2012-06-20, 12:38 AM #1 الحديث الخامس عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لمسلم (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)). أولاً:ترجمة الراوي: هي عائشة الصديقة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان. أم المؤمنين ، وأفقه نساء المسلمين. كانت أديبة عالمة. كنيت بأم عبد الله. لها خطب ومواقف. وكان أكابر الصحابة يراجعونها في أمور الدين. وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. نقمت على عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في خلافته أشياء ، ثم لما قتل غضبت لمقتله. وخرجت على علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وكان موقفها المعروف يوم الجمل ثم رجعت عن ذلك ، وردها علي إلى بيتها معززة مكرمة. الأربعون النوويه.. الحديث الخامس. - وضوح الاخبارى. للزركشي كتاب " الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة " انظر ترجمته فى:[ الإصابة 4 / 359 ، وأعلام النساء 2 / 760 ، ومنهاج السنة 2 / 182 ـ 198]0 ثانياً: إعراب الحديث: « عن أم المؤمنين: عن: حرف جر. « أم »: اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة ، وهو مضاف. « المؤمنين »: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، « أمّ »: بدل مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف.
ولعل مبادرة الأستاذ " محمود محمد أبو ازغريت " بطبع أهم ما يهم المسلم من ذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة دينه وترجمة أهم معانيه للغة الإشارة هي محاولة جديرة بالثناء والحمد؛ حيث يحتاج ذوو الاحتياجات الخاصة من المسلمين لمعرفة قراءة كتاب ربهم والإلمام بتعاليم دينهم، والتفقه فيه، لكي لا يحرموا من أجر تلك العبادات وثوابها، وقد قام الكاتب بجهد كبير في الترجمة بلغة الإشارة، والتعريف أحاديث الأربعين النووية والتي تضم جملة من الآداب والتوجيهات النبوية، وهذا هو شرح الحديث الخامس عشر من كتاب الأربعين النووية بلغة الإشارة.
أما اليوم الآخر فلا دليل ملموس محسوس عليه، ما قام يومٌ آخر قبل ذلك حتى يكون عندنا علم منه، ولهذا كان الإنكار فيه شديداً، ونفت كثير من الأمم أو الطوائف شيئاً يقال له: بعث أو حياة بعد موت. وسيأتي ما جاء في كتاب الله من أدلة ملموسة على إمكان مجيء يوم البعث حقّاً لا شك فيه. كل التكاليف منطلقها هو الإيمان باليوم الآخر جدال المشركين في التوحيد والبعث أدلة البعث والنشور
لذلك فهو داخلٌ في نطاق الشريعة، وهو يختلف عن البدعة حيث تنقصها الأدلة. كما أن هناك فرق شاسع بين الابتداع والسنة الحسنة، فالسنّة الحسنة هي تنفيذٌ وتطبيقٌ لتوجيهات الشرع. سواء أكان قرآناً أو سنّة نبوية فهذا التنفيذ؛مثلاً النبي عليه الصلاة والسلام وجد جماعة محتاجين، مُجتابين نمار، يعني ثيابهم مخططة من اليمن. فدعا الصحابة الكرام إلى أن يتبرعوا وأن يتصدقوا عليهم، فجُمع مال كثير في إناء، والنبي أقرّ هذا العمل، وقال من سنّ سنّة حسنة، بأن دعا الناس إلى الإقبال على الصدقة وتغطيه حاجة هؤلاء الذين جاؤوا فقراء فهذه سنّة حسنة.