وإنما تسرى بها فولدت له إبراهيم، ومع أنها ليست من أمهات المؤمنين، فإنه لا يجوز لها الزواج بعد وفاته صلى الله عليه وسلم. جاء في شرح الخرشي لمختصر خليل المالكي: ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام أنه يحرم على غيره أن يأخذ من دخل بها النبي عليه الصلاة والسلام ومات عنها لا طلقها، وكذا تحرم السرية وأم الولد التي فارقها بموت أو عتق أو بيع، وبعبارة أخرى أي ونكاح مدخولته لغيره وسواء كانت حرة أو أمة انتهى. وجاء في كتاب الحاوي للماوردي الشافعي: فأما من وطئها من إمائه النبي ، فإن كانت باقية على ملكه إلى حين وفاته مثل مارية أم ابنه إبراهيم حرم نكاحها على المسلمين ، وإن لم تصر كالزوجات أما للمؤمنين لنقصها بالرق. مسائل حول مارية القبطية رضي الله عنها - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى ولعل السائل بقوله: سبية... يقصد سرية.. وإذا كان الأمر كذلك. فالجواب أنه بعد وفاته صلى الله عليه وسلم صارت مارية القبطية حرة، وبالتالي فلا يجوز أن تكون سرية لغيره. جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: وقد قال ابن القطان من أصحابنا في كتاب الإقناع في مسائل الإجماع: اتفقوا على أن إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق حرا وأمه مارية أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمة على الرجال بعده غير مملوكة، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يطؤها بعد ولادتها، وأنها لم تبع بعده ولا تصدق بها وإنما كانت بعده عليه السلام حرة.
سودة بنت زمعة: وهي سودة بنت زمعة بن قيس بن لؤي، تزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم بمكة بعد موت خديجة، اتصفت ببساطتها وحبها لرسول الله وصلاحها وتقواها، وروت الكثير من الأحاديث عن الرّسول صلى الله عليه وسلم، وكانت تتميز بتصدّقها كثيراً. عائشة بنت أبي بكر: وهي عائشة بنت أبي بكر الصّديق، تزوجها الرّسول قبل الهجرة، وكانت بكراً، وكانت أحب زوجاتِ الرّسول إليه، كان ينزل على الرّسول الوحي وهو في بيتها من دون زوجات الرّسول، اتصفت بالتّواضع والصّبر والعلم والشّرف والفقه، وكانت من مفسري القرآن، وتميزت أيضاً بمكانتها العظيمة بين الصّحابة وذكائها. ما هى قصة السيدة مارية القبطية ولماذا تصر الكتب على تسميتها جارية ؟ | أ.د. علي جمعة - YouTube. حفصة بنت عمر بن الخطاب: وهي بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب القرشي، اتصفت بالشّرف الرّفيع وصدقها، وقيامها الليل وحفظها للقرآن الكريم. زينب بنت خزيمة: وهي بنت الحارث القيسيّة، تزوجها الرّسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها في غزوة أحد، وكانت تُلقّب بأم المساكين، وكانت تتصف بالطّيب والكرم والعطف على المساكين والفقراء. أم سلمة: وهي هند بنت أبي أميّة، اتصفت بالأخلاق الحميدة، والتّربيّة الحكيمة، والعقل الرّاجح، وحسن الأدب، ووقوفها إلى جانب رسول الله في أصعب الأوقات.
