في المعتاد كانت تقام حفل جمال الحيوانات، وفي نهاية الاحتفال يعلن من هو أجمل الحيوانات، قبل نطق جوبيتر بالحكم وإعلان الفائز من الحيوانات بالجائزة، فوجئ بقردة تجرى أمامه مستعرضة ابنها، فانطلق جميع الحضور في الضحك، وقام العديد بمحاولة إقناع القردة بالانسحاب من المسابقة، لكنها رفضت مصرة على أن ابنها أجمل الحيوانات، فقال "جوبيتر" ضاحكاً: "القرد في عين أمه غزال".
كثيرة هي الأمثال الشعبية بيننا ، والأكثر منها الدلالات النفسية لدي المرددين والمقتنعين بتلك الأمثال ، والمثل ما هو إلا جملة نظمت بشكل معين لتدل على معنى محدد قصده القائل ، وهذا المثل له مدلول نفسي كبير فالأم دائمًا ترى صغيرها أفضل مخلوق على وجه الأرض ، فمهما رأت من خصال وجمال ، فلن تقنع سوى بما عند ابنها ، ولهذا جاء المثل: القرد في عين أمه غزال. قصة المثل: للمثل قصة قديمة كتبت في العصر الروماني في مجموعة خرافات أيسوب ، وتحكي القصة عن حاكم أقام مسابقة لجمال الحيوانات ، ووعد بإعلان الفائز في نهاية اليوم ومنحه جائزة كبيرة ، وجلس على كرسيه في فخر واعتزاز يري كل الحيوانات الجميلة التي قدمت للاستعراض. وبالفعل بدأت الحيوانات فى المرور واحداً تلو الآخر أمام الحاكم ، وهي تختال بجمالها ، وبدأت المسابقة بمرور الغزال وصغيره ، وتلاهما الطاووس الذي مشى يتباهى بجماله هو وابنه ، ثم جاءت الزرافة وصغيرها ، وبعدها مر الأسد وابنه. #القرد_في_عين_امه_غزال - YouTube. وقبل انتهاء المسابقة جاء وقت إعلان الفائز ، ففوجئ الحاكم بالقردة تجرى أمامه هي وصغيرها مستعرضة جمال ابنها ، فسخر منها الجميع وحاولوا إقناعها بأن ابنها ليس جميلاً كبقية الحيوانات المشاركة في المسابقة ، لكن القردة الأم رفضت كل ما قالته الحيوانات ، ولم تقبل بالانسحاب من المسابقة ؛ حتى لا تضع نفسها في موقع الحرج.
سحر شوقي الأمثال الشعبية لها أصل وحكاية قديمة جعلتها تنتشر بين الناس ويتداولونها بينهم حتى يومنا هذا، ويعد مثل «القرد فى عين أمه غزال».. من الأمثال التي تسرى على ألسنة الأمهات فهو ليس مجرد مثل عابر بل حقيقة فعلية تعبر عن حب الأم لأبنائها وتراهم دائماً أفضل الناس، ومن خلال هذه السطور سنتعرف على قصة مثل القرد فى عين أمه غزال. جاءت قصة مثل «القرد فى عين أمه غزال» من قصة قديمة كتبت في خرافات أيوب في العصر الروماني عندما جلس الحاكم فى أحد الأيام على كرسيه وطلب أن تقام مسابقة للجمال وأن تتقدم الحيوانات ذات الجمال لتستعرض أمامه، على أن يتم إعلان الفائز بالمسابقة وأعطائه جائزة فى نهاية اليوم. ما هي قصة المثل الشعبي "القرد بعين امه غزال"؟ - المدينة نيوز. وبدأت الحيوانات بالفعل فى المرور واحد تلو الآخر أمام الحاكم تستعرض جمالها فمر الغزال وصغيره والطاووس يتباهى بجماله هو وابنه ثم جاءت الزرافه وصغيرها ، والأسد وابنه ، وبعد انتهاء المسابقة وقبل إعلان الفائز بالجائزة فوجئ الحاكم بقردة تجرى أمامه مستعرضة جمال إبنها. فحاول الجميع أقناعها بأن ابنها ليس جميلاً كبقية المشاركين فى المسابقة لكنها رفضت الانسحاب من المسابقة حتى لا تحرج نفسها، وأصرت أن ابنها أجمل من كل الحيوانات التى مرت أمام الحاكم ، وحينها ضحك الحاكم وقال اتركوها: «القرد فى عين أمه غزال» وانتشر المثل وأصبح متداول بين الناس حتى يومنا هذا.
ما هي قصة المثل الشعبي القرد بعين أمه غزال يكثر استخدام الأمثال الشعبية بين الناس للتعبير عن المواقف الحياتية التي يمرون بها ومن أكثر الأمثلة استخداماً مثال القرد بعين أمه غزال، الذي يستخدم للتعبير عن إعجاب الأم بأبنائها دائماً ومدافعة الأم عن أبناءها دائماً حتى في الباطل، وتأتي قصة المثل القرد بعين أمه غزال من قصة كتبت أثناء الحكم الروماني في "خرافات إيسوب" وتحكي أن الحاكم طلب أن تقام مسابقة للجمال يتم من خلالها اختيار أجمل حيوان شكلاُ، وكان على كل حيوان ذو جمال أن يتقدم ليستعرض جماله أمام الحاكم ليختار منهم. على أن تنتهي المسابقة في نفس اليوم ويتم توزيع الجوائز في نهاية اليوم، وبالفعل بدأت الحيوانات الجميلة تمشي وهي تتباهى بجمالها أمام الحاكم الطاووس وابنه والغزالة وابنها والأسد وصغيره والزرافة وصغيرها وانتهت المسابقة. وقبل أن يتم إعلان النتيجة جاءت القردة بصغيرها مسرعة لكي يشتركوا في المسابقة وتفاجئ الجميع وغرقوا في الضحك محاولين إقناعها أن ابنها ليس جميلاً، ولإصرار القردة الأم أن القرد الصغير هو أجمل الحيوانات ضحك الحاكم قائلاً: أتركوها فالقرد بعين أمه غزال، ومن هنا انتشر استخدام المثل ودخل قائمة أمثال عربية مشهورة وكثيرة الاستخدام.
