4 - ثم يخبر - عز وجل - عن المشركين ومكابرتهم للحق ومنازعتهم فيه مع وضوحه. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (8) من سورة «الأنعام»: 1 - الله - عز وجل - مستحق الحمد لذاته، ويجب أن نوجه الحمد والشكر لله دائمًا على نعمه العظيمة التي لا تحصى. 2 - كل إنسان أجله محدد لا يتقدم عنه ولا يتأخر، ويوم البعث محدد في علم الله، لا يعلمه إلا هو. 3 - الله - عز وجل - يعلم سرنا وجهرنا، ويعلم كل ما نعمل، فيجب علينا أن نراقبه في جميع أعمالنا. 4 - تكذيب المشركين وعنادهم مع وضوح الأدلة على قدرة الله ووحدانيته، ومع وجود المعجزات الدالة على صدق رسله. المفردات الآيات الكريمة من (9) إلى (18) من سورة « الأنعام »: ﴿ للبسنا عليهم ما يلبسون ﴾: لخلطنا عليهم حينئذٍ ما يخلطون على أنفسهم اليوم. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأنعام - الآية 141. ﴿ فحاق ﴾: فأحاط، وأنزل. ﴿ كتب ﴾: قضى وأوجب؛ تفضلاً وإحسانًا منه. ﴿ خسروا أنفسهم ﴾: أهلكوها وظلموها بالكفر. ﴿ ما سكن ﴾: ما استقرَّ وحلَّ. ﴿ وليًّا ﴾: ربًّا معبودًا وناصرًا معينًا. ﴿ فاطر ﴾: مبدع ومخترع. ﴿ هو يطعم ﴾: يرزق عباده. ﴿ من أسلم ﴾: من خضع لله بالعبودية، وانقاد له. مضمون الآيات الكريمة من (9) إلى (18) من سورة «الأنعام»: 1 - تواصل الآيات الإخبار عن عناد المشركين واستهزائهم بالحق كما استهزأ الكافرون من كل الأمم برسلهم، فنزل بهم العذاب.
14187- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (وإن كنا عن دراستهم لغافلين) ، قال: " الدراسة " ، القراءة والعلم. وقرأ: وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ، [سورة الأعراف: 169]. قال: علموا ما فيه، لم يأتوه بجهالة. 14188- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (وإن كنا عن دراستهم لغافلين) ، يقول: وإن كنا عن قراءتهم لغافلين، لا نعلم ما هي. ----------------- الهوامش: (42) أرجح أن صواب العبارة: (( معنى ذلك: وهذا كتاب أنزلناه مبارك ، كراهية أن تقولوا... )) فإنه هو القول الذي اختاره أبو جعفر بعد. ولعله سهو منه أو من الناسخ. تفسير سورة الانعام السعدي. (43) في المطبوعة والمخطوطة: (( إنما أنزل الكتاب على)) وقطع ، وزدت بقية الآية. (44) انظر معاني القرآن للفراء 1: 36. (45) في المطبوعة: (( لم يأت)) ، وفي المخطوطة مثلها ، وضرب عليها ، ووضع حرف ( ط) دلالة على الخطأ أو الشك ، ورأين قراءتها ، فهذا حق السياق. (46) انظر تفسير (( الطائفة)) فيما سلف 6: 500 ، 506 / 9: 141. (47) انظر تفسير (( الدراسة)) فيما سلف 6: 546 / 12: 25 - 31. (48) في المخطوطة: (( ما هم)) ، ويؤيد ما في المطبوعة ، ما سيأتي بعد في رقم: 14188.
وسمي ظفرا لأنه يأخذ الأشياء بظفره ، أي يظفر به الآدمي والطير. الثانية قوله تعالى ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما قال قتادة: يعني الثروب وشحم الكليتين; وقاله السدي. والثروب جمع الثرب ، وهو الشحم الرقيق الذي يكون على الكرش. قال ابن جريج: حرم عليهم كل شحم غير مختلط بعظم أو على عظم ، وأحل لهم شحم الجنب والألية; لأنه على العصعص. الثالثة قوله تعالى إلا ما حملت ظهورهما " ما " في موضع نصب على الاستثناء ظهورهما رفع ب حملت أو الحوايا في موضع رفع عطف على الظهور أي أو حملت حواياهما ، والألف واللام بدل من الإضافة. وعلى هذا تكون الحوايا من جملة ما أحل. أو ما اختلط بعظم " ما " في موضع نصب عطف على ما حملت أيضا. هذا أصح ما قيل فيه. وهو قول الكسائي والفراء وأحمد بن يحيى. والنظر يوجب أن يعطف الشيء على ما يليه ، إلا ألا يصح معناه أو يدل دليل على غير ذلك. تفسير سورة الانعام الحلقة 1 - الجزء الاول - الشعراوى - YouTube. وقيل: إن الاستثناء في التحليل إنما هو ما حملت الظهور خاصة ، وقوله: أو الحوايا أو ما اختلط بعظم معطوف على المحرم. والمعنى: حرمت عليهم شحومهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم; إلا ما حملت الظهور فإنه غير محرم. وقد احتج الشافعي بهذه الآية في أن من حلف ألا يأكل الشحم حنث بأكل شحم الظهور; لاستثناء الله عز وجل ما على ظهورهما من جملة الشحم.