وتابع: "ما نراه من انتشار مقطع لطالب يحمل السلاح داخل المدرسة مهددًا سلامة الجميع؛ يعد أحد مظاهر التأثر بالمثيرات والنماذج السلوكية السلبية التي تؤثر على إدراك التلاميذ وتوجه سلوكهم توجهًا سلبيًّا، ونحمد الله أن الأمر لم يصل لمرحلة الظاهرة بعد، إلا أننا كمربين يجب ألا نُهمل الأمر؛ بل يجب علينا العناية بتصميم برامج توعوية وتثقيفية للتلاميذ والأسر والمجتمع تحذر من خطورة هذا السلوك المتهور". وأقترح "العامري" أن تتضافر الجهود داخل المدارس بين الإرشاد الطلابي والنشاط الطلابي والمعلمين والإشراف التربوي في تصميم حملة توعوية شاملة يكون الطلاب هم أنفسهم محور التفكير والتخطيط فيها تهدف إلى ترسيخ السلوك الإيجابي ونبذ السلوكيات السلبية والعنيفة، وأن يطلب من الطلاب تقديم مقترحات فعالة للتعامل مع هذه السلوكيات والمؤثرات التي أصبحت تؤثر في حياة التلاميذ". وبيّن: "كما يجب العمل على تكثيف البرامج التدريبية الطلابية التي تركز على المهارات الحياتية؛ ومنها مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات، والتعامل مع الضغوط، ومهارات التفكير، ومهارات التعامل مع محتويات وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن انخفاص قدرات ومهارات التلاميذ في هذه المجالات قد يؤدي لا سمح الله لسهولة تأثر التلاميذ بهذه النماذج السلبية".
وعلق الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن سعود رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الشوري، على هذا الموضوع قائلا: على الرغم من تطور العمليات التعليمية كالمناهج وتأهيل المعلمين والمباني المدرسية وتجهيزاتها في المملكة بصورة ملحوظة متواكبة مع التطور الحضري والحضاري للمملكة، إلا أن واقع حراس المباني المدرسية لم يتغير منذ البدايات.
كما تم تنفيذ مسابقات موجهة للطلاب (شارك وأبدع)، شارك بها 1300 طالب وطالبة، وتنفيذ دورات عن مخاطر الزلازل في عدد من المدارس، استفاد منها 25000 طالب وطالبة، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية.