفية شعبية نفعية وتجميلية، استخدم المؤلف المنهج الوصفي التحليلي الذي اعتمد بشكل كبير على نتائج المسح الميداني نظراً لعدم وجود دراسات متخصصة في دراسة الزخارف الشعبية المكملة لعمارة عسير التقليدية، فقام بدراسة ميدانية تخللها الكثير من الصعوبات، والعوائق، والأخطار نظراً لاتساع منطقة عسير ووعورة مسالكه، مع صعوبة في دخول أغلب مبانيها التقليدية والمهجورة. ونتيجة لتعدد الأنماط المعمارية نتيجة لاختلاف التضاريس، والمناخ فقد تم أخذ قطاع عرضي لمنطقة الدراسة، يمتد من الغرب إلى الشرق كالآتي: تهامة الساحلية، ومرتفعات السراة، والإصدار، والهضاب الداخلية.
يقرن الجميع العرب وشبه القارة العربية بشفق الإسلام حصراً، وهو موعد متأخر في التأريخ التراكمي للمنجز الإنساني، فقد كانت تحف حواشيها حضارات كبرى في العراق ومصر والشام وفارس والهند والحبشة، ولا يمكن أن تستثني عنها منجزاً. إن ما يكتنف بيئتها من جفاف وتصحر اليوم، خلال دهور متأخرة خلت، ويمكن الاستدلال على ذلك فيما ورد في القرآن الكريم، بما يؤكد وجود المياه والقرى في أكثر من أربعين آية وتؤكد ذلك البحوث الحفرية والعلمية المعاصرة. ثمة سؤال: هل كانت في تلك الأرض ثقافة أو حضارة؟، وهل كان لأهلها فنون عمرانية ومعمارية سابقة للإسلام؟. حيث يعد جل العلماء والباحثين المحدثين ومنهم فيليبي وتوينبي وفيلد وأحمد فخري وأحمد سوسة وغيرهم أنها الموطن الأصلي بما دعي لدى الغربيين بالشعوب «السامية والحامية» التي أقامت حضارات ومدناً في الهلال الخصيب ومصر وشمال أفريقيا، بُعيد هجراتها المتعاقبة منها وهذا يعني انتقالها ونقلها للحضارة إلى تلك الديار. وقد تعود آثار الاستيطان المعروفة الآن إلى الألف السابعة قبل الميلاد، وإن البحث المعمق يكشف الجذور المؤسسة لحضارات الشمال ولا سيما الأكدية والكنعانية وربما السومرية. وثمة دلائل كثيرة تشير إلى التشابه العجيب بين سكان الجزيرة وشمال أفريقيا في السحن والثقافة والعمارة، وحسبنا أن لمنطقة عسير الكثير من المشتركات بينها وبين تلك الأصقاع.