بحث عن الجدول الدوري للعناصر الكيميائيه - بحث كامل عن الجدول الدوري مجموعة الجدول الدوري هى أى من الأعمدة الرأسية في الجدول الدوري للعناصر. ويوجد 18 مجموعة في الجدول الدوري القياسي. وليس من المصادفة ان يكون هناك تماثل بين بعض هذه المجموعات والسلاسل الكيميائية: فإن الجدول الدوري تم إنشائه في الأساس لتنظيم السلاسل الكيميائية في شكل منظم. والتفسيرات الحديثة لكيفية ترتيب الجدول الدوري تنص على أن العناصر في كل مجموعة لها تركيب متماثل في غلاف الإلكترونات الخارجى لذرات تلك العناصر. وحيث ان معظم الخصائص الكيميائية تعتمد على هذا الغلاف ، فإن هذا يعطى عناصر المجموعة الواحدة خواص فيزيائية وكيميائية متماثلة. البحث فلاشي بالاسفل انتظر حتي يتم التحميل بحث كامل عن الجدول الدورى
– في عام 1860 ميلادية تم طرح الكتلة الذرية في مؤتمر كارلسروه في ألمانيا ، لتبدأ رحلة الكشف الحقيقية عن الجدول الدوري الحديث بشكل المعروف حاليا ، ونستعرض لكم في بحث عن تطور الجدول الدوري الحديث أهم تلك المراحل في السطور التالية.
وعلى مستوًى أساسي أكثر، أدَّى النظام الكامن في الجدول الدوري إلى معرفة عميقة بتركيب الذرة، وإلى الفكرة القائلة بأن الإلكترونات تدور بالضرورة حول نواة الذرة في أغلفة خاصة ومدارات محدَّدة، وهذه الترتيبات للإلكترونات تعمل بدورها على إكساب الجدول الدوري معناه المنطقي؛ فهي تفسِّر بصورة عامة السببَ وراء كون عناصر الصوديوم والبوتاسيوم والروبيديوم وغيرها تندرج في نفس المجموعة في المقام الأول. لكن الأهم من هذا أن معرفة البنية الذرية التي توصَّلَ إليها العلماءُ في البداية، عند محاولتهم تعلُّم الجدول الدوري، قد تمَّ تطبيقها في مجالاتٍ علمية أخرى، وقد أسهمت هذه المعرفة في نشوء نظرية الكمِّ أولًا، ثم نشوء ذلك العلم القريب منها والأكثر نضجًا؛ وهو ميكانيكا الكم، الذي هو نوع من المعرفة لا يزال يُنظَر إليه باعتباره النظريةَ الأساسية للفيزياء التي يمكنها أن تفسِّر سلوكَ جميع المواد، بل جميع صور الإشعاع أيضًا، مثل الضوء المرئي والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية. وخلافًا لمعظم الاكتشافات العلمية التي تحقَّقت في القرن التاسع عشر، لم تتسبَّب المكتشفات التي تحقَّقت في القرنين العشرين والحادي والعشرين في تقويض الجدول الدوري، بل عملت الاكتشافات التي ظهرت في الفيزياء الحديثة بصفة خاصة على تنقية الجدول الدوري وتنسيق بعض الأشياء غير السليمة المتبقية فيه، ولكن بقيت صورته العامة وصلاحيته الشاملة سليمةً، كدليل آخَر على رسوخ هذه المنظومة العلمية وعمقها.