فيقبل عليه الناس مقدمين الهدايا والذهب والمال وفي ساعات كان الحمار مدفوناً وفوقه ضريح عظيم وفي أحد الأيام أراد أحد الرجلين أن يبعد صاحبه فقال له انه حلم بالرجل الصالح يقول له أبعد صاحبك عن الضريح فقال له صاحبه ومن هذا الصالح قال له الذي يرقد في الضريح فضحك الآخر وقال ما إحنا دافنينه سوا. مثل أخر خدمة الغز علقة ويحكى أنه قديماً كان الغزاة الذين يغزون بلداً معيناً يستعبدون أهلها ويجلونانهم خدماً لهم وعندما يريدون أن يتركوا هذه البلد يقومون بضرب الأهالي وجرحهم جروح عميقة ثم يتركونهم فقال المصريون هذا المثل أخر خدمة الغز علقة. [3] مثل الطيور على أشكالها تقع يطلق هذا المثل عندما يختار الشخص من يشبهه في التصرفات وعادة ما يقال على الأزواج ويرجع أصل هذا المثل إلى حياة الطيور. حيث أنه من المعروف أن الطيور لا تغرد إلا لشبيهاتها أي لمن من نفس جنسها وكذلك تطير الطيور من نفس النوع مع بعضها وتطير وتهبط معاً، وجاء القرآن الكريم مؤكداً لهذا المثل حيث جاء فيه "الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات". مثل حبل الكذب قصير جاءت قصة هذا المثل عندما سرق من تاجر في بغداد كيس من النقود به ألف دينار وكان له عشرات الخدم ففكر التاجر كثيراً ليعرف من هو الذي سرقه، ثم جمع جميع الخدم وأعطي كل واحد منهم حبل ثم قال لهم أن من سرق الكيس هو من يزيد حبله 10 سنتيمترات عن الجميع.
ولد أدب الأطفال إثر التغيير الذي حصل في العالم بخصوص مفهوم مصطلح الطفولة، وبحسب رأيي فإنّ أدب الأطفال يعبّر عن ثقافة الشعوب. ولو كانت هذه ثقافة شعبنا التربويّة عن الطفل يومًا ما، فأنا أتمنى ألّا تستمر. ولو قارنّا بين أدب الأطفال العالميّ وبين الأدب المحليّ لَلاحظنا الفرق الكبير بين نظرتنا للأطفال ونظرة العالم الخارجيّ لهم. في نهاية المطاف، أنا لا أنكر أنّ من واجب الكبير أن يوضح للصغير بعض الأمور عن الحياة، وأن يقدّم له بعض الآليات التي تساعده على حماية نفسه وعدم تعريضها للخطر، وأن يُعلّمه كيفية التعامل مع ذلك، بحيث لا يعرض نفسه أو الاخرين للأذى، ولكن هذا لا يعني أن يرسم له مربعًا من حدود وقيود ويسجنه فيه. الأساليب لذلك كثيرة وليس على الأمّ أن تكون قاسية وبغيضة، لا تدلل طفلها ولا تحبّه ولا تبتسم له، كي تحقّق هذه الغاية.
عدا عن ذلك كله، هذه القصة مُقدّمة كقصّة للصغار ومُصنّفة كأدب للأطفال، ولكنها تخاطب الأم بشكل مباشر وتوجّه لها الرسائل وكأنّ القصة كُتبت من أجلها، لا أدري لماذا! هذا اضافة الى تهمشيها لدور الأب في العملية التربوية كشريك، وعند ذكره في القصّة قامت بوصفه بـ "الجبار"، لا أعتقد أننا نريد أن نقدم هذه الصورة عن الأب والأمّ لأطفالنا. وعندما جاءت لتخاطب الصغار أظهرت لنا معلمًا وطلابًا يستمعون له ويوصيهم بألّا يكونوا مثل الحيوانات وتحديدًا القرود. أتخيل أُمًا تجلس لتقرأ هذه القصة لطفلها... أيّ رسالة سيحمل الطفل معه وأيّ عبرة سيُذوّت! الحديث في هذه القصّة عن قرد ولد حديثًا، حيث من المعلوم أنّ الأطفال في هذا العمر بحاجة إلى الحركة، في رحلة اكتشاف العالم والتعرّف إليه، وهي من طبيعة نموّهم وتطوّرهم بشكل سليم وقد يكسرون وقد يحرقون، لكن ذلك لا يجعل منهم حيواناتٍ وقرودًا، ولا ينطبق عليهم ما ينطبق على الكبار، ولا يمكننا أن نكبّلهم بقيود وضعها الكبار لهم من المجتمع الذي يعيشون به. استخدمت الكاتبة القرود كناية عن كثرة الحركة والشغب، ونسيت أنّ القرود كثيرة الحركة لأنها بحاجة إلى الحركة كي تستمر وتبقى على قيد الحياة ولولا هذه الصفة فيها ما استمرت، وحتى المثل الشعبي "القرد بعين إمّه غزال" الذي استخدمته كعنوان، كنا نستطيع أن نرى فيه جانبًا إيجابيًّا، حيث من الممكن أن نفهم منه أنّ الأم تحبّ أطفالها مهما فعلوا، وتراهم أجمل الأطفال، لكنّها وظفته بسياق سلبيّ.