إذاً فهناك علاقة كبيرة ما بين عمر النجم في المراحل التي يمر بها وبين كمية المادة المكونة له. فكلما كانت هذه الكمية كبيرة فإن ضغطه الداخلي يزداد وهذا يعجل التفاعلات النووية. مجرة درب التبانة لنعود إلى مجرتنا (مجرة درب التبانة). هذه المجرة تحوي داخلها المنظومة الشمسية التي نعيش عليها نحن ، وهذه الأخيرة مكونة من كواكب ومن ضمنها كوكب الأرض ، الذي نتواجد عليه. وجميع هؤلاء ، الأرض ، المنظومة الشمسية ، تتواجد مجرة درب التبانة ضمن مجرة عظمى ، وهي المجرة الحلزونية التي تحتوي على العديد من العناقيد المجرية ، وبكلمات أخرى ، مجرة درب التبانة ما هي إلا أحد هؤلاء العناقيد في المجرة الحلزونية ، وتقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: 1) النواة: وهي عبارة عن انتفاخ شبه كروي في مركز المجرة. 2) الأذرع: التي تحيط بالنواة المجرية على شكل أخطبوط 3) الهالة: وهي عبارة عن الإكليل الذي يحيط بالقرص المجري إلى مسافات بعيدة. وبكلمات أخرى المجرة الحلزونية شبيهة بالقرص العظيم الذي تتفرع منه أذرع حلزونية. ما هى السموات السبع؟ وكيف وصفها القرآن الكريم؟ | مصراوى. واليوم نعرف على أنه يوجد في هذا القرص ثلاثة أذرع كبيرة جداً ، من بين هذه الأذرع ذراعي القوس وأريون (الجبار). قطر الجزء الرئيسي في المجرة من هذا القرص يبلغ حوالي 100000 سنة ضوئية.
09:00 ص الخميس 27 أبريل 2017 هذا السؤال يتكرر كثيراً حيث يقول أحد السائلين: أين هي السموات السبع؟ وإذا كان العلماء يتحدثون عن الفراغ بين النجوم وعن المجرات وعن الدخان والغبار الكوني وغيرها من نيازك ومذنبات وأشعة كونية... فأين السماء؟ القرآن يا أحبتي يفرِّق بين النجوم وبين السماء، يقول تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5]. وهذا يعني أن السماء مزيَّنة بالنجوم، والسماء هي بناء محكم لأن الله يقول: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً}.. [البقرة: 22]. وهذا البناء شديد وقوي لأن الله يقول في آية أخرى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا}.. [النبأ: 12]. أما المجرات والنجوم فهي تشكل نسيجاً تم حبكه بإحكام، وذلك لقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ}.. [الذاريات: 7]. من هذه الصفات نستطيع أن نقول إن السماء ليست الفراغ بين المجرات، والسماء ليست الكون أو Universe بل هي بناء قوي يسيطر على الكون وتتوسطه النجوم والمجرات وتسبح عبره. وهذه المواصفات تنطبق على ما يعتقد العلماء بوجوده ويسمونه المادة المظلمة Dark Matter ويقولون إن الكون مليء بالمادة التي لا نراها وهي تشكل أكثر من 96% منه، وهي قوية جداً وتشكلت مباشرة بعد نشوء الكون من الدخان والغازات الناتجة عن الانفجار الكبير.
وقد قام الباحثون بقياس طيف كل نجم؛ لتحديد انحراف "دوبلر"؛ وهو السرعة نصف القطرية التي يتحرك بها النجم مقتربًا أو مبتعدًا عن الراصد وقت الرصد. وحتى إنْ كانت النجوم داخل أحد الثنائيات لا يمكن الفصل بينها في الصورة، يمكن الكشف عنها من خلال انحرافها عن متوسط السرعة نصف القطرية للحشد النجمي الذي وُلدت فيه، والذي هو مطبوع على الطيف المرصود للنجم الثنائي. وتَنْتُج هذه الانحرافات عن الحركة المدارية الدورية التي يكملها كل نجم مرافق خلال "عام" دورانه حول مركز الكتلة في الثنائي. وإذا تَسَاوَى كل شيء آخر، فستكون للثنائيات التي لها فترة مدارية قصيرة (وبالتالي مسافة متوسطة صغيرة بين النجمين) انحرافات عالية المدى في السرعة نصف القطرية. لذلك، فإن قياس توزيع السرعات نصف القطرية لعينة من النجوم يوفر معلومات عن نسبة النجوم التي تُوجَد في ثنائيات، ونسبة الثنائيات التي لها فترة مدارية محددة. وقد وجد سانا وزملاؤه أن توسُّع نطاق السرعات نصف القطرية لعَيِّنتهم من النجوم اليافعة عالية الكتلة محدود بشكل مفاجئ؛ فهو حوالي خُمس ذلك المرصود للنجوم الأقدم ذات الكتل المشابِهة 5. وقد أثبتت دراسات سابقة 7 ، 6 أن نسبة عالية من النجوم الأقدم عالية الكتلة تُوجَد في ثنائيات؛ فحوالي 20% منها لها فترات مدارية أقل من أسبوع، و40–50% لها فترات مدارية أقل من شهر.