جازان - هند الحربي:
أقامت جامعة جازان ممثلة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الصحافة والإعلام شطر الطالبات اليوم الأربعاء المؤتمر الطلابي الأول تحت شعار أنا وكليتي. كلية المجتمع و كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان – SaNearme. وكان المؤتمر تمثيليا تجريبيا رتبت له الجامعة وقام على تنظيمه عدد من طالبات المستوى السادس في تخصص الصحافة والإعلام, لربط المنهج بالممارسة العملية التجريبية, وذلك لتمكين الطالبات من الاستيعاب الأمثل لما درسنه وتوليد تجربه ثريه للطالبات لسد الفجوة بين الجانب النظري والواقع العملي وكسر حواجز الرتابة والملل دون التطبيق التي يحتويها الجانب النظري. تناول المؤتمر عدد من المحاور والمشكلات التي تواجهها الطالبات ووضعن حلول مقترحة تمت مناقشتها مع وكيلة كلية الآداب الأستاذة غاده زيلعي ومجموعة من الأكاديميات المتخصصات في الصحافة والإعلام, ولم يقتصر المؤتمر على ذلك فحسب بل تم فتح باب النقاش في بعض المواضيع الأخرى التي طلبتها الطالبات الحضوركالنقل بين إهدار الزمن وزيادة التكلفة. من جانبهن أوضحن الطالبات معاناتهن مع وسائل النقل وما يواجهنه من استهتار السائقين بأرواح الطالبات وإهداره الكثير من الوقت أثناء الوقوف المتكرر مما يؤدي إلى تأخرهن عن المحاضرات, والزيادة المستمرة في التكلفة المادية, ووضعن عدد من الحلول المقترحة, توفير نقل خاص للطالبات تتكفل الجامعة به وخصوصا للطالبات القادمات من القرى والمناطق الجبلية, وتأخير مواعيد المحاضرات الأولى إلى نصف ساعة, وزيادة مكافئة الطالبات و السكن جامعي.
- كلية الاداب والعلوم الانسانية جازان تنظم محاضرات علمية
كلية الاداب والعلوم الانسانية جازان تنظم محاضرات علمية
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر جاء بتنظيم وتنسيق الطالبات مئة في المئة وهو ما يشكل دفعه لهن من خلال الممارسة التجريبية في تنظيم وإدارة المؤتمرات والندوات وهي المرة الأولى التي تنظم فيها هذه الفعالية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي تفتح أبواب التواصل لجميع الطالبات لتحقيق أهدافهن في النجاح والتفوق. 1
0
3032
04-11-2013 12:03 صباحًا
من جانبه بين عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور جابر مسلماني المشرف التنفيذي على الموسوعة أن مشروع توثيق المواقع الأثرية يهدف إلى حصر وتوثيق التراث الإنساني والتاريخي لمنطقة جازان، إلى جانب المحافظة عليه وتسويقه بما يتوافق ولغة العصر، ونقله إلى الأجيال القادمة، مؤكدًا أنه يتم حاليًّا استكتاب بعض المتخصصين في المواد العلمية المختارة للموسوعة، والمراجعة العلمية للموسوعة. وأضاف الدكتور مسلماني أن موسوعة آثار منطقة جازان هي منجز لكل الوطن، وأن الجامعة بكوادرها وباحثيها عملت على تحقيق الرؤى والتطلعات لقيادتنا الرشيدة الحريصة على العناية بقطاع الآثار وفق رؤية المملكة 2030 التي أكدت أهمية العمل على اكتشافه وإحيائه وتسجيله وطنيًّا وعالميًّا بصفته شاهدًا على الإرث العريق لوطننا على خارطة الحضارة الإنسانية.