السابق التالي وليت الذي بيني وبينك عامر…. وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين …. وكل الذي فوق التراب تراب أبو فراس الحمداني
ليت الذي بيني وبينك عامر، هذه المقولة هي بيت شعر جزء قصيدة مشهورة للشاعر أبو فراس الحمداني، امتازت كلمات هذه القصيدة بجمالها وقوتها، يخاطب الكاتب فيها شخص ذو مرتبة وطبقة رفيعة وهو سيف الدولة. البعض قال بأن في هذا ليت الذي بيني وبينك عامر يقصد به الله تعالى، وان هذه الكلمات تدل على ان الايثار والرضى يصلح النفس، وهنا لم يوفق الشاعر لأنه استخدم هذه الكلمات لمخلوق وليس لخالقه، وهو يعلم بأن المخلوق عبد عند الله تعالي ليس بيده الضرر أو النفع لنفسه ولغيره، ولكن لم يحمل منكر في كلامه. ليت الذي بيني وبينك عامر - الليث التعليمي. ليت الذي بيني وبينك عامر من المقصود قائل كلمات القصيدة هو الشاعر أبو فراس الحمداني، وهو شاعر مشهور بقصائده الكثير العذبة، قصد بهذه الابيات سيف الدولة وهو كان قريب منه زوج أخته وابن عمه، وكانت القصيدة تحمل معاني متعددة وهي كانت: بمثابة رسالة فيها مدح وفخر ممزوجة بالتودد لسيف الدولة، وذلك بعدما علم الشاعر بالعتاب الذي وقع عليه. قيلت القصيدة والشاعر قيد الأسر، وبين انه لا يعلم سبب العتاب والأسر كذلك، ويريد من اي شخص الإجابة. الشاعر ابو فراس الحمداني هو الشاعر الحارث بن سعد بن الحمداني، سكن واستقر في مدينة حلب، وهو من مواليد مدينة الموصل، عين والدي على مدينة منبح ولقد أسر على يد الروم مرتين بعدما كان مهتم برصد تحركاتهم، طال أسره فكتب لابن عمه سيف الدول أثناء اسره ومدحه في قصيدته الشهيرة التي كان يتودد ويمدح سيف الدولة من اجل مساعدته، قام الشاعر بأعداد وتنظيم ديوان الروميات في فترة سجنه الطويلة، واعتبرت من الأشعار الإنسانية الرائعة والصادقة في الوصف.
قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ، وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ! فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ!
ولد أبو فراس عام 932، وقد عاش يتيم الأب، إذ قُتل والده وهو لا يزال في الثالثة من عمره، أما أمه فقد كانت رومية، وتولت رعايته بمساعدة ابن عمه سيف الدولة. شب الحمداني فارساً مدافعاً عن دولة ابن عمه وحامياً لها من غزوات الروم، فعينه أميراً على مقاطعة منبج (الواقعة في شمال سوريا حالياً). ليت الذي بيني وبينك عامر – البسيط. وقوع الحمداني في الأسر بينما كان أبو فراس الحمداني والياً على منبج، كثرت المواجهات ومعارك الكر والفر بين الحمدانيين والروم، وفي إحدى المعارك وقع الحمداني أسيراً لهم، وتذكر بعض المراجع أنه قد تم أسره مرتين من قبل الروم، إذ اقتيد في الأولى إلى حصن رومي منيع في منطقة الفرات، إلا أنه تمكن من الفرار والعودة إلى منبج، أما في المرة الثانية فقد اقتيد إلى القسطنطينية حيث طال أسره لثلاث أو أربع سنوات. ولكن يرجح المؤرخون أنه وقع في الأسر مرة واحدة فقط، وهي المرة التي اقتيد فيها إلى القسطنطينية، كما ذكر الثعالبي. كان الحمدانيون في المقابل قد أسروا ابن أخت ملك الروم، فطلب أبو فراس من ابن عمه أن يفتديه من الأسر مقابل ابن أخت الملك، لكن سيف الدولة رفض ذلك، فقد كان يبتغي أن يبادل ابن أخت الملك بكل الأسرى الموجودين في سجن الروم وليس بأبي فراس وحده.
"أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
ليت الذي بيني وبينك عامر الاجابة: وليت الذي بيني وبينك عامر…. وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين …. وكل الذي فوق التراب تراب