23/11/2005, 10:08 AM جزاك الله خير تشـــــــــــــــــــــــــــــــــاو 23/11/2005, 10:50 AM زعيــم متواصــل تاريخ التسجيل: 26/09/2005 مشاركات: 89 شكرا على الموووووووووضوووع 26/11/2005, 06:25 AM شكرا الكلاسيكي::: شكرا لك من القلب حبي تيماوي:::: تشريفك لموضوعي تشريفا لي نمر15 شكرا ماجد محمد شكرا من القلب وهذه الظاهرة للاسف تفشت في مجتماعاتنا واعتقد ان هناك سرا خطيرا ولا اعلم ماهو تحياتي للجميع
ويُحدِّث عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الجُهني - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: « إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ »، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قَالَ: « الحَمْوُ المَوْتُ » [11]. أقول قولي هذا وأستغفر الله.. الخطبة الثانية الحمد لله.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 28].
فقد ورد في السنة النبوية أن رسول الله ﷺ قال: [والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته]. وقال ﷺ: [ما أحد أغير من الله، ومن غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن]. ولولا غيرة الله على محارم عباده لعاش الناس حياة البهائم، ولربما كانت البهائم أكرم منهم! الغيرة في الإسلام - الشيخ محمد نبيه. وإن من غيرته سبحانه أنه أذن لعبده أن يموت دون عرضه ولو قتل فإنه شهيد، فقال رسول الله ﷺ: [من قتل دون عرضه فهو شهيد]. عمر الغيور وابن أبي سلول الديوث عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله ﷺ: [بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا؟ قال: هذا لعمر، فذكرت غيرته فوليت مدبرا]. فبكى عمر وهو في المجلس ثم قال: أوعليك يا رسول الله أغار؟ فمن كان يغار فقد اقتفى أثر عمر رضي الله عنه. ومن لم يكن يغار فقد اقتفى أثر المنافق رأس النفاق عبدالله بن أُبي بن سلول الذي كان يكره فتياته على البغاء لأجل أضيافه. قال تعالى فيه: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
تراهم يسعون في هدم الغيرة من قلوب المؤمنين، والدعوة إلى تحرير المرأة من حجابها، وإخراجها من بيتها، وتحريرها من قوامة الرجل عليها. ويدعون إلى اختلاطها بالرجال في التعليم والعمل لعلمهم أنها إذا نزعت حجابها وخرجت من بيتها وتولت القوامة على نفسها وخالطت الرجال في التعليم والعمل، فإن ذلك يقتل الغيرة في نفوس الأمة. وإذا ماتت الغيرة في الأمة انتشرت الفواحش والآثام والظلم والخداع، فالغيرة هي الجدار المتين أمام كل رذيلة وفساد. وإن الرجل الذي يغار هو الحصن الذي ترتع فيه محارمة آمنات مطمئنات بعيدات عن كل اعتداء آثم وظلم وخداع كل خبيث متستر بالحب والإخلاص. درء استشكال في حديث غيرة سعد. وصدق ربنا حين يقول: ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾. قد ترغب في معرفة أحب الأعمال إلى الله الديوث انظروا إلى الكفرة، والكفر والدياثة صنوان، ولذا قال رسول الله ﷺ: [لايدخل الجنة ديوث]، أي الذي لايغار على عرضه. انظروا كيف لا يغارون على أعراضهم؟ يرضى أحدهم لزوجته أن يستمتع بها أي صاحب أو غير صاحب! لتعلموا أن المرء إذا عدم الغيرة على نسائه فالبهائم خير منه، فإن بعضها تقاتل دون إناثها إذا تعرض لها معتد.
الغيرة في الاسلام هي صون الرجل عرضه وعرض غيره من المؤمنين، من كل أنواع الاعتداء. وإن الرجل الذي يغار هو الحصن الذي ترتع فيه محارمه آمنات مطمئنات. الغيرة في الإسلام الغيرة في الاسلام الغيرة في الاسلام – لا يعد الرجل مؤمنا إذا فقد الغيرة على نسائه ولا تعد الأمة مؤمنة إذا فقدت الغيرة على نسائها، فالإيمان والغيرة صنوان، كلما زاد الإيمان زادت الغيرة وكلما نقص نقصت وإذا انعدم انعدمت. إن الرجل لا ينبل ولا يكرم إلا إن كان يغار على عرضه فيصونه من التهم والمعايب ويقدم نفسه وماله فداء لعرضه من أن يتطاول عليه لسان أو يلغ فيه إنسان. وإن الأمة لا تنبل ولا تكرم ولا تقوى إلا إذا كانت تصون أعراضها من الفساد وتجنبها طريق الرذائل. قد ترغب في قراءة خطبة عن وحدة الوطن سبيل قوته أساليب أهل النفاق وإن فقدان الغيرة من علامات النفاق، فلا تجد منافقا إلا وهو عادم للغيرة على أعراض الناس بل وعرضه، ولذا فإن المنافقين دوما يحبون أن تشيع الفاحشة في الأمة. فهم يحبون تبرج المرأة وسفورها واختلاطها بالرجال، يحبون انتشار الزنا والخنا، ويدعون إلى ذلك بتزيين طرائقه وفتح أبوابه تارة بالتلميح وتارة بالتصريح إن استطاعوا. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.