نزلت سورة البروج في مكة قبل الهجرة النبوية، وهي من السور القصيرة التي تتناول الحديث عن حقائق العقيدة الإسلامية والتصور الإيماني كما حدث في قصة أصحاب الأخدود. الغلام والراهب كان للملك ساحر مقرب، وعندما تقدم عمر هذا الساحر طلب من الملك أن يبعث إليه غلاما؛ حتى يعلمه السحر فقام الملك بتلبية حاجة الساحر وبعث إليه غلاماً حتى يعلمه السحر. قصه اصحاب الاخدود كامله للاطفال. كان الغلام يذهب كل يوم إلى الساحر، وذات يوم أثناء ذهابه إليه صادف الغلام راهباً فاستمع إلى كلامه وأعجب به. وفي يومٍ من الأيام, رأى الغلام في طريقه دابة كبيرة تقطع الطريق على الناس فقال في نفسه " اليوم سأعرف الساحر أفضل عند الله أم الراهب، ثم قال اللهم إن كان شأن الراهب عندك أفضل من الساحر فاقتل هذه الدابة بحجري ". ثم أمسك الغلام حجراً ورمى به الدابة فقتلت فأدرك أن أمر الراهب أفضل عند الله من أمر الساحر، ثم ذهب إلى الراهب وحدثه بما حدث له، فأخبره الراهب بأنه سيكون صاحب شأن عظيم، وأنه سيبتلى ثم طلب منه أن لا يدل عليه أحد إذا تعرض للابتلاء. الغلام وجليس الملك وبالفعل بلغ الغلام مبلغاً عظيماً فأصبح يدعوا لكل من يرغب في الشفاء، ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله؛ حيث اتبع الغلام في أسلوبه في الدعوة إلى الله منهج عظيم وهو أن يشترط على الناس الدخول في دينه والإيمان بالله تعالى؛ حتى يدعوا الله لهم أن يشفيهم من أمراضهم.
بيان أن أكثر الناس بلاءً هم الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل، وليس غريبًا أن الأنبياء قد تعرضوا للقتل على يد اليهود ، وكذلك الأولياء، لهذا فإن البلاء الذي تعرض له أصحاب الأخدود ليس إشارة على انتصار الشر على الخير، بل لأن الله تعالى يُريد أن يبين حكمة عظيمة، وهي أن المؤمنين يصبرون على البلاء ويثبتون على دين الحق مهما تعرضوا للعذاب والتنكيل. بيان حلم الله تعالى بعباده، وكيف أنه يمنحهم فرصة للتوبة والتوحيد على الرغم من أنهم قتلوا أنبياءه وأولياءه وأحرقوا أصحاب الأخدود بالنار، لأن الله تعالى غفور رحيم بعباده. المراجع [+] ↑ {البروج: آية 1} ↑ {البروج: آية 4-7} ↑ أصحاب الأخدود.. تاريخ يتجدد, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 18-11-2018، بتصرّف. قصه اصحاب الاخدود للاطفال القران. ↑ رؤى في أحاديث القصص 2 - قصة أصحاب الأخدود, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 18-11-2018، بتصرّف. ↑ أصحاب الأخدود, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 18-11-2018، بتصرّف. ↑ {محمد: آية 4}
