فوائد بخور القسط الهندي في البيت هذا ما سوف نسلط الضوء عليه من خلال سطورنا القادمة لكون عشبة القسط الهندي أحد الأعشاب الهندية التي تحتوي علي العديد من الفوائد الكثيرة وتستخدم في علاج بعض الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي وهي أحد النباتات الشهيرة التي كانت تستخدم منذ زمن طويل في منطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا الذين كانوا يقومون بإدخالها في العديد من الأدوية المنزلية ومن خلال موسوعة سوف نتعرف إلي فوائد بخور القسط الهندي بصورة أكثر تفصيل. فوائد بخور القسط الهندي في البيت تمتلك عشبة القسط الهندي بعض الفوائد والخصائص التي جعلت الناس منذ عهود قديمة ولحد وقتنا هذا، واستخلاص الزيت منها لإدخاله في العديد من الوصفات المنزلية، والحصول منها علي أقصي استفادة ومن ضمن فوائد تبخيرة القسط الهندي الآتي: علاج العديد من الأمراض الصدرية لاسيما أمراض الربو والسعال المستمرة، وكذلك أمراض الجهاز التنفسي. تعمل علي علاج العقم، وتزيد من الرغبة الجنسية للرجل وكذلك المرأة. تقوم تبخيرة القسط الهندية أيضا بعلاج اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء، بالإضافة إلي تقليلها من التشنجات المصاحبة للحيض. تحتوي عشبة القسط الهندي علي نسب عالية من مركب الهلينين، بالإضافة إلي حمض البنزوات التي أثبتت الدراسات فاعليتهما في القضاء علي البكتيريا والفيروسات.
عادتنا في توضيح وعرض الفوائد أن نتعرف معًا على ما يساعدنا في تنفيذ أكبر استفادة وأكبر كم من المعلومات حول القسط الهندي وفك السحر المأكول أو المشروب؛ وعليه فأننا نتوكل على الله ونوضح طرق وأسباب لفك السحر بعون الله وما في القسط الهندي من فوائد علاجية وأسرار، ونأمل من الله تعالى أن يتواصل بنا على الفور كل من لديه سحر أو يشك في وجود سحر له أو لأحد من أقاربه أو أصدقائك. جاءت فوائد القسط الهندي للسحر المشروب والمأكول على السورة التالية، وهو محفز أو طارد أو منشط للجسم وخاصة المعدة ويخلصها مما فيها من سوء، ولكننا نحذر بالاعتقاد في فوائد القسط الهندي ولكن اجعل كل يقينك بالله تعالى فمنه الشفاء ومنه العطاء سبحانه وتعالى هو نعم المولى ونعم النصير. يكون استخدامه لفك السحر على أكثر من صورة، حيث نجده بخور مع حبة البركة أثناء الرقية والعلاج وجلسات استخراج الجن والمس، وعرفنا هذا أثناء علاج أحد الحالات وقربنا عليه دخان القسط ورأينا فرج كبير من الله، ومنها ما يستخدم لفك السحر المأكول أو المشروب وهو كما يأتي. فوائد القسط الهندي للسحر المأكول. الخلطة التالية إحدى فوائد القسط الهندي للسحر المأكول والمشروب نتمنى من الله أن ينفعكم بها، ولا تعتمد عليها وحدها لفك السحر أو استخراج العارض بل مع الرقية والعلاج بالقرآن الكريم حسب الحالة التي أمامك.
