أعلن الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، عن مشاركة الجمعية ممثلة فى مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" فى مؤتمر " ذوى الهمم و التحول الرقمى فى ظل الجمهورية الجديدة ".. وهو المؤتمر الذى يقيمه فرع ثقافة القاهرة التابع لإقليم القاهرة الكبرى بالهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يقف أطفالنا من ذوى الإمكانيات والطاقات الهائلة، ضمن برنامج ادراك الذى ينفذه المتحف، يوم غد الأحد الموافق 6 مارس 2022 على مسرح سينما الحضارة بدارالأوبرا لتقديم فقرة غنائية لمجموعة من الأغنيات الوطنية. وأوضح الدكتور نبيل حلمي، أن نشاط برنامج إدراك والذي ينظمه مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" بدأ منذ عدة سنوات بهدف دمج وتحسين حياة القادرين باختلاف ودعمهم معنويًا وتربويًا وثقافيًا والتأكيد علي حقهم فى العيش فى بيئة تتوائم وكافة القدرات من خلال أنشطة متنوعة وبرامج التدريب الذهني وتعديل السلوك وأيضًا من خلال الخروج بهم للممارسة الحياة والاحتكاك الفعلي بالمجتمع. كما أشار الدكتور أسامة عد الوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع " متحف الطفل " إلى أن بداية البرنامج كانت خلال إجازات الصيف ومنتصف العام الدراسي فقط.
· متحف الطفل ومسرح إثراء والعروض المقدمة فيهما، حيث يوفّر مسرح (إثراء) نافذة للعالم لتوسيع آفاق الزوّار، وتحتضن خشبته عروضاً فنيّة من جميع أنحاء العالم، فيما تتسع قاعته لأكثر من 900 متفرّج، ويستهدف 40 ألف زائر سنوياً من مختلف أنحاء العالم. · العمل الفني المتمثل في منحوتة "نبع الضياء" الذي يعتبر إبداعًا فريدًا بمواصفات عالمية ومقصدًا في حد ذاته للزيارة والمشاهدة. · متجر للهدايا في ساحة إثراء الداخلية يزخر بالهدايا التذكارية التي تعكس تراث وثقافة المملكة، ويمكن للزائر شراء مقتنيات رائعة لتبقى ذكرى تُحفر في الأذهان بعد انقضاء الرحلة في إثراء. · حدائق إثراء والتي تُزهر على مساحة ممتدة من المسطحات الخضراء الواسعة، يقضي بها الزوار أوقاتهم بصحبة عائلاتهم أو الأصدقاء قُبيل أو بعد جولتهم في المركز، ولجمال تصميم هذه الحدائق، يتم تنظيم الحفلات الجماهيرية والفعاليات الخارجية فضلا عن الألعاب النارية، وفي فصل الشتاء تتحول حديقة (إثراء) إلى فضاء دافئ مفعم برائحة القهوة والشاي الساخن، في تجربة فريدة تكون فيها الحديقة ملاذًا للعائلات والأصدقاء من زوار المركز متحلقين حول أكواب القهوة وأطباق المأكولات الخفيفة في أجواء من الموسيقى الرائعة.
10 أشياء تدهش زائر مركز "إثراء" زهير الغزال - متابعات: هناك عشرة أسباب تدهش زائر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" الذي يلوح في أفق مدينة الظهران شرق المملكة العربية السعودية ؛ ضمن أحد أهم الخيارات السياحية لمن يزور المنطقة ، ليثير حوله التساؤلات والأخيلة عن ماهية هذا الصرح الذي شهد شامخًا في ذات البقعة التي تظهر منها النفط بكميات تجارية لأول مرة وهو ما يعرف ضمنًا ببئر الخير. وقد يتبادر إلى الأذهان الأسباب التي دفعت الزيارة ، لزيارة الزائر أحد الذين تجاوز عددهم المليوني زائر زيارة بنهاية 2021 ، ممن توفدوا على المعلم الحضاري الأبرز في المنطقة الشرقية ، وهو المكان الذي يجمع المسرح والسينما والمتحف والمكتبة تحت سقف واحد ، كما تعج تفاصيله بمئات الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع العلامات التجارية ، ففي حين يتوجه الوالدان والكتبة ، الأطفال إلى متحف الطفل الأول من نوعه في المملكة ليستقوا بما فيه من معرفة وعلم ومتعة. إذ تعد مكتبة المحتوى الفني والمعرفي عنصرًا أساسيًا من عناصر السياحة في العالم ، بل يكاد أن يكون أول ما يتبادر للذهن عند التفكير في زيارة أي بلد ، حيث نتذكر برج إيفل كتحفة ، معمارية تمثل رمزًا لباريس ، إضافة إلى الموسيقى وموزارت في النمسا ، إلى جانب فان جوخ في هولندا ، بشكل عام يعد الفن بفروعها المتعددة ملمحًا أساسيًا في السياحة وعنصرًا هامًا في جذب السيّاح من حول العالم.
وأشجار المانجروف عبارة عن أجهزة تنقية غازات كربونية طبيعية، تقوم بإخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتعبئته بعيدًا لآلاف السنين أو أكثر في تربتها الغنية، ويقدر أن أشجار المانجروف تخزن الكربون بنسبة 3 إلى 4 مرات أكثر من الغابات الاستوائية.