ومن أشهر معالم الديوان الأميري برج الساعة الموجود في أعلى البناء والمحاط بالسيراميك الأزرق وقمته المطلية بصفائح من الذهب الخالص. الديوان الاميري الكويتي. ومع التطور الحضاري الكبير الذي شهدته دولة الكويت في سنواتها الأخيرة برزت الحاجة الملحة لتوسعة مبني الديوان الأميري وبشكل يتناسب مع مكانة دولة الكويت المرموقة بيــــن دول العالم. لذا باشرت الدولة تنفيذ أعمال مشروع الديوان الأميري الجديد في عام 1987م وتوقف العمل بالمشروع بعد كارثة عام 1990 على دولة الكويت ليستكمل العمل بعدها على قدم وساق حتى تم انجاز المشروع الذي يشمل مبنى الديوان الأميري ومبنى سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مبنى قاعة اجتماعات مجلس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء. أما بالنسبة لمباني قصر السيف القديم فقد وضعت الدولة خطة عمل خاصة من أجل ترميم وإعادة تأهيل مباني القصر دون المساس بالصبغة التاريخية وبالطابع التاريخي المتميز لهذا البناء على مر السنين. مصدر الموضوع موقع الديوان الأميري - دولة الكويت
ومنذ ذلك الحين ، أصبح هذا القصر رمزاً للحكم في دولة الكويت ، وأحد أهم الأجهزة الحكومية والسيادية في دولة الكويت ، ومع تطوير دولة الكويت ، تعاقب تطوير هذا القصر أصبح هذا القصر جزء لا يتجزأ من تاريخ وحضارة دولة الكويت ، ويعد الشيخ الراحل سالم مبارك الصباح أول من قام بتجديد هذا القصر ، وذلك في عام 1917 ، وأمر بتشييد جملة " لو دامت لغيرك ما وصلت اليك " على المدخل الرئيسي لهذا القصر. أهم الشخصيات التي تقلدت منصب وزير شئون الديوان الأميري في الكويت: تولى العديد من كبار الشخصيات على صعيد الكويت هذه المهمة ، ومن أهم هذه الشخصيات هم: الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح: حيث ولد الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح في عام 1935 وتولى هذه المهمة خلال الفترة من عام 1978 إلى عام 1991 ، وهو الابن الخامس للشيخ أحمد الجابر الصباح ، ويعتبر الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح هو أول من تولى منصب وزير الديوان الأميري في دولة الكويت ، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1991 ، وبعدها لم يشغل سيادته أي منصب سياسي بعد ذلك ، وفي 4 من مايو من عام 2011 ، توفي الشيخ خالد الأحمد الصباح بدولة الكويت. الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح: حيث ولد الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح في 22 من ديسمبر من عام 1940 وتولى العديد من المناصب السياسية الهامة على صعيد دولة الكويت ، ومن أهمها منصب رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإضافة إلى وزير الديوان الأميري في دولة الكويت ، وذلك خلال الفترة من عام 1991 وحتى عام 2006 ، وهو الابن الثاني للشيخ محمد الأحمد الجابر الصباح ، وهو أول من تولى منصب وزيراً للدفاع في الكويت وهو ابن الشيخة نسيمة طالب النقيب ، وتحديداً في 7 فبراير من عام 2006 ، تخلى الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح عن منصبه كوزيراً للديوان الاميري في دولة الكويت.
نتيجة لاكتساب الكويت شهرة واسعة لموقعها الجغرافي المتميز ، و توسع نشاط التجارة في حكم الشيخ مبارك الكبيرعام 1896م ، و توافد العديد من الوفود و التجار إلى الكويت أو من خلالها ، برزت أهمية بناء قصر يمثل مقراً للحاكم و مركزاً للحكم ، و لذلك قرر بناء قصر يقع على البحر( السيف) في عام 1904م ، و سمي بقصر السيف. ومنذ ذلك الحين ، ومع تعـــــــاقب أمراء الكويت على الحكـم ، تم الاهتمام بتطوير وتوسعة قصر السيف باعتباره جزءا لا يتجزأ من تاريخ وحضــــــــارة الكويت و حكامها الكرام ، وكان أول من قام بتجديده الشيخ سالم بن مبارك الصباح و ذلك في عام 1917 م ، و قد كتب على بوابة القصر العبارة المشهورة: " لو دامت لغيرك ما وصلت إليك" و من ثـــــم قــــــام المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح باجراء بعض التعديلات و الإضافات على مبنى القصر ، وذلك في عام 1961م ، وفي نهاية عام 1962 م أطلق عليه اسم (الديوان الأميري). وقد أخذ بناء قصر السيف الطابع المعماري الإسلامي نظرا لاستخدام الأقواس والزخارف الإسلامية والشبابيك والمشربيات الخشبية المميزة ، إضافة إلى لمسات مميزة من التراث الكويتي القديم وعوامل البيئة المحلية ، وقد استخدمت في بنائه المواد الأولية البسيطة من الطين وحجر البحر والطابوق الجيري والأخشاب والمعادن ، ومن أشهر معالم الديوان الأميري برج الساعة الموجود في أعلى البناء والمحاط بالسيراميك الأزرق ، و قمته المطلية بصفائح من الذهب الخالص.