باشر اللواء محمد بن عبدالله البسامي، اليوم مهام عمله، قائداً للقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، وذلك بعد صدور قرار وزير الداخلية بتعيينه قائداً للقوات إعتباراً من يوم الأربعاء ١٤ شوال ١٤٤٢هـ.
التوازن بين جهات الحرم الجنوبية والشمالية وتطرق إلى التوازن بين جهات الحرم الجنوبية والشمالية من خلال التحويل على جسر بني شيبة للخارجين من المسعى وصولاً إلى الجهة الغربية من الساحات وجبل عمر وشارع إبراهيم الخليل، ما أوجد سهولة للحركة في الجهة الجنوبية. مواجهة الظواهر السلبية وضبط المتسولين بيّن اللواء البسامي أنه بالتنسيق مع رئاسة الحرمين وإدارة المشاريع بوزارة المالية تم افتتاح سطح المطاف خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبشكل متدرج، حيث يمثّل ذلك أهمية قصوى، خاصة مع تنامي الطلب على المصليات وتوقع ازدياده في العشر الأواخر. محمد عبدالله البسامي لنقل السيارات. وأشار إلى استمرار خطة مواجهة الظواهر السلبية، ومنها ضبط المتسولين، التي تعمل بكفاءة عالية في ظل وجود انتشار أمني في كل محاور العاصمة المقدسة لمواجهة هذا السلوك غير الحضاري. التقيد بالإرشاد والتعليمات وأهاب قائد قوات أمن العمرة بشركات العمرة التعاون مع الجهات الأمنية وإبلاغ المعتمرين بضرورة الالتزام بمواعيد العمرة والتقيد بالإرشاد والتعليمات الخاصة بإدارة وتنظيم المشاة، وأن يكون القدوم للحرم وفق الجداول المخصصة، مع أهمية الصلاة يوم الجمعة في الأماكن القريبة من السكن نظرًا إلى محدودية الطاقة الاستيعابية داخل الحرمين، وعدم جلوس بعض المعتمرين والمصلين في الممرات أو المسارات المخصصة للتدفقات حفاظًا على سلامتهم.
وأضاف اللواء البسامي: بدأنا الآن نلمس أن هناك سلوكا قياديا ماهرا من خلال قيادة النساء، وبالإمكان الآن الاطلاع على عدد الموظفات والمعلمات اللاتي باشرن اليوم بسيارتهن في وزارة التعليم، مشيرا إلى أن القطاع الخاص سيكون له في الشراكة مع المرور في إنشاء المزيد مدارس تعليم قيادة السيارات. محمد عبدالله البسامي للنقليات. وأضاف البسامي: توقيع الاتفاقية بين الإدارة وشركة تطوير هو جزء من الاستراتيجية العامة للمرور للتوسع في إنشاء مدارس تعليم القيادة التي أعلنا عنها سابقا.. لدينا الآن نماذج عالمية نفتخر بها ولا زلنا في طور الحوكمة والإجراءات ورفع مستوى الجودة، ولدينا مواصفات وشروط سنطبقها مع شركة تطوير وغيرها من الشركات التي سنوقع معها مستقبلا. وتابع: لذلك نحن أمام نقلة نوعية بمخرجات هذه المدارس، ونطمح مستقبلا ألا يقتصر دور الثقافة المرورية في محيط مدارس تعليم القيادة وإنما أيضا إلى مدارس التعليم العام من خلال مناهج ومقررات وسلوك يمارس، ونتوقع أن نعيش خلال الفترة المقبلة نضوجا فكريا لدى قائدي المركبات.