المادة 10 – للمدير العام للدفاع المدني بيان الإجراءات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا النظام.
الحياة نيوز- ترأس وزير الداخلية مازن الفرايه في مبنى الوزارة اليوم الخميس، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني الذي يضم ممثلي عدد من الوزارات والمؤسسات والدوائر ذات الاختصاص ، للوقوف على أبرز الاستعدادات والتحضيرات والخطط التي وضعها المجلس للتعامل مع الاحوال الجوية المتوقعة والظروف الطارئة خلال فصل الشتاء المقبل. وقال وزير الداخلية / رئيس المجلس ، أن توحيد الجهود وزيادة مستوى التنسيق والتعاون بين جميع المؤسسات المنضوية تحت مظلة هذا المجلس وبصفته المسؤول عن تسيير أمور المواطنين في حالات الطوارئ، سيؤدي إلى تحقيق التكامل بين مختلف الجهات المعنية على المستوى الوطني لمواجهة الظروف غير الاعتيادية والأزمات والكوارث لإيجاد بيئة وطنية آمنة ومستقرة. وبين الفرايه أن الخطط الموضوعة من قبل جميع الجهات لهذه الغاية هي الآن موضع التنفيذ بعد أن عالجت نقاط الضعف التي ظهرت في فصل الشتاء الماضي وعززت نقاط القوة ، ولعل أهم القضايا المطروحة في هذا المجال هي إدامة صلاحية البنية التحتية المتعلقة بالأنفاق وشبكات الصرف الصحي ، وخطوط شبكات الكهرباء لتجنب وقوع الأعطال الكهربائية التي تتسبب في إعاقة سير الحياة العامة ، وفتح الطرق الرئيسة والفرعية وتفقد السدود ومصادر المياه والأودية والمناطق المنخفضة ، وترحيل القاطنين في بيوت الشعر وبجانب السيول إلى مناطق آمنة لكي نتمكن من تقديم هذه الخدمات للمواطنين بالكفاءة والسرعة المطلوبتين.
- الأخطار الصناعية:وهي الأخطار الناتجة عن النشاطات أو العمليات الصناعية المختلفة كالحرائق الكبرى ، التسرب الكيماوي والإشعاعي ، وأية أخطار صناعية أخرى / إطلاق صافرات الإنذار حسب الموقف. - الأخطار الحربية:وهي الأخطار الناتجة عن النزاعات والحروب/ إطلاق صافرات الإنذار حسب الموقف. ب. أية حالات أخرى تستدعي إطلاق صافرات الإنذار. المادة 7 - أ. إنشاء مركز إنذار مبكر بالأوبئة في برلين.! - Amal, Berlin!. تكون صلاحيات الأمر بإطلاق صافرات الإنذار للجهات التالية:- - القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (سلاح الجو الملكي ، مديرية العمليات المشتركة) / فيما يتعلق بالأخطار الحربية. - المديرية العامة للدفاع المدني / فيما يتعلق بباقي الأخطار. - ترسل الجهة المبينة في البند (1) من الفقرة (أ) من هذه المادة للمديرية العامة للدفاع المدني إشارة الإنذار والتي تتضمن مصطلحات سرية لغوية أو رقمية متفق عليها مسبقاً تدل على وجود خطر والأمر بإطلاق صافرات الإنذار. ج. تعمـل الجهـات المبينـة في الفقرة (أ) من هذه المـادة على وضـع خطة مشتركة فيما بينها لغايات تنظيم سرعة ودقة وصول إشارة الإنذار وإطلاق صافرات الإنذار. المادة 8 - تسند مسؤولية إطلاق صافرات الإنذار لإبلاغ السكان بالخطر سواء كان في حالة السلم أو الحرب بالمديرية العامة للدفاع المدني ، ولتحقيق ذلك لها ما يلي:- - تغطية جميع مدن وقرى المملكة بشبكة صافرات الإنذار ضمن المواصفات الفنية التي تعتمدها وبما يكفل سرعة الإنذار في حالة وجود أي خطر يهدد حياة وممتلكات السكان مع مراعاة التوسع العمراني والصناعي وما يتطلبه من صافرات جديدة.
وأكد وزير الزراعة، أنه تم الانتهاء من إنشاء وحدة آلية لتقديم توقعات الطقس بشكل اوتوماتيكي تغذي تطبيق الإنذار المبكر وذلك بالتعاون بين الوزارة و الهيئة المصرية للأرصاد الجوية ، بحيث تقوم الهيئة بتقديم توقعات الطقس بشكل آلي.
- إعداد وتحديث خطط الإنذار بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية وبما يضمن سرعة وصول الإنذار وتمرير البلاغ للسكان عند احتمال وقوع الخطر. - التنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية لضمان الاستخدام الأمثل لوسائل الإنذار المختلفة. - متابعة صيانة أجهزة نظام الإنذار المبكر والتأكد من صلاحيته وجاهزيته. هـ. توعية السكان بمدلولات نغمات صافرات الإنذار باستخدام جميع الوسائل المناسبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. إجراء التجارب الدورية لصافرات الإنذار للتأكد من صلاحيتها وجاهزيتها وإعلام السكان بمدلولاتها والإجراءات الواجب اتخاذها عند سماعها وفق خطة يضعها المجلس الأعلى للدفاع المدني وتنفذها المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة. هابيك يعلن مستوى الإنذار المبكر لخطة طوارئ الغاز - Amal, Berlin!. التنسيق مع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية وإدارات المطارات والموانىء والمدن الصناعية والمناطق الحرة والجامعات الرسمية والخاصة والشركات الصناعية لربط نظام الإنذار المتوفر لديها مع نظام الإنذار في المديرية العامة للدفاع المدني وفق المواصفات التي تضعها وربط تشغيل هذه الأنظمة بغرف عمليات الدفاع المدني. المادة 9 - على كافة الجهات المعنية التنسيق والتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني في وضع الخطط اللازمة لتنفيذ أحكام هذا النظام والعمل بها وتحديثها.
لعل أبرز التحديات التي واجهت "شبكة الإنذار والإستجابة المبكرة للأوبئة #EWARN " كانت مواجهة مرض شلل الأطفال، حيث استطاع الفريق أن يساعد بالقضاء على شلل الأطفال في سوريا خلال 6 أشهر بعد اكتشاف أول حالة مرضية عام 2013. تتعدد التحديات التي تواجه العاملين في القطاع الطبي داخل سوريا، لا سيما فيما يتعلق بانتشار الأوبئة، ولأجل التغلب على ذلك، أنشأت وحدة التنسيق والدعم شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة (EWARN). وتقوم الشبكة بإجراء مسح ميداني للأوبئة بواسطة حوالي 400 موظف، وفور اكتشاف الخطر يتم جمع البيانات حول الحالة ومن ثم تبدأ الاستجابة الوبائية كتحسين جودة خدمات المياه والصرف الصحي وإجراء التحاليل الطبية والعمل على توزيع اللقاحات والأدوية اللازمة، وإطلاق حملات توعية للمدنيين. وقال الطبيب "محمد الجاسم"، مدير الشبكة، في تصريحات لراديو "حارة إف إم"، إن الشبكة تم إنشاؤها في حزيران من العام الماضي، وتعود فكرتها للعام 2013، عندما خرجت الكثير من المناطق من سيطرة النظام، ولم يعد هنالك تبليغ عن الحالات الوبائية أو الأمراض المنتشرة. وبالتعاون مع منظمات أبرزها "أطباء عبر القارات"، تم إنشاء فريق مؤلف من عشرين شخصاً، 4 في مدينة غازي عنتاب التركية، و 16 طبيباً في الداخل السوري.