تفسير كلمات التشهد وهذا من أبسط التفاسير الخاصة بكلمات التشهد والتي أولها كلمة (التحيات لله) ويقصد بها التعظيمات، والثناء على رب العالمين بالتعظيم ووصفه بالخلاق العظيم، وأن الله هو عالم الغيب ورب الكون العظيم، ونسب جميع الصفات العظيمة والمقدسة لله رب العالمين، ووصفه رب العباد بأنه المعبود الواحد وإلاله الحق. أجوبة استفتانات. (والصلوات والطيبات) وتتضمن هذه الكلمات تشريع الصلوات الخمسة، كما تتضمن النوافل، كما يشتمل على أنواع من الدعاء، ووصفت بالطيبات لتدل على أنها من أهم الأعمال وأكثرها تقربًا لله، حيث أنه من أعمالنا الطيبة، كما أنها تحيات مباركة وبأن الله أهل لكافة الثناء ولكل حمد. معنى (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) هو أنك تطلب السلام على نبي الله محمد صل الله عليه وسلم من الله سبحانه وتعالى، حتى تحصل على البركات والسلام والخير العظيم والإحسان والرحمة من الله، وتحمل هذه العبارة معنى طلبك لحماية النبي وتنزيل السلام عليه من رب العباد. وذكر لفظ النبي لتذكرة الناس بأنه نبي الله عبدًا له ومن عباده الذين يطلبون السلامة والرحمة من الله مثل باقي العباد، وبعد ذلك ذكرت الشهادة بأن الله هو الواحد الأحد، الذي لا معبود ولا إله غيره، وأن محمدًا عبدًا لله ورسول كلف برسالة منه.
ونحن لم نأخذ في تقرير ديننا من القرن الرابع وإنما التصنيف والرواية دوّنها أهل القرن الأول ومالك ولد في نهاية القرن الأول وقد رواه في موطأه. المفهوم اللغوي > أيها الشيعي، هل تجيد العربية، إن قلت نعم، فهات معناها ولماذا لا تليق بالله ؟ فإذا عرفنا أن اللفظ ثابت يقينيا نسأل عن معنى التحيات وهذه قد فسرها الصحابة وأئمة الشيعة وأصل التحياة من الحياة فهي تعني البقاء لله وتأتي التحية بمعنى السلامة فيكون تنزيها لله وقيل معناها: الملك ، وقيل: التحية: العظمة لله. (ولتراجع المعاجم) التَّحِيَّاتُ لله ( أي جميع التعظيمات لله هو المستحق للتعظيم) والتحية فى كلام العرب الملك. قال الشاعر: ولكل ما نال الفتى قد نلته إلا التحية يعنى: الملك. فمعنى قوله: التحيات لله: الملك لله شرح صحيح البخارى لابن بطال (10/ 410) فقياس الشيعي على العربية المعاصرة واستعماله المحدود خاطئ. ومثله إلقاء السلام وهو من السلامة أي الدعوة للآخر باليمن والتسليم من الأذى والهناء ورغد العيش، والله هو السلام. التحيات ثابتة رواية في كتب الشيعة، وعلى سبيل المثل هذا كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي، عقد فيه صاحبه: باب كيفيّة التشهّد ، وجملة من احكامه.
[ 1657] مسألة 2: يجزئ الجلوس فيه بأي كيفية كان ولو إقعاء، وإن كان الأحوط تركه. [ 1658] مسألة 3: من لا يعلم الذكر يجب عليه التعلم، وقبله يتبع غيره فيلقنه (592)، ولو عجز ولم يكن من يلقنه أو كان الوقت ضيقا أتى بما يقدر (593) ويترجم الباقي (594)، وإن لم يعلم شيئا يأتي بترجمة الكل، وإن لم يعلم يأتي بسائر الاذكار بقدره، والأولى التحميد إن كان يحسنه، وإلا فالأحوط الجلوس قدره مع الاخطار بالبال إن أمكن. [ 1659] مسألة 4: يستحب في التشهد امور: الأول: أن يجلس الرجل متوركا على نحو ما مر في الجلوس بين السجدتين. الثاني: أن يقول قبل الشروع في الذكر: « الحمد الله » أو يقول: « بسم الله وبالله والحمد لله وخير الاسماء لله، أو الاسماء الحسنى كلها لله ». الثالث: أن يجعل يديه على فخذيه منضمة الاصابع. الرابع: أن يكون نظره إلى حجره. الخامس: أن يقول بعد قوله: وأشهد أن محمدا عبده ورسوله: « أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول » ثم يقول: « اللهم صل ـ الخ ». السادس: أن يقول بعد الصلاة: « وتقبل شفاعته وارفع درجته » في التشهد الأول، بل في الثاني أيضاً، وإن كان الأولى عدم قصد الخصوصية في الثاني.