الله وهّاب الرزقَ. الله: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. وهاب: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ، وفاعل صيغة المبالغة ضمير مستتر تقديره ، هو. الرزق: مفعول به ( وهاب) منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره. اللهُ سميع دعاءَ المظلومين. بحث عن صيغ المبالغة في اللغة العربية : تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة | سواح هوست. الله: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. سميع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. دعاء: مفعول به ( سميع) منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف. المظلومين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. أمثلة على صيغ المبالغة من القرآن الكريم قال تعالى: ' وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) ' ( القلم). ' وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ' ( النساء 96). ' إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير ' ( لقمان 28). ' إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ' ( هود 107). ' وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ' ( فصلت 49). مصادر ومراجع: دروس في اللغة العربية ( فريد العمري).
وردت صيغة المبالغة (مِفعيل)، مثل: مِسكين، مِنطيق، مِعطير، مِسكير، وقوله تعالى: " فَمَن لَّمْ يَستطِع فإطعَامُ سِتِّينَ مِسكِيناً ". جاءت على وزن صيغة المبالغة ( فُعَلة) ، مثل: صُرَعه، لُمَزة ، هُوَزه، ضُحَكة ، هُمَزة ، حُطَمة، مُسَكه، ومنها قوله تعالى: "وما أدرَاكَ مَا الحُطَمَةُ "، ومنها قوله تعالى: " وَيلٌ لِّكُلِّ هُمَزةٍ لُّمَزةٍ ". وصِيغ من السماع أيضًا صيغ المبالغة على وزن (فاعول)، مثل: جاسوس، فاروق، ساكوت، قابوس، ناطور، ناموس. جاء صيغة المبالغة على وزن (فيعول)، مثل قوله تعالى: "اللهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ "، فصيغة المبالغة (قيوم) على وزن (فيعول). وزن صيغة المبالغة (فُعّول)، كقول الله تعالى: " الملك القُدّوس ". وسم - صيغ المبالغة - موضوع سؤال وجواب. وزن صيغة المبالغة (فَعّالة)، مثل: جوّاله ، رجّاله، علاّمة، فهاّمة، رحّاله، سمّاعه. وزن صيغة المبالغة (فَعالِ)، مثل: فَساق. وزن صيغة المبالغة (مِفْعَل)، مثل: مِسْعَر ، فصيغة المبالغة (مسعرُ) أي؛ فتنٍ يُكثر من إشعال الفتن بين الناس. وزن صيغة المبالغة (مِفْعَالة)، مِجْزَامة. وزن صيغة المبالغة (فَعَالة)، بَقَامَة: كثير الكلام. وزن صيغة المبالغة (فُعَل)، أُبَر، حُبَر، غُدَر أي: كثير الغدر.
قَلَّ مجيء صيغ المبالغة من الأفعال المزيدة من غير الثلاثي وقد ورد منها: مِغْوَار مِهْوَان من أهان، دَرَاك من أدرك، بَشِير من بشّر، نَذِير من أنذر، زَهُوق من أزهق، من أغار، مِقْدَام من أقدم، مِعْطَاء من أعطى، مِعْوَان من أعان، فالأفعال الثلاثية منها غير مستخدمة. كما جاءت صيغ المبالغة على أوزان أخرى غير الأوزان القياسية التي وردت في الأمثلة السابقة، ويُطلق عليها علماء الصرف من السماع، ولكنّها جاءت في القرآن الكريم على أوزان عدة، وهي كما يلي: صيغة المبالغة (فُعّال)، مثل: وُضّاء، طُوّال، كُبار، وفُعال بتخفيف العين كقول الله سبحانه و تعالى:" إنَّ هَذَا لشيءٌ عُجَابٌ "، ومنها أيضًا قوله تعالى:" وَمَكَرُوا مَكرًا كُبَّارًا "، فضيغة المبالغة (كُبَّارًا) على وزن (فُعّال)، وهي صغية مبالغة سماعية، ومنها قول الشاعر: والمرء يلحقه مقتيان الندى خلق الكرام وليس بالوُضّاء فصيغة المبالغة (الوُضّاء) على وزن(فُعّال)، وهى صيغة غير قياسية. كما وردت صيغة المبالغة ( فِعِّيل) غير قياسية، مثل: صِدّيق، قِدّيس، سِكّير، قِسيّس، شِرّيب، شِرّير، دِرّيس ومنها قوله سبحانه و تعالى:" يُوسُفُ أيُّها الصِدِّيق أفِتنَا "، فصيغة المبالغة (صِدِّيق) على وزن (فِعِّيل) وهي غير قياسية، كما جاء أيضًا في كتابه العزيز قوله سبحانه وتعالى:" ذلك بِأَنَّ مِنهُم قِسِّيسينَ وَرُهباناً ".
