لا يعرف الشوق «للوطن».. إلا من يكابده
ومن مزايا هذا الحوار الوطني الأخير في الجوف أنه ربط على قلوب الذين شاركوا في ندوة "ماذا يريد المجتمع من التربويين"، وأكد على النتائج التي توصلوا إليها. ولعل مما يطمئن المجتمع عامة، والذين شاركوا في الحوار الوطني خاصة الوثيقتين اللتين تقدمت بهما وزارة التربية والتعليم إلى الجهات المختصة قبل ثلاث سنوات لكي تحلا محل: "وثيقة سياسة التعليم" التي أقرها مجلس الوزراء عام 1389ه. أبيات القصيد - لا يعرف الشوق. الوثيقة الأولى: عن (نظام التعليم العام) وضمت (31) مادة، وجاءت بعد دراسة مستفيضة لواقع الحال، واستشراف المستقبل، واستعراض نظم التعليم العام في البلدان العربية والأجنبية واقتباس المناسب منها، وقد قدمت مع النظام مذكرة تفسيرية تشرح كل مادة من مواد النظام المقترح ومسوغات وجودها. وثانيتهما: تحمل عنوان: "أسس التعليم العام ومحاوره في المملكة العربية السعودية" وتضم (20) بنداً. ومن أهم ما جاء في نظام التعليم العام المقترح: يبنى نظام التعليم العام في المملكة العربية السعودية على الإسلام: عقيدة، وعبادة، ونظاماً متكاملاً للحياة. وتُبنى أهداف التعليم العام على عناصر منها: – تحقيق مطالب التنمية في نموها المستمر بما يواكب تغير الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والمحلية، والإقليمية، والعالمية.
وإن من الأمور التي تدعو إلى السعادة أن تكون التربية والتعليم أحد الاهتمامات الكبرى في مجتمعنا، وفي أحاديث لقاءاتنا واجتماعاتنا، وكما يقول التربويون: إن الإحساس بالمشكلة هو الخطوة الأولى في طريق حلّها. غير أن الذي يؤرقني: هو أن بعض ما يصرح به، وينشر في الصحف هذه الأيام قد يفهم منه أننا نريد أن نبدأ من جديد، ناسين ما هو موجود، وكأننا لا تعليم عندنا. لقد تابعت ما جرى في الحوار الوطني حول التعليم منذ مراحله الأولى حتى نهاية اجتماعاته في الجوف، وكنت مغتبطاً بجل ما سمعت وقرأت، وقد ذكرني بتلك الندوة الكبرى التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (وكان ولياً للعهد آنذاك)، وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض بعنوان: "ماذا يريد المجتمع من التربويين"، إذ سبقت تلك الندوة ندوات تحضيرية في كل مناطق المملكة التي جاء هذا الحوار الوطني على غرارها. جريدة الرياض | أوروبا وأمريكا.. جمهور داعش المخملي. وقد شارك في تلك الندوة مئات من وجوه المجتمع رجالاً ونساءً من التخصصات المختلفة، وبلوروا الأفكار والآمال التي كانت في عقول التربويين ونفوسهم، ووضعوها على الورق بشكل تفصيلي واضح، مع آليات تنفيذها.
اذا الصبابة تأتي بمعنى: الشوق ورقته، وهذا البيت بشكل عام يدل دلالة واضحة على ذكاء شاعره حيث جمع الشوق والصبابة معا في بيت واحد.
@ تعليم يقوم على مبدأ التربية المستديمة، ويسعى لتنمية المجتمع الدائم التعلم، فهو يرسي البدايات الأساسية لتعليم يمتد مدى حياة الفرد، وينسق لهذا الغرض جهوده مع أوجه النشاط التعليمية النظامية وغير النظامية في مجتمعه، سعياً وراء إيجاد فرص اكتساب القدر الأساسي من التعليم الذي يلبي الحاجات الإنسانية التعليمية الأساسية اللازمة للفرد على النحو الذي يمكنه من الانتفاع بها. وذلك في إطار شبكة متكاملة تنتظم هذه الجهود والبرامج، بحيث تسمح بالتعليم والعمل المتناوب، أو التعليم المعاود (لمن تركوا التعليم ويودّون العودة إليه)، واستخدام إمكانات المجتمع ومؤسساته في التعليم والتدريب وجعلها أجنحة ممتدة للتعليم الأساسي، مع تحقيق القنوات والتشريعات والنظم التي تكفل ذلك وتيسره. @ تعليم وظيفي منفتح على بيئته أخذاً وعطاء، يوثق العلاقة بين ما يدرسه الطالب وما يحيط به في بيئته لتكون البيئة - بمصادر إنتاجها وثرواتها وأساليب حفظها وحمايتها، وما يتوافر فيها من خبرات وأوجه نشاط - مصدراً أساسياً للمعرفة، ومجالاً للبحث والدرس والعمل والتطبيق. ما اعراب لا يعرف الشوق الا من يكابده - إسألنا. @ تعليم يؤكد في مناهجه وطرائقه على الجوانب العملية، ويعنى بالتطبيق، ويسعى - ما استطاع من خلال الخبرة المباشرة والتفاعل مع ا لواقع - لتكون الأسس النظرية والمبادئ العامة مرتبطة في خبرة المتعلم بجزئياتها وتطبيقاتها، وليست مجرد صيغ تردد، أو مقولات تحفظ، وهو بذلك يشجع على التجريب، ويمنح الأولوية للعمل والممارسة.
الأبله البغدادي محمد بن بختيار بن عبد الله البغدادي، شاعر مولد من أهل بغداد وهو صاحب الديوان المشهور. كان شابّاً ظريفاً وشاعراً محسناً، يلبس زيّ الجند. وشعره في غاية الرقّة وحسن المخلص إلى المدح. وكان أحد الأذكياء، ولذا قيل له الأبله بالضِّدّ. وقيل: بل كان فيه بَلَه [1] [2] ترجم له عماد الدين الأصفهاني الكاتب في كتابه خريدة القصر وجريدة العصر و قد مدح ابن هبيرة. و كانت بينه وبين سبط بن التعاويذي نفرة، وقد هجاه ابن التعاويذي. [3] أشهر أبياته [ عدل] الأبله البغداديّ شاعر مجيد رقيق جمع بين الصناعة والرقّة و كان شعره موافقا للغناء. و له قصائد طوال ومقطّعات. و فنونه المدح والغزل و النسيب، وقد كان بارعا جدّا في التخلّص من الغزل إلى المدح، كقوله مثلا: فأقسم، إنّي في الصبابة واحد.... و إنّ كمال الدين في الجود واحد!.