تحولت حملة التبرع إلى مشروع فريد للوحدة الإسلامية والولاء للخلافة، فجاءت التبرعات حتى من أوروبا. وصنعت ميداليات منحت للمتبرعين من أجل المشروع. أرخص مما كان مخططا له تأسست لجنة من قبل السلطان لبناء خط السكك الحيدية، واستوردت بعض مواد التشييد من أوروبا والولايات المتحدة، وشارك آلاف الجنود وعمال البناء المحليون والمهندسون والفنيون العثمانيون في تصميم المشروع. سكة حديد الحجاز... الرحلة توقفت ولكن الحكاية مستمرة | صحيفة الاقتصادية. بدأ بناء سكك حديد الحجاز الذي يربط إسطنبول بمكة المكرمة والمدينة المنورة واليمن عبر دمشق، في دمشق عام 1900 ، وبعد أربع سنوات انتهي من تشييد 460 كم من الخط الذي صل إلى مدينة معان في الأردن. كان الخط يرتبط أيضا بالبحر المتوسط عبر مدينة حيفا. بنيت آلاف الجسور والقنوات والبحيرات والأنفاق والتجمعات الصناعية والمستودعات والمصافي ومساكن للعمال ومشافي وخزانات للمياه ومحطات للسكك الحديدية في كل مدينة. وفي النهاية وصلت سكة حديد الحجاز إلى المدينة المنورة وافتتحت بحفل في عام 1908، وكلف الخط الذي بلغ طوله 1464 كيلو مترا ثلاثة ملايين ليرة عثمانية ( قرابة 430 كيلو غرام من الذهب) وكان هذا المبلغ أقل بكثير من تكلفة خطوط السكك الحديدية الأخرى التي بنتها الشركات الأوروبية في أراضي الدولة العثمانية.
تقع محطة سكة حديد الحجاز بالقرب من مدينة الحِجر، وهي أول موقع في المملكة العربيّة السعوديّة يُدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. وسيتمكّن الزوّار ذات يوم من زيارة متحف المحطة للاستمتاع بإحدى القاطرات المثيرة للإعجاب. إلا أن المتحف مغلقٌ أمام الجمهور في الوقت الحالي. Othamanic قلعة الحِجر تقع قلعة الحِجر، التي بُنيتْ في منتصف القرن الثامن عشر لإيواء المسافرين، في الطرف الجنوبي من محطة سكة حديد الحجاز. حيث بُني برج المياه المزدوج للسكة الحديدية بالقرب من خزان القلعة للاستفادة من الإمداد الجاهز للمياه - مما مكّن الحجاج من شراء المنتجات الطازجة، بما في ذلك البرتقال والليمون والتمور. كما تمركز موظفو التلغراف في سكة حديد الحجاز داخل القلعة. جريدة الرياض | سكة حديد الحجاز. وتُشير كتابات المستكشفين الأجانب في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين إلى حديقة صغيرة إلى الشرق والجنوب من القلعة، حيث كانت غنيّةً بأشجار الرمّان ونخيل التمر. وتم تجديد القلعة والخزان كجزءٍ من مشروع ترميم مباني محطة سكة الحديد المجاورة. ستُتاح قريبًا للزوّار فرصة التجوّل في متحف الحج الموجود في هذه القلعة المرمّمة، وذلك لمعرفة المزيد عن تاريخها ودورها في رحلات الحجاج.
إحداثيات: 24°27′42. 01″N 39°36′0. 69″E / 24. 4616694°N 39. 6001917°E متحف سكة الحجاز مبنى المحطة. إحداثيات 24°27′42″N 39°36′01″E / 24. سكة الحجاز العثمانية.. عَظَمة الهمّة التُركية - إبراهيم عبدالله العمار. 6001917°E معلومات عامة العنوان ميدان باب العنبرية القرية أو المدينة بالمدينة المنورة الدولة السعودية سنة التأسيس 2006 تاريخ الافتتاح الرسمي 1419هـ (1998م) معلومات أخرى تعديل مصدري - تعديل متحف محطة سكة حديد الحجاز هو متحف أثري بالمدينة المنورة. تأسس المتحف في شهر رجب من عام 1419هـ ويقع في شارع باب العنبرية في مبنى محطة القطار العثمانية (تعرف محليا بالاستسيون) [1] المطل على شارع عمر بن الخطاب. [2] وبجوار المسجد النبوي وعدة مساجد تاريخية أخرى. المحطة [ عدل] كانت النية أن تصل السكة إلى مكة المكرمة ولكن قبيلة جهينة وقبيلة حرب قامت بثورة في المدينة معارضين مد السكة إلى مكة لاعتقادهم أنها تخسرهم نقل الحجيج بالإبل فاضطر الوالي لإعلان ان السكة لن تتعدى المدينة فأصبحت بذلك آخر محطة على السكة. تم الاحتفال بوصول أول قطار من دمشق إلى المحطة يوم 22 رجب 1326 هـ الموافق 28 آب/أغسطس 1908 م واستمرت القطارات بالوصول إلى المحطة إلى عام 1921م. [3] المتحف [ عدل] يتيح متحف سكة حديد الحجاز لزواره التعرف على تراث المدينة المنورة ويبرز القيمة التراثية للمكونات التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث يحتوي المتحف الذي يعد إطلالة لأهالي طيبة وزوارها على 14 قاعة تعرض تاريخ المدينة المنورة وتراثها منذ القدم وحتى اليوم، بطريقة فريدة وحديثة تسهل للمتلقي الحصول على المعلومات التي يحتاجها.