● ينظم الغدة الدرقية. ● يعالج السرطانات. ● مفيد للعقم ، ولتكرر الإجهاض ،وتأخر الحمل ، وينظم هرمون الحليب. ● علاج لفقر الدم"الأنيميا". ● علاج للقولون. ● علاج للامساك. ● علاج الذئبة الحمراء. ● علاج التصلب اللويحي. ● فطريات كريات الدم الحمراء. ● مدر للبول والطمث. ● علاج لعرق النساء. طبعاً الحامل ما تستخدمه أبدًا لأنه يسقط الأجنة. طرق استخدام القسط: في الحديث ذكر سبعة أشفية وهي أصول صفة التداوي بالأدوية وهي: ١) الشرب. ٢) اللد. ٣) السعوط. ٤) الطلاء. ٥) التبخير. ٦) التكميد. ٧) التنطيل. وشرح طرق التداوي به: ١) الشرب: وذلك بطحن العود ناعم وخلطه مع الماء وهذا لمعظم الأمراض. ٢) اللدود: وهو وضع جزء منه سليم أومطحون في أحد شقي الفم يفيد أمراض اللثة والأسنان واللوز والعذرة ولقطع البلغم وإزالة رائحة الفم الكريهة وعلاج الجيوب الأنفية والتخلص من آثار التدخين. ٣) السعوط: وهو إستنشاق جزء مطحون أو من ماءه بقطاره وذلك لعلاج أمراض الجهاز التنفسي عامة. ٤) الطلاء (الدهان) وذلك بخلط سبعة ملاعق قسط مع فنجانين زيت زيتون ويطبخ على النار لمدة سبعة دقائق ثم يترك ليبرد ويصفى. ويستخدم لآلام المفاصل والروماتيزم والأمراض الجلدية عامة والثعلبة والصدفية وقشرة الشعر والحروق والتسلخات وكنقط بالأذن للحساسية ودهان واقي لحرارة الشمس ولإزالة النمش والكلف وحب الشباب.
أولاً: تعريف سجود السهو السهو في الصلاة هو: النسيان فيها ، بأن ينسى المصلي فينقص شيئا من أعمال الصلاة أو يزيد فيها ، أو يشكَ هل أتى به أو لا. وسجو السهو: سجدتان يسجدهما المصلي ؛ لجبر الخلل الحاصل في صلاته بسبب النسيان أو الشك ، وترغيماً للشيطان في وسوسته للعبد. ثانياً: متى يشرع سجود السهو ؟ لا يشرع سجود السهو في شيء من أعمال الصلاة اذا تركه الانسان متعمداً،ن وإنما يشرع حال السهو والنسيان أو الشك ؛ لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا سها أحدكم فلم يدرِ أزادَ أو نقص فليسجد سجدتين " وسجود السهو قد يكون مسنوناً ، وقد يكون مباحاً ، وقد يكون واجباً. 1- يسن سجود السهو إذا سها فأتى بقول مشروع في غير محله ؛ كقراءة القران في الركوع أو السجود أو الجلوس أو أن يأتي بالتشهد بالقيام ، أو الصلاة على النبي في التشهد الاول. 2- و يباح سجود السهو ولا يجب إذا سها فترك شيئاً مسنوناً كان من عادته أن يأتي به ؛ مثل ترك دعاء الاستفتاح سهواً. أما كونه مباحا فلحديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لكلِ سهوٍ سجدتان بعدما يسلِم " وأما كونه يباح ولا يجب فلأنه لايمكن التحرز من تركها لكثرتها ، ولو وجب لها سجود سهو لما خلت صلاة من سهو في الغالب.
انتهى. وهذا السند ضعيف لأمرين: الأمر الأول: مطرف بن مازن، ضعفه أهل العلم. قال الذهبي رحمه الله تعالى: " مطرف بن مازن الصنعاني، عن معمر، ضعفوه. وقال ابن معين: كذاب " انتهى. "المغني" (2 / 662). الأمر الثاني: الانقطاع ؛ لأن الزهري لم يذكر سنده إلى صحابي يخبر بذلك. ولذا قال البيهقي بعد ذكره لأثر الزهري: " إلا أن قول الزهري منقطع ، لم يسنده إلى أحد من الصحابة، ومطرف بن مازن غير قوي " انتهى. "السنن الكبرى" (4 / 534). وقال ابن رجب رحمه الله تعالى: " وروي عن مطرف بن مازن، عن معمر، عن الزهري، قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدتي السهو قبل السلام وبعده، وآخر الأمرين قبل السلام. ومطرف هذا، ضعيف، وغاية هذا أنه من مراسيل الزهري، وهي من أوهى المراسيل " انتهى ، من "فتح الباري" (9 / 448). ثالثا: القول بأن سجود السهو بعد السلام منسوخ قول غير صحيح؛ فالنصوص الشرعية التي ظاهرها التعارض إذا أمكن التوفيق بينها فلا يصح أن يترك أحدها بدعوى الترجيح أو النسخ. قال الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " أجمع أهل العلم على وجوب الجمع بين الدليلين إن أمكن؛ لأن إعمال الدليلين معا أولى من إلغاء أحدهما كما لا يخفى " انتهى.
