أخر تحديث فبراير 1, 2022 قصة الراعي الكذاب للأطفال الصغار قصة الراعي الكذاب للأطفال الصغار، أهلًا ومرحبًا بكم أعزاءنا الصغار في قصة رائعة من قصصنا التي تهدف إلى التوعية وزيادة الفهم، وتهدف أيضًا إلى المتعة والإثارة فسوف نحكي قصة جميلة عن الراعي الكذاب وما حدث له نتيجة كذبه لمجرد أنه أراد أن يضحك. فكلنا نعلم نتيجة الكذب جيدًا ولكن هذا الراعي لا يعرف وأخطأ أكثر من مرة فلم يكذب مرة بل كذب عدة مرات فتابعونا لكي تعرفوا هذه القصة الشيقة وماذا حدث له. قصة الراعي الكذاب | حواديت اطفال. أحداث قصة الراعي الكذاب تدور القصة حول أخوة يلعبون أمام المنزل مع أصدقائهم في وقت الفراغ وقد حضر أخوهم الصغير عثمان وأخبرهم بأن أمه أرسلته لكي ينادى عليهم في عجلة لأمر شديد الأهمية. فقلق الأطفال وأخذوا يركضون إلى والدتهم من شدة القلق، ولكنهم عندما ذهبوا اكتشفوا أن والدتهم لم تنادي عليهم وأخذ عثمان يضحك ويضحك على هذه الحركة. مرددًا كلمة أنه يضحك عليهم، ولكن الأخ الأكبر محمود لم يعجبه هذا الوضع وتذكر في الحال قصة الراعي الكذاب شهاب فكان يحب هذه الأفعال. لذلك قرر الأخ الأكبر محمود أن يلقن عثمان درسًا ويسرد عليه قصة الراعي الكذاب لكي يتعلم درسًا مهمًا عن الكذب ولا يكرر هذه الفعلة مرة أخرى، ففرح عثمان بأنه سوف يقص عليه قصة وأخذ محمود يحيكها اليه لكيلا يكررها.
مؤلف قصة الراعى الكذاب: الدكتور شوقى خليل، والدكتور نزار أباظة
كرر مروان فعلته أكثر من مرة وهو يتسلى ويضحك بسخرية ، من أهل القرية الطيبون وبأنهم صدقوه ، وقرر اهل القرية بأن الراعي الكذاب لن يخدهم مرة أخرى ، ولن يأتوا لنجدته مهما فعل ومهما قال ، ولم يهتموا بصراخه من جديد.
ولسوء حظه فباليوم التالي سمع نباح كلبه بشدة، ورأى من أمره ما أعجبه، فصعد لأعلى قمة وأخذ يتفحص بنظره أعلى وأسفل، وإذا به يرى ذئبا أمامه يركض تجاهه وتجاه القطع. قصة الراعي الكذاب من القصص الهادفة السامية - كتاكيت. وعلى الفور أخذ يصرخ ويصيح وينادي ويتوسل أهل البلدة ليغيثوه وينقذوا أغنامهم، غير أن أهل البلدة سمعوه ولم يستجيبوا له ظناً منهم بأنه كاذب ككل مرة، وأنها كذبة جديدة منه. وعندما أوشك الذئب على الاقتراب منه ومن القطيع صعد أعلى الشجرة، ورأى أمام عينيه والقطيع يفر هرباً من الذئب الذي فتك بالغالبية العظمى منهم؛ أكل حتى شبع وقتل من الأغنام ما قتل، وفي نهاية الأمر غادر الذئب ولكن الراعي الكذاب لم ينزل من أعلى الشجرة، بل ظل حتى غابت الشمس وقدم الليل. هنا قلق أهل البلدة على أغنامهم فذهبوا إليه ليتفقدوا أمر تأخره بالقطيع، ورأوا ما جعلهم نادمين، لاموه وعاتبوه على سوء أفعاله من البداية، وأخبروه بأن الكاذب لا يصدقه الناس حتى ولو صدق، وأن ما فعله تسبب في خسارتهم جميعا. أيقن الراعي الكذاب النتيجة وعاشها أمام عينيه، عندما رأى أنه كان من الممكن أن يدفع حياته كاملة ثمناً لكذبه على أهل البلدة، ومن حينها لم يكذب ذلك الراعي ولو لمرة واحدة، فقد تعلم درسا قاسيا وصعبا للغاية وكلفه الكثير والكثير.
وعندما سمعوا أهل البلدة صياحه وما يقوله وتحذيرهم، هبوا في الحال للذهاب إليه لمساعدته وحماية أغنامهم والقطيع بأكمله من الفتك به؛ ولكنهم عندما وصلوا إليه لم يجدوا شيئا ولم يلحظوا أي وجود كان لذئب أو لغيره، حيث كانت الأغنام منها ما يأكل ومنها ما ينام ومنها ما يشرب من المياه. ولعدم الشك فيه أخبرهم قائلا وقد بدا عليه الخوف الشديد والقلق: "لقد فر الذئب هاربا بمجرد شعوره بقدومكم من البلدة"، وانطوت الحيلة عليهم جميعا، حملوا أسلحتهم وعتادهم وعادوا للبلدة من جديد ليكملوا أعمالهم التي تركوها ملبيين ندائهم. قصة الراعي الكذاب للأطفال الصغار - ملزمتي. وما إن انصرفوا حتى شرع في الضحك من أعماق قلبه ظناً منه بأنه بهذه الطريقة يسلي نفسه؛ وباليوم التالي كرر نفس فعلته، صعد أعلى التلة وصاح بأعلى صوته منادياً ومستغيثاً بأهل البلدة الطيبين، ومدعيا أيضا بأن الذئب هجم عليه وعل القطيع مجدداً. وكالمرة السابقة جاءه أهل البلدة مهرولين، وما إن وصلوا إليه حتى ادعى واحتال عليهم بأن الذئب قد فر هارباً كالأمس؛ وكررها مرارا وتكراراً، ولكن بمرة رأى غضبا شديدا وعيون متقدة من أهل البلدة، ومن شدة خوفه منهم قرر الاعتراف لهم بالحقيقة بأنه كان يمازحهم ليس إلا، وازداد الأمر سوءاً باعترافه لهم، فوبخوه على أفعاله التي لا تليق به على الإطلاق، كما أنهم حذروه من تكرار ما يفعله.