المرونة في الحديث والحوار فيما لا قواعد فيه، مع تجنب كثرة الأوامر. بناء علاقة صداقة مع الطفل. منح القليل من الخصوصية، مع المراقبة والملاحظة عن قرب لكن دون إشعاره بالرقابة. طفلي كثير البكاء في الحضانة.. هل هذا طبيعي؟ | سوبر ماما. [1] كيفية التعامل مع الطفل العصبي يمكن التعرف على الطفل العصبي من خلال ملاحظة بعض المظاهر على سلوكه، وشخصيته، ومن ذلك توجهه للغير بأسلوب في التعامل يبدو عدواني سواء بشكل لفظي أو بشكل جسدي، بالنسبة للعدوان الجسدي، فهو يضرب، ويعض، ويستخدم العنف في التعامل، أما العنف اللفظي فهو توجيه التهديد والصراخ والألفاظ المهينة، وكل ما يصدر لفظياً من إساءة. كما يمكن التعرف على الطفل العصبي من خلال ظهور مظهر التخريب المتعمد، دون هدف مثل التكسي، ضرب نفسه، ضرب الحيوانات الأليفة، رمي الأشياء مع سكبها، سواء طعام او سوائل، مع التأكد من أن الجمع بين أكثر من مظهر من تلك المظاهر، باعتبارها سلوك دائم هو ما يحدد وصف السلوك بالعصبية، إذ أنه لا يكفي أمر واحد فقط وعلى فترات متباعدة بإطلاق وصف العصبية على الطفل. وقد تكون العصبية لدى الطفل مرجعها عدم الاحتواء والحنان الأسري، الإيذاء المستمر أو الاضطهاد ممن حوله سواء كانوا أطفال في مثل عمره، أو نفس الفئة العمرية، وأيضاً مشاعر عدم الاهتمام من الأسرة مع الإهمال، كما أنها قد تكون بسبب التمييز في التعامل مع الطفل بينه وبين أخوته، كذلك حرمان الطفل من حرية التعبير، كما أن لاكتساب صفة العصبية من الوالدين أيضاً دور كبير.
تشتكي كثيرات بقولهن طفلي كثير البكاء في الحضانة، ذهاب طفلك إلى الحضانة تجربة انفصال تسمى "الفطام الثاني"، وهي ليست سهلة لا عليه ولا عليك، فهل تتذكرين عندما فطمتِ طفلك كم كان يبكي وكم كنتِ تتألمين؟ قد يشابه هذا الشعور تركك طفلك الصغير في الحضانة، لكن ما الذي يجب فعله مع هذا البكاء؟ طفلي كثير البكاء في الحضانة.. هل هذا طبيعي؟ يختلف كل طفل عن الآخر حسب ارتباطه بالأم، وحسب طبيعته الاجتماعية، لكن من خلال رصدي لمجموعة من الأطفال في الحضانة كان البكاء يستمر بين الأسبوع والأسبوعين، قبل أن يندمج الطفل مع أصدقائه تمامًا، بل ويطلب من الأم الذهاب للحضانة بنفسه. هناك كثير من الأطفال يبكون بشكل يومي عند رحيل أمهاتهم أو آبائهم من الحضانة، هذا البكاء عادة يتوقف بعد دقائق معدودة من رحيل الأهل. ولا يمثل سوى نوع من أنواع الدلال ومحاولة الحصول على مزيد من الاهتمام من الأهل. إذا استمر بكاء طفلك أكثر من شهر، فهذا قد يعني أن طفلك يعاني من مشكلة ما، ربما لم يتكيف مع هذه الحضانة، حاولي أن تفهمي المشكلة جيدًا بالاستعانة بمعلماته لفهم سبب بكائه المستمر وعدم تأقلمه، ولا تهملي ذلك البكاء إذا تعدّى مدته الطبيعية. كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء. كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء في الحضانة إليك بعض النصائح للتعامل مع طفلك في مرحلة بداية دخول الحضانة: اختاري حضانة مناسبة لطفلك، وإذا ما اخترتِها جيدًا سيعتمد الأمر على مدى تأقلم الطفل مع عالمه الجديد، وتقبّل عدم وجودك لساعات معه.
