قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون. ( قالت) جواب محاورة فلذلك فصل.
﴿ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ [ النمل: 34] سورة: النمل - An-Naml - الجزء: ( 19) - الصفحة: ( 379) ﴿ She said: "Verily! Kings, when they enter a town (country), they despoil it, and make the most honourable amongst its people low. And thus they do. ﴾ قالت محذرةً لهم من مواجهة سليمان بالعداوة، ومبيِّنة لهم سوء مغبَّة القتال: إن الملوك إذا دخلوا بجيوشهم قريةً عنوةً وقهرًا خرَّبوها وصيَّروا أعزَّة أهلها أذلة، وقتلوا وأسروا، وهذه عادتهم المستمرة الثابتة لحمل الناس على أن يهابوهم. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النمل - الآية 34. وإني مرسلة إلى سليمان وقومه بهديَّة مشتملة على نفائس الأموال أصانعه بها، ومنتظرة ما يرجع به الرسل. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة النمل An-Naml الآية رقم 34, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها: الآية رقم 34 من سورة النمل الآية 34 من سورة النمل مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ ﴾ [ النمل: 34] ﴿ قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ﴾ [ النمل: 34] تفسير الآية 34 - سورة النمل وهنا يحكى لنا القرآن الكريم ما كانت عليه تلك المرأة من دهاء وكياسة، وإيثار للسلم على الحرب، واللين على الشدة، فقال- تعالى-: قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ من شأنهم أنهم إِذا دَخَلُوا قَرْيَةًمن القرى.
وقيل: هو تصديق من الله لقولها ، وقد يتعلق الساعون في الأرض بالفساد بهذه الآية ويجعلونها حجة لأنفسهم. ومن استباح حراما فقد كفر ، فإذا احتج له بالقرآن على وجه التحريف فقد جمع بين كفرين مرسلة إليهم بهدية أي مرسلة رسلا بهدية أصانعه بها عن ملكي "فناظرة" ما يكون منه حتى أعمل على حسب ذلك ، روي أنها بعثت خمسمائة غلام عليهم ثياب الجواري ، وحليهن الأساور والأطواق. والقرطة راكبي خيل مغشاة بالديباج محلاة اللجم والسروج بالذهب المرصع بالجواهر ، وخمسمائة جارية على رماك في زي الغلمان.
وإن شئت أن تعرف نظافة اليد, فليكن هذا, وإلا فَدَعْ. وذلك هو جواب من يسأل عن أسباب انحطاط المسلمين وهوانهم على أنفسهم والناس.
إلى إيران وما دام قطان ربط القصة بحرب اليمن كان من الطبيعي أن يهاجم إيران و جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وتحارب السعودية وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وجاء في مداخلة الوزير السعودي "نحن لم نسع لهذه الحرب، سعت إليها إيران وشيعتها ومليشياتها ومن يقف وراءها، الحوثيون الذين يدعمونهم بالأسلحة لضرب المملكة العربية السعودية". لاحقا، قال وزير الخارجية العراقي إنه ما كان ينبغي تحميل مداخلته أكثر مما تحتمل. واستغرب الحساسية تجاه استدلاله بالآية الكريمة. قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها. وذكّر بأنه تحدث أيضا عن ثناء الرسول عليه الصلاة والسلام على النجاشي بقوله إن في الحبشة ملكا لا يظلم عنده أحد، وخاطب الوزير السعودي قائلا: لمَ لم تقل هنا إني أمدح الملك؟ وشدد الجعفري على أنه كان يتحدث من وحي خاطره ولم يقصد مدحا ولا ذما، وتساءل: ما هذه الحساسية المفرطة؟ وأضاف: تريد أن تفكر بطريقتك، أنت حر، ولكن لا تحملني ما لا أقصد، وأنا لا تعوزني الشجاعة عن قول ما أقصد بملء فمي. وانتقد الجعفري الوزير السعودي بشدة كونه علق على حديثه في غيابه، قائلا إنه كان بإمكانه انتظار عودته للاجتماع أو الاستفسار منه على انفراد حتى يتبين قصده.
والوحش والسباع والهوام والطيور كذلك ، فلما دنا القوم ونظروا: بهتوا ، ورأوا الدواب [ ص: 454] تروث على اللبن ، فتقاصرت إليهم نفوسهم ورموا بما معهم ، ولما وقفوا بين يديه نظر إليهم بوجه طلق وقال: ما وراءكم ؟ وقال: أين الحق ؟ وأخبره جبريل عليه السلام بما فيه فقال لهم: إن فيه كذا وكذا ، ثم أمر الأرضة فأخذت شعرة ونفذت فيها ، فجعل رزقها في الشجرة. ان الملوك اذا دخلوا قرية سورة. وأخذت دودة بيضاء الخيط بفيها ونفذت فيها ، فجعل رزقها في الفواكه. ودعا بالماء فكانت الجارية تأخذ الماء بيدها فتجعله في الأخرى ثم تضرب به وجهها ، والغلام كما يأخذه يضرب به وجهه ، ثم رد الهدية وقال للمنذر: ارجع إليهم ، فقالت: هو نبي وما لنا به طاقة ، فشخصت إليه في اثني عشر ألف قيل ، تحت كل قيل ألوف ، وفي قراءة ابن مسعود -رضي الله عنه -: "فلما جاءوا" "أتمدونن" وقرئ بحذف الياء والاكتفاء بالكسرة بالإدغام ، كقوله: "أتحاجوني" وبنون واحدة: أتمدوني. الهدية: اسم المهدي ؛ كما أن العطية اسم المعطي ، فتضاف إلى المهدي والمهدى إليه ، تقول هذه هدية فلان ، تريد: هي التي أهداها أو أهديت إليه ، والمضاف إليه ها هنا هو المهدي إليه. والمعنى: أن ما عندي خير مما عندكم ، وذلك أن الله آتاني الدين الذي فيه الحظ الأوفر والغنى الأوسع ، وآتاني من الدنيا ما لا يستزاد عليه ، فكيف يرضى مثلي بأن يمد بمال ويصانع به بل أنتم قوم لا تعلمون إلا ظاهرا من الحياة الدنيا ؛ فلذلك "تفرحون" بما تزادون ويهدى إليكم ، لأن ذلك مبلغ همتكم وحالي خلاف حالكم ؛ وما أرضى منكم بشيء ولا أفرح به إلا بالإيمان وترك المجوسية.