وعلى هذا، فإن مجرد قضاء الشهوة و" الاستمتاع " مجرداً عن الإنجاب وبناء الأسرة، يخالف مقصد الشارع من أصل تشريع النكاح، لذلك أطلق عليه القرآن الكريم " السفاح " وحذر من اتباع هذا السبيل بقوله تعالى وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ [ النساء:24] ، ومعنى الآية الكريمة صريح، إذ مؤداه، أن تتزوجوا النساء بالمهور، قاصدين ما شرع الله النكاح لأجله، من الإحصان، وتحصيل النسل، دون مجرد سفح الماء، وقضاء الشهوة، كما يفعل الزناة! يرشدك إلى هذا أيضا، ما رواه معقل بن يسار قال: ((جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب، إلا أنها لا تلد، فأتزوجها ؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فنهاه، فقال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم)) رواه أبوداود (2050)، والنسائي (6/65) (3227), والحديث سكت عنه أبو داود. وأشار عبد الحق الإشبيلي في مقدمة ((الأحكام الصغرى)) بأنه صحيح الإسناد. أركان عقد النكاح وشروطه. وقال الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) و((صحيح سنن النسائي)): حسن صحيح. وصححه الوادعي في ((الصحيح المسند)) (1143). إذ ليس المقصد مجرد الاستمتاع بالحسن والجمال، كل ذلك دال دلالة واضحة، لا لبس فيه ولا إبهام على ما ذكرنا من " المقاصد " الاجتماعية الرفيعة التي لا يمكن أن تتحقق إلا عن طريق الزواج الصحيح الدائم الذي شرعه الله تعالى أصلاً انظر ((الأصل في الأشياء)) لسائح علي بحث محمد الدريني (ص 8- 12).
الزواج يرضي الله عز وجل ويضمن عدم الوقوع في المعصية والذنوب. في الزواج يصون النسب من الاختلاط ، ولا يضيع حق الأبناء في ميراث الآباء بإثبات نسبهم معهم. يقوي الزواج العلاقات الإنسانية والمجتمعية ، مما يجعل المجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا في فعل الخير. تحريم عقد النكاح هناك عدد من المحظورات القانونية التي إذا دخلت في عقد الزواج تفسده وتصبح غير صالحة ، مما يؤدي إلى الإنهاء الفوري لعقد الزواج بين الزوجين والتمييز بين لقاء الزوجين ، وبين الزوجين. بحث عن احكام النكاح. أهم محرمات عقد النكاح: أن يتزوج الرجل امرأة خامسة إذا كان هناك أربع نساء أخريات في عصمة. أن يتزوج الرجل بمن يحرم عليه الزواج ، كأخته ، وخالته ، وخالته ، وبنت أخته … وكل من نهى عنه الزواج. أن يتزوج الرجل بامرأة متزوجة بالفعل ، ويقع في عصمة الرجل الآخر. المصدر:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن الخصائص الديموغرافية لحالات الزواج المبكر للإناث في محافظة واسط وعلى مستوى وحداتها الإدارية، حيث اعتمدت الدراسة على تعدادي السكان لعامي ۱۹۸۷ و ۱۹۹۷ والحالات المسجلة في محاكم الأحوال الشخصية لعامي ۲۰۰۷ و ۲۰۱۲ فضلاً عن الدراسة الميدانية في عام ٢٠١٣. ضمت الدراسة أربعة فصول، فقد ضم الفصل الأول التوزيع الجغرافي للزواج المبكر للإناث في محافظة واسط، حيث تناول دراسة حجم حالات الزواج المبكر للإناث في المحافظة الذي اتصف بالتباين، وتضمن أيضا دراسة حجم حالات الزواج المبكر للإناث في محافظة واسط على مستوى الوحدات الإدارية وعلى مستوى البيئة (حضر - ريف). إما الفصل الثاني فقد تضمن دراسة خصائص الزواج المبكر للإناث في محافظة واسط وعلى المستوى البيني (حضر - ريف) حيث تباينت الخصائص الديمغرافية بين حالات الزواج المبكر لعموم المحافظة على الرغم من تباين التوزيع الجغرافي لحالات الزواج المبكر للإناث مابين الوحدات الإدارية إلا أن مراكز أقضية (الكوت والصويرة والعزيزية) كانت هي الأعلى في حالات الزواج المبكر للإناث وأن التباين في التوزيع الجغرافي لسكان المحافظة انعكس على تباين حالات الزواج المبكر للإناث بسبب أن الظاهرة تزيد كلما ازداد حجم سكان الوحدة الإدارية.