الدعاء لأولاده ووالديه والمسلمين جميعًا بالمغفرة والرحمة ودخول الجنة. وأن يسأل الله الثبات على دين الله والتوفيق والهداية إلى الحق دائمًا. سؤال الله عز وجل عن خير الدنيا والآخرة وصلاح النية والعمل. ولكن الأئمة والعلماء قد سهلوا الأمر على من لا يمكنه استحضار الدعاء في مثل تلك المواقف حيث يمكن قول الأدعية التالية بعد الانتهاء من العمرة: الله أَكْبَر، الله أَكْبَر، الله أَكْبَر.. دعاء بعد العمرة للأفراد. لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، أيبون، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ.. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُوْرًا وَسَعْيًا مَشْكُوْرًا وَذَنْبًا مَغْفُوْرًا. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال إذا رجع من عمرة أو غزوة يقول ما يلي: يكبر ثلاث تكبيرات (الله أكبر _ الله أكبر _ الله أكبر). ثم يقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، أيبون تائبون عابدون، ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده). أفضل دعاء العمرة للمسلم يدعو المسلم طوال مناسك العمرة بكل ما يجب فإن الله يجيب الدعوات في ذلك الوقت في أي موقف من مناسك الحج والعمرة يسأل المسلم ربه بما يجول في خاطره ويجب أن يحرص على أدعية المغفرة وتجنب المعاصي والنار.
ما يقال عند الرجوع من الحج أو العمرة: "الله أَكْبَر، الله أَكْبَر، الله أَكْبَر". "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ". "اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُوْرًا وَسَعْيًا مَشْكُوْرًا وَذَنْبًا مَغْفُوْرًا".
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ،وسوء القضاء ،وشماتة الأعداء ، اللهم مقلِّب القلوب ،ثبت قلبي على دينك. اللهم مصرِّف القلوب والأبصار، صرِّف قلوبنا على طاعتك. اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنا ، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعلها الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا. دعاء العمرة .. 3 أدعية مستجابة أثناء أداء العمرة .. تعرف عليها. اللهم إني أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ،والسلامة من كل شر، والفوز بالجنة ،والنجاة من النار. اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا عيبا إلا سترته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا دينا إلا قضيته ،ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا ولنا صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحمين. اللهم إني أسألك رحمة من عندك ، تهدي بها قلبي ،وتجمع بها أمري ،وتلم بها شعثي،وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي ،وتبيض بها وجهي ، وتزكي بها عملي ، وتلهمني بها رشدي ، وترد بها الفتن عني ،وتعصمني بها من كل سوء.
ما يقال عند استلام الحجر الأسود: "بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ". "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". للمزيد يمكنك قراءة: ادعية نبوية صحيحة شاملة ما يقال بينَ الرُّكن اليماني والحجر الأسود: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". دعاء بعد العمرة والزيارة. ما يقال في الطواف: "اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". ما يقال بعد ركعتي الطواف: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَرُسُلَكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَرُسُلِكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ آتِنِي مِنْ خَيْرِ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
[٦] التطيب والتجمل: عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى].
[٣] حكم جمع صلاة الجمعة والعصر للمسافر صلاة الجمعة لا تجب على المسافر، لكن إذا صادف وقت نزوله صلاة جمعة له أن يصليها وتُجزئه عن صلاة الظهر، أمّا جمع صلاة العصر معها، فللعلماء فيها مذهبان؛ الأول أنه بعض العلماء يرون أنه يحق للمسافر الجمع بين صلاة الجمعة والعصر جمع تقديم، وذلك بأن يأتي بعد الانتهاء من صلاة الجمعة بركعتين من العصر، ويرى أصحاب هذا الرأي أنّ الجمعة بدلًا من الظهر، ولما جاز للمسافر أن يجمع بين الظهر والعصر، جاز له أيضًا أن يجمع بين الجمعة والعصر، وذلك لأن البدل يأخذ حكم المبدل منه. أمّا المذهب الثاني؛ فيرى بعض العلماء أنه لا يحق للمسافر الجمع، فيرى أصحاب هذا الرأي أن الجمعة لا تقام في السفر فهي تلازم الحضر، والجمع يلازم السفر، وتنافر اللوازم يؤدي إلى تنافر الملزومات، ولعل المذهب الراجح هو المذهب الأول، وذلك لأن الجمعة ما دامت بدلًا من الظهر فلها حكمه، وإن اختصت الصلاة بالحضر. [٤] قد يُهِمُّكَ ليوم الجمعة العديد من السنن والآداب التي يُفضل أن تقوم بها، إليكَ منها: [٥] الغسل: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [غُسْلُ يَومِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ علَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ].
صلاة الجمعة جعل الله عز وجل يوم الجمعة عيدًا للمسلمين ، فهو من أفضل أيام الأسبوع، وخصه عز وجل بفرض صلاة الجمعة التي لا تؤدى إلا جماعة، فلا تصح لمن يصليها منفردًا، إلا أن العلماء اختلفوا في عدد الجماعة التي تصح بها الصلاة، فقال بعضهم أنه لا تصح صلاة الجمعة إلا بأربعين رجلًا على الأقل، فلو كانوا ثلاثين رجلًا مجتمعين لا تصح الصلاة إلا أن يجمعوا لهم عشرة اَخرين. وقد قال بعضهم أن أقل عدد لصلاة الجمعة انثي عشر رجلًا، واستدلوا بذلك من موقف الصحابة رضي الله عنهم لما انفضوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة ليشتروا من القافلة التي جاءت من الشام ولم يبقَ إلا اثني عشر رجلًا، وقد قال بعض العلماء أيضًا أنه يكفي أن تصلى الصلاة بثلاث رجالٍ فقط، يقوم أحدهم مقام الإمام، والآخر مقام الداعي، والأخير مقام المجيب. [١] حكم صلاة الجمعة للمسافر حكم صلاة الجمعة للرجل الذي يسافر مسافة قصر أنها غير واجبة عليه، ودليل ذلك من السنة النبوية ما ذكره ابن قدامة المغني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي الجمعة في سفره، كما أنه في حجة الوداع في يوم عرفة صلى الظهر والعصر جمعًا ولم يصل الجمعة. [٢] وبالرغم من عدم وجوب صلاة الجمعة على المسافر، إلا أنه إذا حضرته أجرأته عن صلاة الظهر ، وأما إذا دخل المسافر بلدًا من البلدان وكان في نيته أن يقيم فيها أكثر من أربعة أيام، فإن الجمعة تكون واجبة عليه، كما عليه أن يتم الصلاة ولا يقصرها، وإما إذا نوى المسافر أن يقيم في البلد أربعة أيام فأقل، فلا تجب عليه الصلاة الجمعة، ويحق له أن يقصر صلاته.