قبل أن نحدد موضع سجود السهو لابد أن نعرف هل هذه المسألة على سبيل الأفضلية أم على سبيل الوجوب؟ المذهب: أنها على سبيل الأفضلية وأن المصلي لو سجد قبل السلام فيما موضعه بعد السلام أو سجد بعد السلام فيما موضعه قبل السلام خالف الأفضل ولا إثم عليه، وهو قول عامة العلماء بل نقل ابن حجر في الفتح 3/ 94-95: عن الماوردي والنووي وغيرهما حكاية الإجماع على جواز السجود قبل السلام أو بعده في جميع مسائل السهو وأن الخلاف إنما هو في الأفضلية. والقول الثاني: أن ذلك على سبيل الوجوب فما جاء في الشرع موضعه قبل السلام يجب فعله قبل السلام وما جاء بعده يجب فعله بعد السلام، وقالوا: أن هذا هو الذي دلت عليه الأدلة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما قبل السلام " ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم " رواه مسلم وقال فيما بعد السلام: " ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين " متفق عليه، وأن الأصل في الأمر الوجوب، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات (صـ62ـ): " وما شرع من السجود قبل السلام يجب فعله قبل السلام، وما شرع بعد السلام لا يفعل إلا بعده وجوباً، وهذا أحد القولين في مذهب أحمد وغيره، وعليه يدل كلام أحمد وغيره من الأئمة".
تاريخ النشر: الأربعاء 29 صفر 1427 هـ - 29-3-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 72941 9684 0 239 السؤال أحيانا أصلي منفردا ويأتى أناس يأتمون بي ولكن أحيانا أريد سجود السهو فلا أود أن يشاركوني فيه لأنهم لم يكونوا معي من الأول ، فأسلم ثم أسجد للسهو وحدي. فهل هذا التصرف سليم ؟ جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن ترتب عليه سجود سهو جاز له سجوده قبل السلام وبعده ، قال النووي فى المجموع وهو شافعي: وقال صاحب الحاوي: لا خلاف بين الفقهاء, يعني جميع العلماء أن سجود السهو جائز قبل السلام وبعده, وإنما اختلفوا في المسنون والأولى. انتهى وفى دقائق أولي النهى ممزوجا بمنتهى الإرادات وهو حنبلي: ( وكونه) أي: السجود ( قبل السلام, أو بعده ندب) لأن الأحاديث وردت بكل من الأمرين, فلو سجد للكل قبل السلام, أو بعده جاز. انتهى وللتعرف على مذاهب أهل العلم حول محل سجود السهو مع بيان محله الأفضل والأولى راجع الفتوى رقم: 17887. واعلم أن المأموم تلزمه متابعة إمامه في سجود السهو ولو لم يدرك معه موجب ذلك السجود ، وبالتالي فكان عليك أن تسجد سجود السهو في الوقت المفضل لذلك، وإن سجدته بعد السلام فصلاتك صحيحة كما رأيت.
وهل ما يشرع فيه السجود قبل السلام أو بعده على سبيل الوجوب أو الاستحباب؟ فأجاب: الأمر واسع في ذلك فكلا الأمرين جائز وهما السجود قبل السلام وبعده؛ لأن الأحاديث جاءت بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الأفضل أن يكون السجود للسهو قبل السلام إلا في صورتين: إحداهما: إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر. فإن الأفضل أن يكون سجود السهو بعد إكمال الصلاة والسلام منها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سلم عن نقص ركعتين في حديث أبي هريرة رضي الله عنه وعن نقص ركعة في حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما، سجد للسهو بعد التمام والسلام. والصورة الثانية: إذا شك في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً في الرباعية ؟ أو اثنتين أو ثلاثاً في المغرب ؟ أو واحدة أو ثنتين في الفجر ؟ لكنه غلب على ظنه أحد الأمرين وهو النقص أو التمام ، فإنه يبني على غالب ظنه ويكون سجوده بعد السلام على سبيل الأفضلية ، لحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ، ثم ليسلم ، ثم يسجد سجدتين بعد السلام). خرجه البخاري في الصحيح. والله ولي التوفيق" انتهى من مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (11/267).
