تجرى الآن الترتيبات النهائية لتشييع جنازة المشير محمد حسين طنطاوي ، القائد العام السابق للقوات المسلحة الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز الـ86 ودفن الجثمان. جنازة المشير طنطاوى وجارى تحديد مكان الدفن، وسيتم تشييع جثمان المشير طنطاوي ، من مسجد المشير خاصة أنه المكان الذي يحمل أسمه ويرتبط به عصرا وذلك وسط تشديدات امنية. والمشير محمد حسين طنطاوي من الشخصيات المؤثرة في التاريخ المصري الحديث، حيث شارك في الحروب الثلاثة التي خاضتها مصر بداية من العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 والنكسة وحرب الاستنزاف وصولاً إلى حرب السادس من أكتوبر، فضلا عن دوره في التصدي للمؤامرات التى كانت تدبر لمصر فى أحداث ٢٥ يناير. تاريخ المشير طنطاوي في خدمة القضايا الوطنية يجعله بلا منازع رمزًا من الرموز الوطنية، التي لن ينساها التاريخ، فالرجل استطاع المحافظة على الدولة المصرية من الإنهيار خلال أحداث 25 يناير 2011، عندما تولى مهام حكم البلاد عقب تنحى الرئيس مبارك، قام بقيادة البلاد باقتدار حتى تمت الإنتخابات البرلمانية والرئاسية التى شهد لها كل العالم بالنزاهة، والتى أدت إلى وصول جماعة الإخوان للسلطة، كما كان له دور بارز بعد قيام الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسى.
تجرى الآن الترتيبات النهائية لتشييع جنازة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز الـ86 ودفن الجثمان. تقام للراحل المشير طنطاوي جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات للمسلحة، اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021. ويشارك في الجنازة القائد العام للقوات للمسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار رجالات الدولة، وستقام الجنازة عصر اليوم في مسجد المشير طنطاوي في التجمع، والذي أنشئته القوات المسلحة المصرية وأُطلق عليه اسمه، وتم افتتاح في التاسع من مارس 2015.
وعاش حياته أو في جمهوريه مصر العربيه وهو يحمل الجنسية المصريه حيث مكان ولادته ونشأته تلقى تعليمه في مصر أيضا وبدا بالتطور في مجال عمله والأصدقاء في المناصب وحصل على العديد من المناصب الرفيعه في السياسه المصريه وفي القوات المسلحه. سبب وفاة المشير محمد حسين طنطاوي وكان ضابط جيش في الأول وكان من انجبت الضباط الذين يحبون مصر وينتمون لوطنهم ويريد الدفاع عنها بكل ما يملك وكل ما أوتى من قوه. ولذلك عرفه والشعب المصري بقوته وشهامته وانتمائه لمصر وتم عمل مسجد يحمل اسمه وهو مسجد المشير طنطاوي. ويشار إلى انه يوجد العديد من الجهات الرسميه في جمهوريه مصر العربيه قد تقدمت بنعيم خالص لوفاته متمنين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يغفر له ويسكنه فسيح جناته إن شاء الله كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه ينعي أيضا لوفاته ورئاسه الجمهوريه بأكملها. السوشيال ميديا بعد وفاة المشير طنطاوي وتقدم الشعب المصري كله على وسائل التواصل الاجتماعي بنعي خالص لوفاة هذا الرجل لأنه كان من الأبطال الأقوياء الذين شاركوا في حرب أكتوبر وكان له انجازات تاريخية وكبيره تحكي عن تاريخه الكبير وتذكر له في قادم الزمن أن شاء الله.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة. اقرأ أيضاً | جنازة عسكرية مهيبة للمشير طنطاوي بحضور الرئيس السيسي من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
تاريخ النشر: 21-09-2021 10:33 AM - آخر تحديث: 21-09-2021 1:41 PM أعلنت الرئاسة المصرية أن تشيع جثمان المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، سيكون عصر اليوم الثلاثاء، في جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قادة الأفرع الرئيسية وكبار رجالات الدولة. وتجري مراسم الجنازة من مسجد المشير طنطاوي الذي حمل اسم الراحل بالتجمع وأصبح أشهر مساجد مدينة القاهرة منذ تم افتتاحه في 9 مارس 2015 على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقامت بإنشائه القوات المسلحة المصرية، وأطلق عليه اسم المشير طنطاوي وزير الدفاع والقائد العام الأسبق للقوات المسلحة، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، تخليداً لدوره الوطني في تاريخ مصر. وتوفي اليوم الثلاثاء المشير الطنطاوي، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر. وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.