ذات صلة قصة وحكمة قصيدة صوت صفير البلبل قصة وقصيدة يروى في قصص معلقات الأدب الجاهلي ، قصة معلقة عمرو ابن كلثوم ، والتي تناقلها العرب على ألسنة بعضهم البعض وهذه الرواية هي: سأل عمرو ابن هند ملك الحيرة في مجلسه ، هل تعرفون أحدا في مملكتي أمه تأنف أن تخدم أمي ؟! فردوا عليه اصحابه: نعم إنها أم عمرو ابن كلثوم فهي بنت سالم ابي ليلى المهلهل ، وعمها كليب ملك العرب وزجها كلثوم ابن مالك ، فسكت عمرو ابن هند على ما في نفسه ، وبعد ذلك قام بدعوة عمرو ابن كلثوم وأمه هند بنت المهلهل إلى قصره ، وحينما أتوا جلسوا على المائدة ، فجلست هند بنت المهلهل أم عمرو ابن كلثوم إلى مائدة هند أم عمرو بنت الحارث بن حجر.
تعد معلقة عمرو بن كلثوم واحدة من أشهر خمس معلقات في الأدب الجاهلي ، ورغم كبر حجمها تناقلها العرب على ألسنتهم حتى وردت إلينا ، والمعلقة تتكون من مائة بيت عربي فصيح قالها الشاعر في حضرة عمر بن هند ملك الحيرة إثر خلاف وقع بينهم. عمرو بن كلثوم.. حفيد الزير سالم - لن تصدق ماذا قال عنه حمزة بن عبدالمطلب عندما شاهده ؟! - YouTube. من هو عمرو بن كلثوم: هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب ، وأمه هي ليلى بنت المهلهل المعروف بالزير سالم ، وهو شاعر وفارس له شأن كبير ، أما أبوه كلثوم بن وائل فكان من سادات قومه في قبيلة تغلب ، وكانت قبيلته من أقوى القبائل العربية في ذلك الوقت. ولد عمرو بن كلثوم في شمال الجزيرة العربية في بلاد ربيعة 525 ميلادية ، وعاصر عمرو بن هند (554م-570م) وأيضًا النعمان بن المنذر 580م-602 م، ويُحكى أنه ساد قومه وهو في الخامسة عشر من عمره حيث تحلى بصفات بنو تغلب كالفروسية والخطابة والشجاعة ، كلها صفات أهلته لتولي زمام الأمور في قومه. قصة المعلقة: أما عن قصة المعلقة التي أنشدها عمرو بن كلثوم فتعود لما فعله معه عمرو بن هند ملك الحيرة ، حيث كان يضرم الحقد بدخله على عمرو بن كلثوم لما رأه فيه من تباه وفخر وشموخ ، وذات يوم بينما كان يتواجد عمرو بن هند في مجلسه ألقى على حاشيته سؤالاً غريبًا.
1- فاصل من النزف المنفرد لشاعرٍ قانط: أَلاَ هُبِّي بِسَوطكِ فَاجلِدِينا وَلا تُبْقي وَليداً أو جَنِينا وَضُمِّي الخِزْيَوَ الخُسرانَ عِقْداً نُقلِّدهُ بَناتِ الأَكرَمِينا فَقدْ عَبِثَ الهَوانُ بأُمِّ عَمرٍو فَعادَتْ تَحمِلُ الإثمَ المُبِينا جَنِيناً كلَّما مَسَّ الحَشَايا تفَجَّرَتِ الجُروحُ بِها جُنُونا وَضُمِّدَتِ الجَوارحُ بِالبَلايا وَأُشرِبَتِ الرَّدَى كَدَراً وَطِينا فَيا رِيحَ المَهَانةِ، ذُبتُ شَوقاً وَدَثَّرَني غَرامُ السَّابِقِينا فَماذا تَسْتُرُ الدُّنيا عَلَينا وَبَيتُ الأَمنِ قدْ أَضحَى كَمِينا؟! وَماتَتْ دُرَّةٌ وَتُسَامُ أُخرَى حُتُوفاً لا تَرِقُّ عَلى بَنِينا وَأَحسَبُنا نُجاهِدُ كُلَّ شَرٍّ وَنَسعَى كَي نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا. 2- عن مجاهدٍ يغنِّي بأمجادٍ تَلِيدة: أَلَمْ تَرَ كَيفَ زَلْزَلْنا جُيوشاً وَحَطَّمْنا المَوَاقِعَ وَالحُصُونا؟ تَنَاوَشُنا البِلادُ وَمَنْ عَلَيها فَنُخضِعُها خُضوعَ القَادِرِينا وَقَدْ عَلِمَتْ خُطُوبُ الدَّهرِ أَنَّا تَخِرُّ لَنَا الجَبَابرُ سَاجِدِينا وَنَفْتَرِشُ العُلاَ وَالنَّصرَ حتَّى كأنَّ الفَتحَ صِنْوُ بَنِي أَبِينا! قصيده عمرو بن كلثوم مستنتجا منها. أَبُو حَفصٍ يُحَرِّضُ كُلَّ بأْسٍ وَيُغرِي كُلَّ سَيفٍ أنْ يَكُونا وَخَالدُ في مَرَايا النَّاسِ لَيثٌ يُحَطِّمُ عَزْمَ قَومٍ جَاهِلِينا يُنَازِلُنا المَغُولُ وَهُمْ أَتَونَا وَرُدُّوا بِالقُيودِ مُقَرَّنِينا وَفِي البَلْقانِ أَخْضَعنَا شُعُوباً وَللأَسْبَانِ فَجَّرنَا اليَقِينا وَمَا نَقَمُوا عَلَينا غَيْرَ أنَّا عَدَلْنا فَاطْمَأَنَّ الخَائِفُونا.