"أضواء البيان" (5 / 161). " وكان الإمام أحمد يتورع عن إطلاق النسخ؛ لأن إبطال الأحكام الثابتة ، بمجرد الاحتمالات ، مع إمكان الجمع بينها وبين ما يدعى معارضها: غير جائز، وإذا أمكن الجمع بينها ، والعمل بها كلها: وجب ذلك، ولم تجز دعوى النسخ معه " انتهى. "فتح الباري" (6 / 155). وأحاديث سجود السهو قبل السلام وبعده لم ترد في صورة واحدة من السهو حتى يتعذر الجمع بينها، بل صورها متغايرة. قال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى: " رواية الزهري مرسلة. ولو كانت مسندة ، فشرط النسخ: التعارض باتحاد المحل. ولم يقع ذلك مصرحا به في رواية الزهري. فيحتمل أن يكون الأخير: هو السجود قبل السلام، لكن في محل النقص. وإنما يقع التعارض المحوج إلى النسخ لو تبين أن المحل واحد ولم يتبين ذلك " انتهى. "احكام الأحكام" (1 / 258). " وسجود النبي صلى الله عليه وسلم قبل السلام وبعده، إن كان في صورتين، أمكن العمل بهما معا، وإن كان في صورة واحدة، دل على جواز الأمرين، والعمل بهما جميعا، والنسخ لا يصار إليه مع إمكان الجمع ولو بوجه " انتهى. "فتح الباري" (9 / 449). قال أبو المعالي الجويني رحمه الله: " وهذا يعضده أمر في الأصول، وهو أن فِعلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتضمن الإيجاب عند المحققين، ولكنه يتضمن الجواز والإجزاء، فلئن صح ما ذكره الزهري أنه سجد قبل السلام آخراً، فهذا لا يُعيِّن ذلك، ولا ينفي جواز ما تقدم. "
وأنه يكون بعدَ السلام: في ما إذا زاد في صلاته، أو شكَّ وترجَّح عنده أحدُ الطرفين) ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (14/17). وقال أيضًا: (قوله: "وسجد وسلَّم" ظاهر كلامه رحمه الله: أنه يسجُد قبل السلام، فإن كان هذا مرادَه، وهو مراده، وهو المذهبُ؛ لأنَّهم لا يرون السجودَ بعد السلام إلَّا فيما إذا سلَّم قبل إتمامها فقط، وأمَّا ما عدا ذلك فهو قبل السَّلام، لكن القول الرَّاجح الذي اختاره شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة: أنَّ السجود للزيادة يكون بعد السلام مطلقًا) ((الشرح الممتع)) (3/343). الأدلَّة: الأدلة على السجود قبل السلام للنَّقْصِ: أوَّلًا: من السُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ بُحينةَ، أنه قال: ((صلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتينِ، ثم قام فلمْ يجلِسْ، فقام الناسُ معه، فلمَّا قضى صلاتَه وانتظَرْنا التسليمَ كبَّر، فسجَدَ سجدتينِ وهو جالسٌ قبل التَّسليمِ، ثم سلَّمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) [2965] رواه البخاري (829)، ومسلم (570). ثانيًا: لأنَّ الصَّلاةَ لَمَّا كانت فيها هذا النَّقصُ كانَ مِن المناسبِ أن يَسجُدَ للسَّهوِ قبل أن يُسلِّمَ منه؛ حتى يوجدَ الجابرُ قبلَ انتهائها؛ لأنَّ هذا السجودَ يَجبُر النقصَ؛ فكونُ الجابرِ قَبلَ أن يُسلِّمَ إذا نقَصَ منها أَوْلَى من كونِه بعدَ أن يُسلِّمَ ((الموقع الرسمي للشيخ محمد بن صالح العثيمين)).