( درسه: مفعول به منصوب) و مثال صيغة البالغة الواقعة منادى: يا كتاما الأسرار. ( الأسرار: مفعول به). ملاحظات على صيغة المبالغة. 1 ـ تستعمل صيغة المبالغة مفرداً و مثنى و جمعاً ، مذكراً و مؤنثاً. - مثل قرّاء و قرّاءة و شكوران و شكورتان و علّامون و علّامات. 2- إذا جاءت صيغة المبالغة من فعل متعد لمفعولين ، فصيغة المبالغة تنصب مفعولين أيضا. - مثل: المعلم معطاء الطالب جائزة. ( الطالب: مفعول أول ،جائزة: مفعول ثان) 3- قد تضاف صيغة المبالغة ( غير منونة) إلى معمولها ( الفاعل أو المفعول) - مثل: الله تعالى غفّار الذنب. ( الذنب: مضاف إليه بإضافة صيغة المبالغة إلى مفعولها) رأيت طالبا فرح الوجه. ( الوجه: مضاف إليه بإضافة صيغة المبالغة إلى فاعلها) اوزان صيغ المبالغة. 1 ـ قَلَّ مجيء صيغ المبالغة من الأفعال المزيدة – غير الثلاثي – وقد ورد منها: مغوار من أغار ، مقدام من أقدم ، معطاء من أعطى ، معوان من أعان ، مهوان من أهان ، دراك من أدرك ، بشير من بشّر ، نذير من أنذر ، زهوق من أزهق. 2 ـ وردت لصيغ المبالغة أوزان أخرى غير التي ذكرنا وقد اعتبرها الصرفيون القدماء غير قياسية إلا أنها وردت في القرآن الكريم ، و من هذه الأوزان هي: - فُعّال: مثل: كُبار ، وُضّاء.
قال الشوكاني: "فكأنه يَكْثُرُ من جهنم انتظارُ الكفار". ومنها أيضاً قوله تعالى: { كلما دخل عليها زكريا المحراب} (آل عمران:37) فـ (محراب) على وزن مفعال من صيغ المبالغة، وهو مأخوذ من الحرب، قيل: سمي بهذا؛ لأن العابد يحارب فيه الشيطان، وما أكثر ما ينتاب الشيطانُ الإنسانَ في عبادته، وهو في محرابه متوجهاً إلى ربه! خامساً: أمثلة على ما جاء في القرآن على صيغة (فَعِل) هذه الصيغة جاءت على قلة في القرآن الكريم، ومما جاء عليها قوله تعالى: { إن الله لا يحب الفرحين} (القصص:76) فـ (الفَرِح) على وزن فَعِل من صيغ المبالغة، أي: إن الله سبحانه لا يحب المفرطين في الفرح؛ إذ المبالغة في الفرح تقتضي شدة الإقبال على ما يُفْرَح به، وهي تستلزم الإعراض عن غيره، فصار النهي عن شدة الفرح رمزاً إلى الإعراض عن الجِدِّ والواجب. أما من كان مقتصداً في فرحه، فليس داخلاً في هذا النفي. ومنها أيضاً قوله تعالى: { بل هم قوم خصمون} (الزخرف:58) فـ (الخَصِم) بكسر الصاد على وزن فَعِل من صيغ المبالغة، يوصف بهذا من كان شديد التمسك بالخصومة واللجاج مع ظهور الحق عنده. والآية هنا تصف القوم بحب الخصام، وحبُّ الشيء يدل على المبالغة فيه، والتكثر منه.
آخر تحديث: يوليو 3, 2021 موضوع عن صيغ المبالغة doc موضوع عن صيغ المبالغة doc تتضمن اللغة العربية الكثير الصيغ التي يتم العمل بها بغرض تأكيد المعاني أو لجذب انتباه الشخص أو كدلالة على وقوع الفعل وغير ذلك من صيغ المبالغة، وتعرف صيغ المبالغة بأنها عبارة عن مجموعة من الأسماء التي تشتق من الفعل الثلاثي أو الفعل الرباعي. وتستخدم من أجل الدلالة على تكرار الفعل وحدوثه بشكل مبالغ، ويوجد الكثير من الأوزان الخاصة بصيغ المبالغة ومن أشهرها وأكثرها في الاستخدام تلك الأوزان التالية. مفعال وفعال وفعل ومفعول وفعيل وسوف نقوم في هذا المقال بتوضيح العديد من تلك الصيغ وعرض كيفية استخدام صيغ المبالغة مع عرض أمثلة على ذلك. أنواع صيغ المبالغة مفعال وتكون على وزن معوان أو مقدام أو معطاء أو مهذار. فعال وهي على وزن علام أو نمام أو غفار. فعول على وزن رؤوف أو حسود أو غفور. فعيل على وزن سميع أو رحيم أو كريم. فعل على وزن حزن أو ظلم أو عمل أو فطن. وقد نجد تشبيه كبير باسم الفاعل وفي العديد من الحالات فهي تعني بوقوع الفعل، ولكن بدون تزايد للفاعل ويمكن الإعراب على هذا النحو بمعنى تبعا لموقعها داخل الجملة، وأيضًا يدخل على صيغ المبالغة ال للتعريف وكذلك يدخل علامات التأنيث والجمع وأيضا المثني.