ملخص المقال مارية القبطية, هي مارية بنت شمعون القبطية من كورة حفن, بعث بها المقوقس للنبي سنة 7هـ مع حاطب بن أبي بلتعة فعرض عليها الإسلام فأسلمت. مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم: من سَرَارِيّ[1]النبي صلى الله عليه وسلم، مصرية الأصل، ولدتْ في قرية " حفن " من كورة " أنصنا " بمصر، وقد أهداها المقوقس كبير القبط صاحب مصر والإسكندرية سنة سبع للهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم[2]. مارية القبطية - أمهات المؤمنين - آل بيت الرسول| قصة الإسلام. بعث المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مارية القبطية أشياء أخرى، من بينها سيرين أخت مارية، وألف مثقالٍ ذهبًا، وعشرين ثوبًا ليِّنًا، وبغلته الدلدل، وحماره عُفَيْرًا، ويقال: يعْفُور، ومع ذلك خَصِيٌّ يقال له: مأْبُور وهو شيخ كبير كان أخا مارية؛ وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة الذي بدوره عرض على مارية الإسلام، ورغبها فيه فأسلمت، وأسلمت أختها، وأقام الخصِيُّ على دينه حتى أسلم بالمدينة بعدُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم[3]. - وكانت مارية بيضاء جميلة، فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية، في المال الذي صار يقال له: سرية أم إبراهيم، وكان يختلف إليها هناك، وكان يطؤها بمِلْكِ اليمن، وضرب عليها الحِجاب[4]، وفي السنة الثامنة من الهجرة في شهر ذي الحجة وُلد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية[5]، وغار نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد عليهن حين رزق منها الولد[6].
حيث كان من بين هؤلاء الملوك الملك هرقل ملك الروم، وأيضاً كسرى أبرويز وهو ملك فارس، وأيضاً المقوقس وهو ملك مصر وأيضاً النجاشي وهو ملك الحبشة، حيث تلقى جميع هؤلاء الملوك الرسائل من الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم وقد ردُّوا رداً جميلاً على تلك الرسائل والكتب من الرسول محمد، إلّا كسرى وهو ملك فارس، وهو الذي مزق الكتاب. عندما أرسل الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم كتاباً إلى المقوقس وهو حاكم الإسكندرية وأيضاً النائب العام للدولة البيزنطية في منطقة مصر، أرسله الرسول محمد مع الصحابي حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، وقد كان معروفاً بحكمته ومعروفاً في بلاغته وفي فصاحته، عندها أخذ حاطب بن أبي بلعته كتاب الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم إلى مصر، وبعدها دخل على المقوقس والذي رحب به، وقد أخذ يستمع إلى كلمات الصحابي حاطب، فقال له: " يا هذا، إنّ لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".
السیدة ماريا القبطية هي احدى زوجات الرسول الاعظم "صلى الله علیه وآله وسلم" وابنة شمعون القبطي. ولدتها امها الرومية في قرية – خفن - احدى ضواحي مدينة " أنصناي " معقل الاقباط في مصر. وكان الرسول الاكرم(ص)بعث رسلا الى خارج الجزيرة العربية حملهم رسائل لزعماء تلك الدول والامبراطوريات العظمى آنذاك يدعوهم فيها الى الاسلام. وكان صلى الله عليه وآله وسلم بعث "حاطب بن ابي بلتعة" الى المقوقس، عظيم مصر ليدعوه الى الاسلام. وكان مضمون رسالة النبي الاكرم(ص) كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم "من محمد بن عبد الله الى المقوقس عظيم مصر، السلام على أتباع الحقيقة، اما بعد، فإني ادعوك الى الاسلام، فإن قبلت الدعوة فإن الله سيضاعف لك الأجر، وإن أبيت فعليك اثم الاقباط. " فأخذ المقوقس رسالة النبي من حاطب وتمعن في نصها وتوقيع صاحبها، ثم وضعها في وعاء عاجي، وطلب من حاطب بن ابي بلتعة ان يحدثه عن النبي محمد(ص) ويتطرق الى شيئ من سيرته وصفاته. فما كان من حاطب الا ان يستجيب لطلب المقوقس. فأطرق المقوقس برأسه متأملا ثم قال: "كنت أتصور ان آخر الانبياء سيكون من اهل الشام، لأنها مهد الانبياء، والآن ارى انه ظهر من جزيرة العرب، والاقباط لن يستجيبوا له. "