الرئيسية أخبار أخبار المحافظات 01:47 م الإثنين 18 أبريل 2022 تونس تونس - أ ش أ على مدى عقود طويلة لعبت الصحافة التونسية الساخرة دورا هاما في مقاومة المحتل الفرنسي، وكانت "الكلمة" والنقد اللاذع أقوى في أوقات كثيرة من كل أشكال المقاومة الأخرى، وإلى جانب ما أبرزته تلك الصحف في مواجهة المحتل من مواهب صحفية وأدبية وفنية كبري، إلا أن أبرز ما قدمته هو الروح الوطنية والالتفاف الشعبي حول هذه الإصدارات بوصفها "لسان حال الشعب في مواجهة غطرسة المحتل وقوته وسماجة وجوده". وعقب ثورة 14 يناير 2011 حدثت في تونس نقلة نوعية في قطاع الإعلام بصورة عامة فصدرت صحف عديدة حاولت أن تكون بمحتوى وخطاب يعكس مشاغل المواطن وتطلعاته، وفي هذا الإطار صدرت بعض الصحف الساخرة الناقدة، والتي حرص أصحابها على أن تكون قريبة من نبض المواطن التونسي، ومرآة تعكس معاناته، والقلم الذي يقول كل الحقائق دون تردد أو خوف فصدرت "القطوس" (القط بالعربية) لمؤسسها "سليم بوخذير" في أغسطس 2011، و"ضد السلطة" لمؤسسها "توفيق بن بريك" في ديسمبر 2011. كما صدرت صحيفة "أحوال" لصاحبها البشير القوطالي واستمرت لمدة شهرين فقط من مارس وحتي مايو 2013، وبعدها خفت وهج الصحف الساخرة في ظل متغيرات كثيرة ضربت العالم والمنطقة، تحت ضغوط مشكلات التمويل التي يتطلبها إصدار هذه المطبوعات وضعف المردود المادي في مقابل ارتفاع تكاليف الإصدار.
وبداية من عام 1920 صدرت صحيفة "قزدور"، و"الوداد"، و"القيراون" ، و" البان"، و"النديم"، و"جحجوح" و"الزهو" و"السردوك"، فيما شهدت الفترة من عام 1936 إلى عام 1938 نهضة الصحافة الهزلية التونسية بعد الحصول على حرية الصحافة التى منحتها أوامر 1936 في عهد المقيم الفرنسي "ارمان فيون" وكذلك بقدوم الأديب محمود بيرم التونسي إلى تونس 1932. وفي تلك الفترة ظهرت صحف "السرور" ، وصبرة" و"الانشراح"، وبعد أحداث 9 أبريل 1938 ، تعطلت أغلبية الصحف الهزلية ولم يصدر سوى صحيفتا "النديم" و"الزهو"، وبعدها ظهرت صحف "سعادة الشباب"، و"الرقيب"، و"شهاب جحجوح" و"النشاب"، وبعد اندلاع الثورة الوطنية في تونس في 1952 ظهرت صحف جديدة من هذا النوع بعد الاستقلال الداخلي في تونس 1955 ، حيث صدرت صحيفة "الفرززو" لمالكها الهادي العبيدي في 2 يناير 1955، وصحيفة "الجزيري" في 1961 ، و"القنفود" لصحابها الحبيب البرجي في يوليو 1962، و"أضواء المدينة" في عام 1971، و"الامتاع" في مايو 1979 واستمرت حتي مارس 1980 لتدخل على إثرها في مرحلة تراجع على مستوى إصدار صحف جديدة. هذا المحتوى من محتوي مدفوع
الجمهور سألني عن القطة وفي آخر لقاء للفنانة عزيزة حلمي في برنامج "شموع"، مع الإعلامية سهام صبري، قالت إنها فقدت نجلها الوحيد، ولكنها أثرى أم في العالم بعدد الأبناء. وقالت عزيزة إنها شاركت في فيلم "أيامنا الحلوة" وجسدت دور امرأة مجنونة، طول الفيلم كنت حاملة لقطة، وهذا الدور علم مع الجمهور لدرجة أني كنت أسال عن القطة في الشارع. فى 18 إبريل عام 1994، عادت عزيزة حلمي من عملها بكامل حيويتها، ودخلت لتنام لكنها توفت، خلال نومها.