المميز هياء عبدالله ؛ ذات الـ 18 ربيعـاً ، ربيعاً بوجود أمي وقربها وناظريّها ورعاية قلبها وضحكاتها ودعائها لي في كُل صباح على مسمعٍ منيّ بِـ " إستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه " حيناً أسكـن في بكـور الصباح ، وفي الحين الآخر أسكن في جوف الليل الساكـن ، تجدنيّ في عالم الخيال أكثر من الواقع ، أسعى لِـ الحيّاه الطيبه أينما كانت وحَلَت و أُوقـن بِـ "وتحسب أنك جِرمٌ صغير و أنت العالمُ الأكبر" و "يقيناً أن يقين الصاحب كافٍ جداً" هُنـا أنا بما فيني لا بما يعلَمُهُ الناسُ عنيّ..
شيماء عبد المجيد إنها اللغز المحير ذلك الكامن المستتر داخلنا، بالرغم من كل التقدم الذي أحرزته العلوم الإنسانية في محاولة اكتشافها إلا إنها لازال يعتريها بعض الغموض؛ إنها النفس البشرية. وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر. تستتر النفس البشرية لاتريد الإفصاح عن نفسها وينبئ عنها بعضًا من السلوك الذي قد يظهر رغمًا عنا أحيانًا؛ فهي تختبئ خلف دفاعاتها ومظاهر خداعها فما تبدي كثيرًا يكون عكس ما تخفي، وخلف ما يقال دائمًا ما لا يقال وقد يكون هو الأصدق والأوقع. جبلت النفس البشرية على فعل الخير ومعرفة ما يصلح لها ويليق بها، فهي تنزع إلى تقدير ذاتها وحبها وكذلك استحسان التقدير من الغير ومحبتهم والاعتراف به أنه إنسان مُقدر. هذه هي فطرتها التي فطرها الله عليها، وأي شائبة أو تشويه يشوب هذه الفطرة يقابله دفاعات وسلوكيات قد تفاجئ صاحبها، وتظهر السلوكيات المرضية، والأمراض النفسية؛ وكأن النفس تعاقب نفسها على مخالفتها للطبيعة التي خلقها الله عليها. كثير من الأمراض النفسية أو السلوكيات الغريبة بالبحث خلفها نجد تشويهًا لهذه الفطرة؛ فهي إما ذنب لا تستطيع النفس غفرانه، أو تقدير وحب لم تحصل عليه، والنفس لا تتحمل نفسها وقد اعتلتها الآثام، أو غير مقدرة وغير ذات شأن لدى الآخرين أو لدى نفسها، فتكون الثورة منها على هذا الوضع.
وكأنها تصطرخ تريد الإنقاذ، تريد من يأخذ بيدها ليعيدها لطبيعتها بعيدًا عن تشويه ذاتها، فلا تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر، فنحن خلق الله المكرم الذي أسجد له ملائكته، وفطره على الخير ونفخ فيه من روحه وقال فيه " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم". أقرأ التالي 21/04/2022 رسالة شكر 17/04/2022 بين المبدأ والأساس تداخلت المصطلحات 15/04/2022 الطقوس الرمضانية
29, 750 د. ع وتحسب إنك جرم صغير Package نوت بوك السفر والمغامرات من دونها هي الصديق المثالي لكل عشاق الترحال والمغامرات والأجازات ، فأنت إذا كنت دائم السفر أو كنت تسافر لأول مرة في حياتك، هذا النوت بوك صنع خصيصاً لمساعدتك من أول التخطيط وتحديد الميزانية حتى أستكشاف وتوثيق رحلاتك وتدوين الملاحظات والأفكار.
لكنه هو الله يمهلنا الوقت اللازم لتصحيح أخطائنا، ولا يهملنا أبدا، وهذا من فضله. لذلك كيفما كان ما نمر به، فلا شيء يستحق الحزن العميق، لأن دوام الحال من المحال. في المقابل يجب أن نتعلم فهم ذواتنا في كل ما نعيشه كنوع من التأمل، من أجل استثمارها مستقبلا في مواضيع أكبر، أحلامنا على سبيل المثال. ولا ننسى أن رحمة الله تجبر الخواطر، وتلين الحديد وتجعل من كل أمر عسير يسير.