الجدول الدوري للعناصر الكيميائية, والذى يعرف أيضا بجدول مندليف الدوري هو عرض جدولي للعناصر الكيميائية المعروفة. أول من قام ببنائه ديمتري مندليف, حيث قام بترتيب العناصر طبقا لعدد الإلكترونات الموجودة بكل عنصر, حيث تتكرر الخواص الكيميائية بصفة دورية في الجدول. ورتب كل عنصر طبقا لعدده الذري ووفقاً لمبدأ البناء التصاعدي. الجدول القياسي يعطى المعلومات الأساسية اللازمة عن العناصر. كما أنه توجد طرق أخرى لعرض العناصر الكيميائية. مجموعة جدول دوري مجموعة الجدول الدوري هى أى من الأعمدة الرأسية في الجدول الدوري للعناصر. ويوجد 18 مجموعة في الجدول الدوري القياسي. وليس من المصادفة ان يكون هناك تماثل بين بعض هذه المجموعات والسلاسل الكيميائية: فإن الجدول الدوري تم إنشائه في الأساس لتنظيم السلاسل الكيميائية في شكل منظم. والتفسيرات الحديثة لكيفية ترتيب الجدول الدوري تنص على أن العناصر في كل مجموعة لها تركيب متماثل في غلاف الإلكترونات الخارجى لذرات تلك العناصر. وحيث ان معظم الخصائص الكيميائية تعتمد على هذا الغلاف ، فإن هذا يعطى عناصر المجموعة الواحدة خواص فيزيائية وكيميائية متماثلة. أرقام المجموعات هناك ثلاثة أنظمة لترقيم المجموعات الأول باستخدام الأرقام العربية، والثانى باستخدام الأرقام رومانية، والثالث عبارة عن مزج بين الأرقام الرومانية والحروف اللاتينية.
وقد تم اختيار الترقيم العربى من قبل الاتحاد الدولي للكيمياء والكيمياء التطبيقية (IUPAC). وقد تم تطوير هذا النظام المقترح من IUPAC ليحل محل الأرقام الرومانية حيث أنها قد تسبب الالتباس نظرا لأنها تستخدم نفس الأسماء لمعان مختلفة. وقد كان هناك كم كبير من الحيرة بين في الأنظمة القديمة لكل من ( IUPAC) و ( CAS) عند دمج استخدام الترقيم الروماني مع الحروف. وذلك لأنه في النظام القديم عند ( IUPAC) كان يتم استخدام الحروف A و B لمجمعة العناصر الأساسية ( A) والجزء الأيمن من الجدول ( B) ، بينما كان نظام ( CAS) يستخدم الحروف A و B لمجمعة العناصر الأساسية ( A) العناصر الإنتقالية( B). وقد كان النظام الأول يستخدم في أوروبا والأخير يستخدم في أمريكا. وعلى هذا فقد تم عمل نظام جديد ( IUPAC) لإستبدال النظامين وذلك لأنهم يستخدموا نفس التسميات بمعاني مختلفة.
في المقال التالي نوضح لكم ما هي مراحل تطور الجدول الدوري الحديث بالتفصيل، فالجدول الدوري هو نظام يساعد على ترتيب كافة العناصر الكيميائية، وذلك بناءً على العدد الذري لكل عنصر، أي أعداد البروتونات الموجودة في النواة الذرية، كما نجد القانون الدوري في هذا الجدول، وهو الذي يعمل على ترتيب كافة العناصر الكيميائية في عمود واحد بناءً على الخواص المتشابهة لتلك العناصر، ومن الجدير بالذكر أنه قد مر بالعديد من المراحل حتى وصل إلى شكله الحالي في ترتيب العناصر، ولهذا سنوضح لكم من خلال فقرات موسوعة التالية كيفية نشأته ومراحل تطوره بالتفصيل، فتابعونا. نشأة الجدول الدورى الحديث مع حلول عام 1864 ميلادياً، قام عالم الكيمياء الألماني جوليوس لوثار ماير بترتيب العناصر الكيميائية بناءً على الكتلة الذرية لكل عنصر، وقام بتجميع تلك العناصر سوياً بناءً على الخصائص الكيميائية، ومن ثم قام عالم الكيمياء الروسي ديمتري مندليف بترتيب تلك العناصر وفقاً للخصائص المماثلة، ولكن كان يحتوي الجدول الذي وضعه على العديد من الثغرات، وذلك لاعتقاده بأن هناك عناصر كيميائية لم يتم اكتشافها بعد. ولكن قام بوضع الكثير من التنبؤات المتعلقة بخصائص تلك العناصر التي لم يتم اكتشافها، وقد استطاع إثبات تلك التنبؤات بعد اكتشاف العناصر في وقت لاحق وتوضيح أنها تحمل نفس الخصائص التي تنبأ بها مندليف في السابق، الأمر الذي جعل كتاباته ونظرياته تثير الجدل في المجتمع العلمي، كما أن قام بترتيب العناصر بطريقة منتظمة باستخدام جدول، وتم إطلاق اسم الجدول الدوري عليه.