[٧] قد ينتقل سلوك العناد والعصبية بين الأطفال، إذ من الممكن أن يصبح الطفل العنيد مثالاً يُقتدى به من قبل الأطفال الآخرين، وتجدر الإشارة إلى انّ عصبية الطفل قد تنتج عن ضيق يشعر به، أو توتّر يُصيبه اتّجاه مشكلةٍ ما أو موقف مرّ به، ومن مظاهر العصبية لدى الطفل: الصراخٍ الشديد، أو المشاجرات مع أقرانه، ومع من يُحيطون به كإخوته ووالديه، أو قضم الأظافر، أو مصّ الأصابع، أو إصراره على ما يريده وبشدة. [٧] [١١] ولمزيدٍ من المعلومات حول صفات الطفل العنيد، يمكنك قراءة مقال صفات الطفل العنيد. فيديو عن التعامل مع الطفل العنيد والعصبي للتعرف على المزيد حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي شاهد الفيديو. [١٢] المراجع ^ أ ب ت Trudi Griffin (24-3-2020), "How to Discipline a Stubborn Child",, Retrieved 29-4-2019. Edited. كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء - موضوع. ^ أ ب Maureen Healy (7-1-2013), "The Highly Sensitive (and Stubborn) Child" ،, Retrieved 30-4-2019. Edited. ↑ Mansi Kohli (4-2-2013), "Dealing with a stubborn child" ،, Retrieved 1-12-2018. Edited. ↑ Sagari Gongala (10-12-2019), "Ten Ways To Deal With A Stubborn Child" ،, Retrieved 29-4-2019.
[٣] تعليم الطفل التحكم في مشاعره قد يفضّل الأطفال إيجاد كتف يبكون عليه تعبيراً منهم عن مشاعر العصبية لديهم وهو ما قد يمنحهم شعوراً بالراحة والأمان بعض الشيء، لكّنه يجب أن يكون الطفل قادراً بالتحكم في عواطفه بمفرده، بعض الأطفال يميلون للتنفّس بعمق واستخدام خيالهم للتخلّص من المشاعر السلبية التي يمرّون بها وهي طريقة منطقية جداً للتعامل مع أسباب العصبية. [٤] المراجع ↑ Amy Morin (11-11-2018), "5 Ways to Teach Your Child Anger Management Skills" ،, Retrieved 28-4-2019. Edited. ↑ Eliza Martinez (13-6-2017), "Strategies to Help a Nervous Child" ،, Retrieved 28-4-2019. Edited. ↑ Amy Przeworski Ph. D (19-2-2013), "12 Tips to Reduce Your Child's Stress and Anxiety" ،, Retrieved 28-4-2019. Edited. ↑ Ivan Dimitrijevic, "8 Tips For Parents With Anxious Children" ،, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- طرق العقاب: من الضروري عقاب الطفل في حالة الغضب والعناد في الامور, مع العلم أن كل طفل تتناسب معه طريقة مختلفة في العقاب فهناك اطفال يتاثرون بانواع من العقاب دونا عن غيرها, ومن طرق العقاب هي حرمان الطفل من شئ يحبه او من الخروج للتنزه مثلا او اللعب بلعبة يحبها. وهذه الاساليب في العقاب قد تاتي بنتيجة ايجابية مع بعض الاطفال وقد لا تجدي مع اطفال اخرين, والأفضل البعد تمامًا عن اساليب العقاب البدني والضرب لأنها ليس لها نتائج ايجابية بل أنها تؤثر بطريقة سلبية على شخصية الطفل.