كان الألماني هاينريش ميسنر كبير مهندسي المشروع. وقدم السلطان مبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص. وتبرع خديوي مصر عباس حلمي بكميات كبيرة من مواد البناء إضافة إلى تبرعات كثيرة من المسلمين عبر العالم. كان مسار خط الحج ينطلق من مدينة دمشق ويعبر سهل حوران ويمر بالمزيريب وعدد من المناطق جنوب سورية وصولاً إلى مدينة درعا ثم إلى الأردن حيث يمر بمدن المفرق والزرقاء وعمّان ومعان على التوالي، ويكمل سيره جنوباً إلى ان يدخل أراضي الحجاز حيث ينتهي بالمدينة المنورة. شارك في تشييد السكة حوالي 5000 إلى عامل أغلبهم من الجيش العثماني وللاهتمام بصيانتها، تم افتتاح معهد لتخريج مهندسي سكة الحديد في اسطنبول. وبما أن السكة تمر بأودية كثيرة تم انشاء حوالي 2000 جسر من الحجر المنحوت، كما تم توزيع محطة على بعد كل 20 كم وأحيانا أقل لحراسة السكة وتوفير بئر أو خزان لحفظ المياه في كل محطة إذ تعبر في مناطق منعزلة موحشة لا يوجد قربها أي تجمع مدني. وذكرت بعض المصادر أن عمال السكة الذين وفدوا من جميع انحاء العالم، عانوا كثيرا خلال عملهم في الصحراء من شدة الجوع والبرد والعمل الشاق، حتى أن بعظهم دفن على جوانب السكة، وكان معظمهم من الدول العثمانية والمغرب ومن جزيرة العرب نفسها ومن بعض الدول الأوروبية كإيطاليا واليونان.
المحطات الرئسية: محطة الحجاز بدمشق – درعا – نابلس فلسطين – محطة الزرقا بالاردن -محطة عمان بالاردن -حيفا فلسطين, محطة معان, وتبوك ومدائن صالح وحطة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى: جدة التاريخية تراث عالمي لمحة عن اثار المنطقة الشرقية الدرعية.. تاريخ وتراث عالمي
قوبل القرار بفرح في العالم الإسلامي، ومن ناحية أخرى نظر إليه الأوروبيون على أنه مشروع يستحيل تحقيقه. كيف يمكن إيجاد المال اللازم لبناء السكك الحديدية في وقت كانت فيه الإمبراطورية تمر بمرحلة صعبة؟ قدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بأربعة ملايين ليرة عثمانية ( أي قرابة 570 كيلو من الذهب) وهو مبلغ يقترب من خمس ميزانية الدولة العثمانية في ذلك الوقت. لم تكن الخسائر المالية للحرب الروسية التركية 1877-1878 قد انتهت بعد، كما كانت الإمبراطورية العثمانية تدفع تعويضات عن الحرب لروسيا. كانت الإمبراطورية تعاني عجزا في موازنتها، ولم تتمكن من دفع رواتب موظفي الدولة في وقتها. لكن من ناحية أخرى كان بناء خط سكك حديد بغداد الذي تعاقدت عليه مع الألمان مستمرا، وبدأت حملة في أنحاء البلاد جميعها لجمع التبرعات. ومن الجدير بالذكر أن السلطان العثماني والأسرة الحاكمة ورجال الدولة البارزين وحتى أبناء الشعب تبرعوا بمبالغ كبيرة، لكن كان من الواضح أن التبرعات لن تكفي لبناء السكك الحديدية. وعندئذ فقط جاء الإنقاذ من العالم الإسلامي، حيث بدأ المسلمون الذين يعيشون خارج الأراضي العثمانية في تقديم تبرعات مالية كبيرة من خلال القنصليات العثمانية، وتسابقت الأمة الإسلامية في التبرع لهذا المشروع من المغرب إلى مصر ومن الهند وجنوب أفريقيا إلى كازان عاصمة جمهورية تتارستان الحالية، وقد كانت جميعها محتلة من قبل الأوروبيين، وتبرع خديوي مصر، وشاه إيران ونظام الملك في الهند.
درس ويل في برلين وفرانكفورت قبل الهجرة إلى فلسطين عام 1934، وعلى الرغم من عدم ذكر أوريل في أرشيف ويل الشخصي، الموجود الآن في المكتبة، لكنه من الممكن أن يكون هذا الألبوم الفريد من نوعه قد تم تقديمه من أولير لويل كهدية شخصية والذي بعد ذلك تبرع بها لمجموعة المكتبة عام 1936. يمكنكم استعراض بقية الصور من ألبوم الصور التاريخي هنا. يعد هذا المقال جزءًا من مشروع مكتوب للمخطوطات الإسلامية الرقمية في المكتبة الوطنية الإسرائيلية، بدعم من صندوق أركاديا ، سيوفر مكتوب وصولًا مجانيًا وعالميًا لأكثر من 2500 مخطوطة وكتب عربية وفارسية وتركية نادرة محفوظة في المكتبة، كذلك القصص الكامنة وراء إنشائها.