نجدد عهد الوفاء لقائد الوطن سلمان، دام عزك يا وطن، ودام عز الملك. عاش الملك سلمان ملك المملكة العظيمة، حفظه الله تعالى بحفظه ودام عزه وعطاؤه لهذا الوطن الغالي. على العهد والوفاء باقون، نجدد بيعتنا السادسة للملك الجليل سلمان بن عبد العزيز حماه الله تعالى. كل المحبة والتقدير لقائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ذكرى البيعة السادسة للملك سلمان بن عبد العزيز هي من المناسبات التي يعتز بها كل سعودي، فلا بد من القيام بالتعبير عن الانتماء والبيعة للملك سلمان وللمملكة في تلك الذكرى، تعرفنا خلال سطور المقال على كلمه عن تجديد البيعة السادسة للملك سلمان بن عبدالعزيز، وما هي أجمل العبارات في تلك الذكرى. إقرأ أيضا: أشهر الأمثال الشعبية الفلسطينية
تعزيز مسيرة التعاون الخليجي تحل ذكرى البيعة، في وقت تترأس فيه الإمارات، الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، وسبقها انعقاد قمة المجلس للدورة نفسها بالعاصمة الرياض، في 10 ديسمبر/كانون الثاني الماضي. تكامل يبرز العلاقات القوية بين الإمارات والسعودية، والشراكة الاستراتيجية ووحدة المصير بين البلدين، وأهمية التعاون بينهما في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي. في تلك القمة، نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه في "تويتر" صوراً تجمعه مع الملك سلمان بن عبد العزيز، مدوناً: "مع أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال مشاركتنا في قمة مجلس التعاون بالرياض.. مجلس التعاون سيبقى.. والأخوة الخليجية ستبقى.. لأنها ضمانة عربية للمستقبل.. وأمل المنطقة في أن نكون جزءاً من صناعة وصياغة مستقبل العالم". مجلس التنسيق.. محطات بارزة على صعيد العلاقات الثنائية ، تربط الإمارات والسعودية علاقات أخوية راسخة في جميع المجالات أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود. وتوثقت العلاقات بين البلدين بدعم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
يحق لنا أن نحتفل ونفرح، ونتطلع للمستقبل لتكون المملكة دولة قائدة، ومرجعية عربية، وإسلامية تولي اهتماما أكبر بمواطنيها، وضمان أمنهم واستقرارهم، وهذا التراكم الكبير مسيرة مستمرة، جيلا بعد جيل، حتى تسنم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم، وتضاعفت أمانينا مع أمير الشباب، والمستقبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. فعندما نحتفل بالذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان -أعزه الله- يتذكر المواطنون، والمواطنات التطور الكبير والازدهار، والرخاء الاقتصادي الذي عمّ بلادنا، وجعل المملكة في مقدمة دول العالم المتقدم، خاصة بعد استضافتها لقمة العشرين، وقمم الاستثمار، والمشاريع المحلية العملاقة، وتوطين الوكالات العالمية للعمل في المملكة. ودخلت المملكة مرحلة التحول الاقتصادي، وبدأت بلدنا تعيش كورشة عمل يشرف عليها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، الذي وضع بصماته في هذا التحول الاقتصادي 2020م، وهندس الرؤية السعودية 2030م، ويقودها سموه بكل اقتدار في عهد الملك سلمان ملك الحزم، والعزم -أعزه الله-. لقد شهدت مملكتنا منذ بيعة الملك سلمان -أيده الله- المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية، والمالية والاستثمارية، والسياسية والتعليمية، والصحية والاجتماعية ومشاريع الإسكان، والنقل والاتصالات، والصناعة والكهرباء، والمياه والزراعة، فجميع الإنجازات تميزت بخدمة المواطن، وبناء الوطن.
في مثل هذا اليوم، يستذكر العالم تاريخا مشتركا، وعقودا من العلاقات، ودهرا من التنسيق بين السعودية والإمارات. يومٌ يحمل الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم، ومبايعته في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير/ كانون الثاني 2015 ملكا للسعودية. ومع الاحتفال بهذه الذكرى، تمضي الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والإمارات إلى آفاق أرحب وتعاون أوسع. شراكة استراتيجية تجسد وحدة المصير بين البلدين، وتعاون يصب في صالح تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد حظيت دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة خاصة لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشهدت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية في عهده. نقلة شهدت على تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في العام الثاني من حكمه، متوجا إياها بجولة خليجية هي الأولى له منذ توليه الحكم استهلها بزيارة الإمارات في 3 ديسمبر/كانون الثاني 2016. خلال تلك الزيارة، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. الملك سلمان بن عبدالعزيز "وسام زايد"، تقديرا وعرفانا بدوره المحوري في تعزيز التعاون الأخوي بين البلدين ودعم العمل الخليجي والعربي المشترك.