عندما يعلن عن رفضه أو ضيقه بطريقة غير البكاء والزن، عليكِ أن تكافئيه بالمدح والعناق والقبلات بينكما أولًا، ويجب أن تتحدثي عن سلوكه المحمود أمام الآخرين أيضًا. اطلبي منه عند البكاء الدخول لغرفته والتفكير في سبب البكاء وتهدئة نفسه، ثم يأتي إليكِ بعدها لتتفاوضا. اشرحي له كيف يجب أن يطلب الطلب أو أن يرفض شيئًا لا يرغبه أو أن يفاوضك فيما يريد بطريقة جيدة تناسب سنه، وأن البكاء دون سبب للأطفال، لكن لا تقولي له "الراجل ما يعيطش" لأن الرجل يبكي لكن يجب أن تكون أسباب البكاء مهمة ومناسبة للسن، فلا يجب أن يكون البكاء كما لو كان طفلًا رضيعًا على كل شيء. إذا رفضتِ شيئًا رفضًا قاطعًا ولكِ أسبابك، فعليك أن تجدي له البديل، فإن رفضتِ مشاهدته للتلفاز لأن الفترة المحددة له يجب ألا تتعدى ساعتين مثلًا وقد انتهت الساعتان، أو لأن البرنامج المعروض غير مناسب له، فعليكِ أن تجدي له البديل، مثل الرسم والتلوين والاستماع إلى الموسيقى وغير ذلك. لا تضغطي عليه وتطالبيه بأكثر من مقدرته، كأن تجبريه على المذاكرة وهو متعب وغير ذلك. لا تتوتري أو تبادليه الصراخ فيزداد بكاؤه، بل اتركيه يبكي واتركي أنتِ الغرفة إن استطعت، ولكن تابعيه خاصةً لو كان في سن صغيرة أو كانت نوبات غضبه عارمة، حتى لا يجرح نفسه أو يخرب شيئًا.
كما للإهمال العاطفي دور في العصبية فإنه أيضاً للتدليل الزائد وعدم التوجيه المستمر المناسب دور في العصبية، وإلقاء اللوم على الطفل، أو تحميله مسؤولية عدم الراحة في البيت، وأن وجوده مصدر للإزعاج سبب في العصبية، وكذلك عدم منح الطفل الفرصة التعبير عن مشاعر الحزن، وطلب التوقف عنها باعتبارها لا تليق به، مثل كلب منعه من البكاء لمجرد أنه ذكر، وهكذا. كما أن هناك أسباب متعددة أخرى طبية ما بين مشاكل التخاطب، ومشاكل نقص بعض الفيتامينات، وكثرة الحركة، أو فرط النشاط وغيرها من الأسباب الطبية التي تدعوا للتعرف عليها والوقوف على حقيقة إصابة الطفل بها لاتخاذ القرار المناسب في حالة وجود عرض طبي. التعامل مع الطفل العصبي في سن الخامسة وما قبلها، يكون عن طريق منح المنزل ومن فيه الهدوء الكافي، والتوقف عن العصبية إذا كان أحد الوالدين عصبي، والامتناع عن الصراخ والصوت المرتفع، والتهديد والحدة، كما يجب المحافظة على الصوت هادئ، والأسلوب الراقي في التعامل، كذلك يجب التحلي بالصبر والهدوء أمام الطفل أثناء تصرفه الخاطئ ليتعلم كيف يتحكم بأعصابه، وكيف يتعامل مع الضغوط. أما التعامل مع الطفل من بعد سن الخامسة فهو يعتمد على الحنان والحزم في نفس الوقت، بحيث يجب عدم ضغط الطفل في طلب الهدوء وتقديم نموذج هادئ من الأسرة، والتعرف على الأسباب الحقيقية للعصبية، والتعامل الأنسب معها، وإدارة الأسباب بشكل صحيح، وتجنب المواقف التي تصعد وتيرة العصبية.