وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ذُكر أن الذين يمارسون المثلية الجنسية لا يرثون ولا يدخلون ملكوت الله وهو الجنة حسب المعتقد المسيحي: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. ». 3 أسباب حقيقية وراء ظهور المثلية الجنسية ومراحل العلاج النفسي. مما سبق من الأحكام الشرعية في جميع الاديان ومما ذكرت أنه فعل محرم ووجب الرحم وقتل الفاعل والمفعول به. هل المثلية الجنسية حرية شخصية؟ أم هل المثلية الجنسية مرض نفسي؟ من المذكور مسبقًا، فإننا أمام قضية محسومة شرعا لدينا في العالم العربي والغربي أيضا إنه فعل محرم ويجب تجريمه. ولكن للإعلام والدعاية الامريكية والاوروبية رأي أخر أنه أمر عادي وحرية شخصية لذلك تجد توجههم في بعض الأفلام على أن الشذوذ الجنسي وعمل غسيل دماغ للذين يجرمون ذلك الفعل ومطالبة العالم أجمع بتقبلهم وكمان التعامل معاهم إنهم أشخاص طبيعين. تلك النظرة التي ينظرون إليها لذلك الفعل وجعل العالم بتقبلهم والتعايش معاهم كأمر طبيعي وإن كان علم النفس والكوتشنج يتعامل معاهم على أنهم مرضى وبحاجة إلى العلاج.
حيث انه من المتوقع أن يمر الشخص طوال حياته بمجموعة من التجارب التي لا تتلاءم مع التفكير والوعي المناسبين، وبالتالي تكون قادرة على تحويلهم من أحد الأشخاص العاديين إلي أحد أفراد المثلية الجنسية، وبالتأكيد فإن هذا العمل يكون بعيد عن التغيرات الجينية أو الوراثية والتي سبق أن ذكرنها. فربما تكون هناك أحد السيدات التي لديها تجربه جنسية معينة مع امرأة أخرى، أو ربما يكون هناك أحد الرجال الذي شعر فجأة بالانجذاب نحو الذكور ومن ثم فانهم تأثروا بتلك الانجذاب تأثرا كبيرا حتى وصل إلي تكوين علاقات مع رجال مثله. موقف الطب من المثلية الجنسية: لاشك أن انتشار حالة المثلية الجنسية إنما يرجع إلي بعض الاضطرابات المختلفة التي تتم خلال فترة تحديد الهوية الجنسية وتكوين الهوية النفسية والعاطفية وأن الموضوع برمته بعيد كل البعد عن المشاكل العضوية التي يستطيع أن يعالجها الطب. ويذكر أحد الأطباء أن الأساس في علم النفس في موضوع الشذوذ الجنسي هو حالة مرضية نفسية كسائر باقي الأمراض النفسية الأخرى إلا أنه في الوقت الحالي ونتيجة لقيام عدد كبير من الحقوقيين بمطالبتهم بحصول هؤلاء الأشخاص على حقوقهم الاعتبارية ومراعاة اضطراب الهوية الجنسية عندهم.
ظهر في مجتمعاتنا العربية من ينادي بأن الله لم يحرم فعل قوم لوط ولكن الرد عليهم بأن ذلك الفعل منبوذ ومحرم وإن لم يكن ذلك في الآيات المذكورة في هذه المقالة توضح توضيح تام بانه فعل مجرم ف كل الأديان وليس الدين الاسلامي فقط. من أهم الأسباب لكتابة تلك المقالة مساعدة من لديهم أفكار أو ميول للمثلية ولم يقوموا بذلك الفعل لمعالجة سلوكهم وتعديله وإخراجهم من أزماتهم ومحاولة الوقوف أمام السيل الإعلامي لنشر الفواحش والأفعال المشينة على أنها حرية. نعم لك الحرية تفعل ما تشاء ولكن ليس لك الحرية لفعل المحرمات وإغضاب الله عز وجل والمجتمع والناس وفرض فكرك المسمم علينا. فالمرض النفسي يبدأ بالأفكار وينتهي بالعلاج بالأدلة والجلسات الصحيحة لمعرفة السبب. مقالات أخرى: حالات التحول الجنسي الحلال والحرام دمتم بخير وسلام وسعادة:) أحمد عبدالله لايف كوتش ومعالج بالطب التكميلي ومؤسس نفسيكو لحجز الجلسات رجاء التواصل على 201204900556+ صفحتناي على الفيسبوك: