معاناةُ الطللبةِ الأفارقة في تونس، وعدم قبولِ شكاويهم من طرف الجهات المسؤولة حين يتعرضون لممارسات عنصرية هو الشاغل الأكبر لجمعية الطلاب والمتربصين الأفارفة في تونس. الأمر الذي دفع بلاماسي تورى إلى الكشف عن عزم تجمع الطلبة والمتربصين الأفارقة في تونس رفعَ قضيةٍ ضد الدولة التونسية لعدم حمايتها للأشخاص في الخطر. قضية المستشار هشام رشاد تكشف عنصرية عبد الفتاح السيسي – يورو عرب برس Euro Arab Press. معاناةُ الطللبةِ الأفارقة في تونس وعدم قبولِ شكاويهم من طرف الجهات المسؤولة حين يتعرضون لممارسات عنصرية هو الشاغل الأكبر لجمعية الطلاب والمتربصين الأفارقة في تونس. الأمر الذي دفع بلاماسي تورى إلى الكشف عن عزم تجمع الطلبة والمتربصين الأفارقة في تونس رفعَ قضيةٍ ضد الدولة التونسية لعدم حمايتها للأشخاص في الخطر. "لقد كتبنا ثلاثة رسائل إلى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس التأسيسي ورئيس الوزراوعرضنا عليهم ما يتعرض له الطلاب الأفارقة بتونس من معاملات غير لائقة في بيوتهم وفي الشوارع وأسواق وحتى في الجامعات. ومن المتوقع أن ننظم وقفة أمام وزارة الداخلية" يقول تورى. وأضاف تورى وهو رئيس الجمعية أنهم بصدد إجراء استشارة قانونية مع عدد من المحامين لتدعيم ملف رفعِ قضية "عدلية" ضد الدولة التونسية، وذلك خلال ندوة عقدت أمس حول"مشكل العنصرية ووسائل مناضهة التهميش" في مقر دار الحقوق والمهاجرين.
-1- لهذه البلاد قضايا قديمة جديدة مترابطة ومتوازية من الإقتصاد والسياسة والثقافة وكافة مكونات المشروع الوطني الذي نريد، ولكن قضية المواطنة في صدر القضايا الحاضرة المغيبة والمسكوت عنها. وكما قال دكتور فرانسيس دينق: "إن المسكوت عنه هو الذي يفرقنا. " ودون حل قضية المواطنة بلا تمييز لن يستقر السودان، ولقد غاب جنوب السودان حينما غابت المواطنة، وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين والقبول بالتنوع، والوحدة في التنوع هي أساس بناء الدولة الحديثة. حديث شوكت وضحكة أبوبكر - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان. الإنتقاص من تاريخ ومواطنة السودانيين هو الذي ينتقص من جغرافية السودان. العنصرية قضية إنسانية شاملة ومعقدة ولا زالت تحتل مكانا لا تستحقه في أفئدة البشر وممارستهم اليومية في أرجاء الكرة الارضية، وكان الإنسان ظلوما جهولا. العنصرية لا تزال تُمارس في البلدان المتطورة والمتخلفة على السواء، ولا زال جورج فلويد لا يتسطيع التنفس! بل إن بعض الذين تُمارس ضدهم العنصرية يُمارسونها ضد آخرين من ملتهم وقبائلهم وشعوبهم، وبعض الذين عانوا منها ساهموا فيها احيانا. العنصرية ذات جوانب بنيوية ومؤسسية تحتضنها دول ومؤسسات ومشاريع وطنية قائمة على إنكار حق المواطنة دون أن تعلن عن ذلك، ولا تزال العنصرية تسير على قدمين في بلادنا السودان، ومسكوت عنها.
وحاول البعض نفى ونكران ما جرى بدلا من إتخاذ موقف مستقيم منه.
ربما تشعر بأن قول أو فعل شيء ما قد يضعك أو يضع عملك أو سكنك في خطر. إذا كان الأمر كذلك فتوجه الى شخص آخر يتمتع بسلطة. إذا حدث ذلك في مكان العمل، يمكنك التحدث مع قسم الموارد البشرية، أخبر المدير أو إتصل بممثل نقابتك. إذا حدث ذلك في المبنى السكني، يمكنك أن تُخبر مالك المبنى. إذا لم تُحسن كل هذه الخيارات من وضعك، إو كنت تخشى إتخاذها، يمكنك أيضا أن ترفع شكوى رسمية تتعلق بحقوق الإنسان – تدعى طلب- لدى محكمة أونتاريو لحقوق الإنسان Human Rights Tribunal of Ontario هل أنني مسؤول عن إيقافها؟ قد تحتاج أن تتخذ الخطوات للتأكد بأن شخصا ما بموقع المسؤولية يعرف بأنك تتعرض للمضايقة- ولكنك لست المسؤول عن إيقافها. يجب على أرباب العمل، والمقاولين، والجمعيات المهنية والنقابات والأشخاص الذين يقدمون السكن المؤجر والخدمات الأخرى في أونتاريو أن يتأكدوا بأن المضايقة العنصرية لاتحدث على ممتلكاتهم، أو في مكان عملهم، أو في مرافقهم. لايمكنهم إهمال شكاوى المضايقة وينبغي عليهم اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد بأن بيئاتهم آمنة و مريحة لكل فرد. المضايقة العنصرية يمكن أن تقود الى العنف السكوت لا يؤدي عادة الى إنتهاء المضايقة العنصرية، وفي العديد من الحالات، إذا لم يتم إتخاذ إجراء ما، فإن الأمر يصبح أكثر خطورة.