ابن جني واسمه أبو الفتح عثمان بن جني، وهو من أكبر وأشهر علماء النحو، وُلد عام 322 هـ بمدينة الموصل بالعراق. منذ صغره كان حريصًا على حضور حلقات العلم وتلقي دروس في النحو والصرف على يد شيوخ منطقته. عندما بلغ عمره 17 عامًا تمكن من إقامة حلقات العلم عن علم الصرف، وذلك نتيجة ما تكّون لديه من معرفة. وأثناء تدريس ابن جنى تتلمذ على يد عالم النحو الشهير أبو علي الفارسي، وظل ملازمًا له لمدة 40 عامًا. من أبرز مؤلفات ابن جني: سر الصناعة، الخصائص، تعاقب اللغة، الفصل بين الكلام الخاص والكلام العام. من علماء اللغة من 6 حروف لعبة وصلة - علمني. ابن فارس وهو عالم اللغة الشهير أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي، وُلد عام 940 ميلاديًا في قرية كرسف جياناباذ في قزوين. منذ صِغره حرص ابن فارس على تلقي العلم، وفي سبيل ذلك تنقل بين أكثر من بلد منها بغداد ومكة المكرمة، ثم تلقي دعوة لتعليم مجد الدولة أبي طالب بن فخر الدولة في مدينة الري فذهب إلى هناك. خلال رحلة تلقيه العلم تتلمذ ابن فارس على يد أكبر الأئمة مثل أبي عبد الله الأذربيجاني، أبي حسن القطان،، أبي سعيد السيرافي. تميز ابن فارس بذكاءه وعبقريته ، وعندما كان يعقد المناظرات لمناقشة المسائل الجدلية دائمًا ما كان يعطي الحجة والدليل على صحة كلامه، فضلًا عن صفاته الأخرى مثل الكرم والسخاء والتواضع والتدين.
8- حسنى سبح: لغوي سوري و معرب العلوم الطبية كان رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق له كتب كثيرة في تعريب المصطلحات للغة العربية خصوصًا المصطلحات الطبية شاهد: افضل علماء اللغة العربية في التاريخ علماء اجانب: القران هو الأكثر تسامحا بين الكتب السماوية افضل علماء العرب المهاجرين
فكان أول كتابٍ جمعت فيه قواعد الصرف والنحو، وقد تميّز بكثرة المصطلحات النحويّة والصرفيّة التي درجت على ألسنة الناس حتى يومنا هذا. اقرأ أيضاً: علماء لهم الفضل في تطوير واثراء اللغة العربية الكسائي علي بن حمزة الأسدي الكوفي، المتوفى سنة 189 هـ. سابع القُرّاء السبعة، ويعدّ المؤسس الحقيقي للمدرسة الكوفية في النحو. وله عدة تصانيف منها معاني القرآن وكتاب في القراءات وكتاب النوادر الكبير ومختصر في النحو. قال عنه الشافعي: من أراد أن يتبحّر في النحو فهو عيالٌ على الكسائي. ابن جني أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي، المتوفى سنة 392 هـ. تتلمذ على يد أبرزِ علماءِ النحوِ، واللغةِ آنذاك، وهو الشيخُ أبو علي الفارسيُّ، فأصبحَ تلميذاً له، ولازمَه نحوَ أربعين سنةً حتى أصبحَ من ورثةِ عِلمِه، كما أنّه تنقَّلَ معه أينما حلَّ، وارتحلَ؛ فرافقَه إلى حلبَ، ومنها إلى دمشقَ، ثمّ بغدادَ. وبعد ذلك لازمَ ابنُ جِنّي الشاعرَ الشهيرَ المُتنبّي، ورافقَه إلى الكوفةِ، ثمّ انتقل إلى شيراز، وعمِلَ هناك في بلاطِ الحاكمِ البُويهيّ، وتوطَّدت علاقتُه بأفرادِ البلاط. عالم من علماء اللغه العربيه. له كتاب "الخصائص" في فقه اللغة، وكتاب "سر الصناعة" في الإعراب. كان صاحب الشاعر المتنبي، ويُعدّ أول من شرح أشعار ديوان المتنبي.