اقرأ أيضاً قصة عمر بن الخطاب من خطب أبي بكر قصة أصحاب الأُخدود للأطفال قصَّتُنا اليوم عنْ أُناس عاشوا في زمنٍ ماضٍ، وقدْ آمنوا بالله -عز وجل-، فتعرضوا لأشدِّ أنواع الأذى ولكنَّهُم صبروا وثَبَتوا على الْحق، ويجدر بنا الإشارة إلى ضرورة تثبيت معاني الإيمان بالله -تعالى- في نفوس الأطفال، من خلال القصص القرآني بأسلوب مبسط يراعي أفهامهم. باب 13- قصة أصحاب الأخدود - موقع مركز سيد الشهداء ع. الساحر والغلام تبدأ القصة من قصْر الملكِ في ذاك الزَّمان، حيْثُ كانَ ملكًا ظالِمًا وكافرًا يدّعي أنَّه إلهٌ من دون الله، ويُجبِرُ قوْمه على عبادَتِه، ويُعاوِنه في ذلك ساحِرٌ كاذب، يخْدَع أعْيُن النَّاس بسحرِه ويجعلهم يعتقِدون بقدرته على فعل أشياء لا وجود لها. [١] ولمَّا كبُر هذا السَّاحر خشِي أن يَموتَ ويندَثِرَ سِحْرُه، فطلب من الْملك أن يبعَثَ لهُ غُلامًا ذكيَّا يعلِّمه فن خداع النَّاس ويوَرِّثه سحْره، فيُصبحُ مُساعدًا للملك من بعْدِه ويُبقي على مُلْكه، فبعث لهُ غُلامًا شديد الذَّكاء فطِنًا ومُحِبًّا للعلم. [١] الغلام والراهب كانَ قدَرُ الله أسْبق لهذا الْغُلام، فقد قدَّرَ له أن يلْتقي في طريقِ ذهابه للسَّاحر راهِبًا يعْبُدُ الله ويعْرِفُه حقَّ الْمعْرفة، فدعاهُ لبيته ليُعلِّمه من الْعلم الَّذي آتاهُ الله إيّاه، فأُعْجِبَ بكلامه وعلمه فأصبحَ يمرُّ عليه كُلَّ يوْمٍ أثناء ذهابه إلى السَّاحر، فيتأخَّرُ عليه فيقومُ السَّاحِرُ بضرْبه بقسْوة.
وفي يوم من الأيام رأى دابة كبيرة ( قيل أن هذه الدابة هي أسد) معترضة الطريق مما جعل الناس لا يستطيعون الذهاب إلى الناحية الأخرى وفي هذه اللحظة دعا الصبي الله أن يساعده على قتل الدابة وذكر اسم الله ثم ألقى بحجر على الدابة فماتت، هنا علم الصبي أن الله يستطيع فعل أي شيء وقد ذهب إلى الراهب حتى يحكي له ما حدث فرد عليه الراهب بأن ما حدث معناه أن الله قبله. قصة أصحاب الأخدود للأطفال في القرآن الكريم والدروس المستفادة - dal4you. بعد هذا الحدث ذاع صيت الصبي بين البشر خاصة أنه كان يعالج الناس من الأمراض بأمر الله حتى لو كانوا مصابين بالعمى والبَرَص مما أدى إلى أن الناس أصبحت تتقرب إلى الله تعالى. كان الصبي يؤكد للمرضى أنه لا يشفي أحدًا ولكن الشفاء يكون من عند الله لذلك عليهم أن يؤمنوا بالله سبحانه وتعالى وكان من بين المرضى الذين شفاهم هذا الصبي أحد المقربين من الملك وقد عالجه بأمر الله من العمى. بعد رؤية الملك لجليسه تعجب من أمره ولكن الجليس قص عليه ما حدث وأنه عولج على يد الصبي وأن الساحر لم يعالجه بل أنه شف بقدرة الله سبحانه وتعالى وفي هذه اللحظة غضب الملك لأنه كان يدعي أنه إلاه وكان يقول لحاشيته أن كل شيء يحدث بأمره. بدأ الملك في أن يعذب الجليس إلى أن دله على طريق الصبي وبالفعل أرسل الملك للصبي لكي يحضر أمامه وعندها أكد له الصبي أن الله هو الذي يشفي وحده وأنه الوحيد الذي يستحق العبادة وبناءً على ما ذكره الغلام بدأ يعذبه ويعذب الراهب والجليس حتى يعودوا عن إيمانهم بالله ثم ولكنهم رفضوا ذلك فقتل الراهب والجليس.