[4] وللغوية السعودية شعاع إبراهيم المنصور أبحاث نحوية حول تفسير البحر المحيط، نشرت في 1994 بعنوان أبيات النحو في تفسير البحر المحيط وأصله رسالتها ماجستير، ناقشتها في 1990. [5] المراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] تحميل تفسير البحر المحيط من المكتبة الشاملة تحميل تفسير البحر المحيط من المكتبة الوقفية
وقال الطبري: وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معناه البحر المملوء المجموع ماؤه بعضه في بعض، وذلك أن الأغلب من معاني السجر: الإيقاد، كما يقال سجرتُ التنور بمعنى أوقدت، أو الامتلاء.. فإذا كان الأغلب من معاني السجر وكان البحر غير موقد اليوم وكان الله تعالى ذكره قد وصفه بأنه مسجور فبطل عنه إحدى الصفتين وهو الإيقاد، صحّت الصفة الأخرى التي هي له اليوم وهو الامتلاء لأنه كل وقت ممتلئ.
ومن أبرز الأقوال أنه البحر المملوء الذي يُجمع ماؤه بعضه فوق بعض، كما أن ما يغلب على معنى "السجر" هو الإيقاد، وأن قول "سجرت التنور" معناه أُوقدت، أو امتُلئت. ومن الأقاويل الأخر أن البحر المسجور هو بحر موجود تحت العرش. الأخبار التي رُويت عن تفسير البحر المسجور جاء في خبر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سأل رجل من اليهود:"أين جهنم؟"؛ فأجابه الرجل:"البحر"؛ فقال علي: ما أراه إلا صادقًا؛ وهذا يُفسر "والبحر المسجور"، ويُفسر "وإذا البحار سُجرت". كما ورد في خبر عن مجاهد أن قال أن البحر المسجور هو البحر الموقد. وفي خبر آخر عن ابن زيد أن قول الله تعالى "والبحر السجور" يُقصد به البحر المُوقد، وقوله:"وإذا البحار سُجرت"، أي: أُوقدت. وفي خبر عن قتادة قال أن البحر المسجور هو الممتلئ. وورد في خبر عن ابن عباس في قول الله تعالى:"والبحر المسجور"؛ أن سجره حين يذهب ماؤه ويُفجر. جاء في خبر آخر عن ابن عباس في آية "والبحر المسجور"، قال: المحبوس. "سخر البحر لتأكلوا منه" (3) - السبيل. في خبر عن علي في قول البحر المسجور أنه بحر في السماء تحت العرش. ورد في خبر آخر عن عبد الله بن عمر قال: بحر تحت الرش. وفي خبر عن أبي صالح قال: بحر تحت العرش. قدمنا لكم اليوم في هذا المقال على موقع الموسوعة العربية الشاملة جميع الآراء، والأخبار التفسيرية التي تتعلق بتأويل آية البحر المسجور التي وردت في سورة الطور، تابعوا جديد موسوعة.
فكان يصنع غوّاصة.. ولو أنّه كان يصنع مجرّد سفينة لما سخروا منه.. لأنّ صناعة السفن أمر معتاد عند الأقوام السابقين.
بينما القرآن نجده يحاكي كل العصور فهو كتاب الله عزّ وجلّ. إن الذي ينظر إلى الكرة الأرضية من الفضاء الخارجي يشاهد البحار تغطيها السحب بشكل كبير. وهذا ما تظهره صور الأقمار الاصطناعية. هذه السحب الكثيفة تحجب جزءاً كبيراً من نور الشمس ويبقى جزء صغير ليخترق أمواج البحر السطحية وبعد ألف متر تقريباً ينعدم الضوء تماماً عند مستوى الأمواج العميقة. تفسير البحر المسجور في القرآن الكريم - موسوعة. لذلك يقول تعالى: (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) ، فالأمواج تساهم في حجب قسم كبير من الأشعة الضوئية أيضاً. فيكون لدينا ظلام في قاع البحر، ومن فوقه طبقة من الأمواج الداخلية التي تضيف طبقة ثانية من الظلام، ثم يأتي الماء الموجود فوق هذه الأمواج والذي يضيف طبقة ثالثة من الظلام، ثم تأتي الأمواج على سطح البحر والتي تضيف طبقة رابعة من الظلام ثم تأتي طبقة الغلاف الجوي فوق سطح البحر لتشكل طبقة خامسة من الظلام ثم السحاب والغيوم الركامية التي تشكل طبقة سادسة وهكذا (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) ، فهل يمكن لإنسان يعيش تحت هذه الظلمات أن يرى يده؟ كذلك الذي ضل عن سبيل الله ونسي لقاءه أنَّى له أن يرى نور الإيمان! إذا كان الإنسان قبل مجيء القرن العشرين لا يستطيع الغوص في الماء إلا لعدد من الأمتار، كيف علم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم بهذه الأمواج في أعماق البحار؟ هل درس رسول الله عليه الصلاة والسلام قوانين انكسار الضوء، وكيف يفقد الضوء جزءاً من طاقته عندما يخترق الماء أو الأمواج؟ إن الضوء الذي يخترق ماء البحر على عمق مائة متر لا يبقى منه إلا أقل من واحد بالمئة على مثل هذا العمق، فكيف على أعماق آلاف الأمتار؟ إن الأمواج العمقية في البحر لم يتم كشفها إلا منذ أقل من مائة سنة، ولم يتم دراستها وتصويرها إلا منذ سنوات قليلة فقط.